رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه
لأ أنا نقنقت وأنا بحضر الفطور هروح أتصل على كامليا من يوم الفرح مكلمتهاش
ليقول ركن بخبث متنسيش أنها عروسه وممكن تكلميها فى وقت محرج ولا حاجه
لتردكشماء لأ أطمن هى بعتت رساله أنى أكلمها لو فاضيه
ليرد ركن والله شكلها بتفهم مع أنها الصغيره
لتقول كشماء بتفهم فى أيه
ليردركن بتفهم فى الذوق بتستأذن لتكونى معايا ولا حاجه
ليرد ركن بوقاحه تكونى معايا فى السرير مثلا
لتنظر له وتقول بطل قلة الأدب والوقاحه الى عندك دول
وتتركه وتخرج من المطبخ على حديقة المنزل
ليضحك عليها
.........
خرجت كشماء من المطبخ لتشعر بالضيق من وقاحة ركن
لتجد هاتفها يرن لتقوم بالرد عليه
لتقول كامليا صباحيه مباركه يا أنثى الفهد
لتضحك كامليا قائله للأسف العذر مانعنى بتحركش بيه بس و أيه الأخبار عندك رجل العصاپات طلع فهد بصحيح ولا نقرى عليه الفاتحه
لتضحك كشماء قائله أنا شرحك يا أختى نفس العذر أنتى ناسيه أنها بتجى لينا وراء بعض ولا أيه بس أحسن أنا مش مطمنه لراجل العصاپات ده مش ممبطل تحرش بيا
لتضحك كامليا وتقول وانا كمان أشتريت بدلة رقص زرقه ليكى تجنن لو راجل العصاپات شافك بها هيركع لك
لترد كامليا وهى صوفى ڼار تجى فيكى أيه على الأقل انتى طبيعى أنتى لو هزيتى هزتين بالبدله دى ركن مش هيتحرش بيكى دا هيتتم الجوازه ونضرب عيارين فى الجو
لتضحك كشماء قائله أنتى واضح أن مخك ضړب بقولك أيه هى كرمله متصلتش عليكى
لترد كامليا ولا حتى بعتت رساله
لتقوم كامليا بالأتصال عليها
لم ترد من اول مره لتعيد الاتصال بها أكثر من مره
لترد كريمه بضيق قائله انا مبردش عليكى بترنى تانى ليه
لتضحك كشماء قائله انت تايه عن برودها أزيك يا كرمله
لتضحك كامليا قائله أحنا فى مكالمه وضيفناكى معانا
لتقول كريمه بفهم أه أزيكم يا بلوة حياتى قتلتوا عرسانكم ولا لسه
لتضحكان معا
لتقول كامليا انا مش عارفه أنت ليه واخده صف المقطقط وراجل العصاپات مع أننا احنا الى بناتك ومربيانا وعارفه أننا ملايكه
لتضحك كريمه قائله ملايكه أنا بشك أنكم بنات أصلا
بس يلا قولولى أخباركم وأخبار الى معاكم أيه
ليتحدثوا بود ثلاثتهم لمده الى أن أنتهى الأتصال
لتقف كشماء تنظر أمامها لا تشعر بمن يأتى من خلفها.
ليضمها من الخلف ويديرها أليه يقبلها قائلا بدلة الرقص الزرقه هتبقى تجنن عليكى بس كويس أنك مش هتلبيسها الا أما نرجع من هنا يكون العذر أنتهى ويقبلها مره أخرى.
بارت طويل أهو وتقريبا كدا أسبوع العسل هيخلص
جالى سؤال أمتى هخلص كتابة الروايه دى وعدد فصولها
أنا نفسى معرفشى ممكن اقول عشرين ويطلع اكتر أو أقل
انا فى الأساس كنت ناويه أكتبها نوفيلا قصيره وطلبت من سميه غلاف نوفيلا فى الأول بس بعد شويه لقيت أفكارها وأحداثها بتكبر ولما قولت لسميه على فكرتها أستغربت وغيرت الغلاف من نوفيلا لروايه
الروايه أحداثها هتبدأ تتوسع مع رجوع كامليا وكشماء وهندخل بقى مع وجودهم فى العيلتين وجو مؤمرات وكيد سلايف وطمع وحقد
النفوس وكمان لعبه الماضى أماتعاد مع واحده من الاتنين وطبعا مع مقالب كامليا وكشماء فى ركن وعلام
توقوعاتكم
البارت الجاى يوم السبت الجاى
يتبع
دمتم سالمين وأحبائكم.
رواية للحب جنون كشماء
بقلم سعاد محمد سلامه
الثالثه عشر 13
بعد مرور عده أيام
وقفت كشماء بالحمام تحدث نفسها بغيظ قائله يارب اسبوع العسل المر دا يخلص بقى أنا حاسه أنى فى سجن أنا وراجل العصاپات الوقح قليل الأدب الى مش مبطل تحرش بيا فى الراحه والجايه
لتمسك ملابسه وتقوم بألقائها فى حوض الاستحمام بعد أن ملئته بالماء وسائل الأستحمام لتقول وهى تلقى بملابسه أنت كده كده مش محتاجهم أنتماشي علطول بالشورت بس من يوم ما جينا هنا يعنى ملهمش لزوم
لتسمع باب الحمام يفتح فجأة
ليقول أنتى بتعملى أيه بهدومى
لتنتفض كشماء فزعه لتتمالك نفسها قائله بغسلهم هما مكمكمين فى الشنطه من يوم ما جينا هنا قولت أهويهم
ليقترب ركن عليها اكثر لتبتعد من أمامه الى أن أصبح خلفها حوض الأستحمام
ليقول بمكر يعنى أنتى غسلتى هدومى كلها ومفيش غير الشورت الى عليا هو الى سيبتيه مش كنتى تقولى لى كنت خلعته هو كمان تغسليه عموما أحنا لسه فيها أما أخلعه تغسليه معاكى
لتنظر له وتقول هتقلعه وتفضل من غير
ليضحك ركن قائلا ببرود عادى
وبعدين أنتى ناسيه الطقم الى عليكى ده كمان بتاعى وانا عايزه هو كمان يتغسل
لتنظر الى الطقم عليا وتقول بارتباك طيب هطلع ألبس من هدومى وأغسله بس أبعد من قدامى
ليقترب أكثر عليها قائلا أنا بعيد أهو أنا قربتلك
لتعود للخلف وهو يقترب منها الى أن انزلقت لتقع فى حوض الأستحمام
ليضحك ركن عاليا
لتزيل كشماء الماء والرغاوى من على عينها
لتنظر لركن پغضب شديد
ليقول ركن أهو أتغسل هو كمان
لټضرب كشماء الماء أمامها قائله پغضب شديد أخرج بره يا ركن
ليضحك ركن قائلا خلينى أساعدك علشان تلحق الهدوم تنشف أنتى مش عارفه أننا هنرجع المنيا بكره بعد الضهر
لتنهض تقف وتحاول الخروج من البانيو قائله بفرحه بجد يعنى خلاص هنرجع المني ركن قائلا طبعا لأ أحنا هنرجع المنيا بس موعدكيش ترتاحى من تحرشى بيكى وبعدين أطلعى من الميه وغيرى الهدوم الى عليكى ونشفى شعرك لتاخدى برد
لتنهى حديثها وهى تعطس أكثر من مره
ليشفق ركن عليها ويقول طيب خلاص هخرج
ليخرج من الحمام والغرفه أيضا
لتتجه كشماء الى باب الغرفة سريعا خلفه وتغلقه عليها بالمفتاح أنا كده هرتاح من وشك للصبح
يا وقح لتتنهد قائله أنا مش عارفه هو كده أزاى أكيد عنده أنفصام فى الشخصيه
قدام الناس يبان محترم وفى الحقيقه هو قمة قلة الأدب والأنحراف
لتشعر بالبرد قليلا لتقول أما أروح أغير الهدوم دى من عليا وأنشف شعرى لاخد برد بصحيح ومع أنى هاخد برد بسبب التكيف مش من الميه
لتخرج أحد المنامات النسائيه عباره عن شورت قصير وبلوزه دون أكمام مئزر من لونها سماوى وتنظر لها بأشمئزاز قائله أنا هلبسك مش حبا بس لأن أنتى أكتر بيجامه محترمه أنا مش عارفه كرمله أشترت الحاجات دى أزاى ومنكسفتش وهى بتشتريها
أما أقفل المكيف ده وأفتح البلكونه هوى البحر الى منزلتوش أحسن من التكييف
لتفتح البلكونه وتنحى الستائر وتعود لتنام على الفراش بهدوء مطمئنه أنه لن يعرف يدخل الى الغرفه بعد أن أغلقتها عليها بالمفتاح.
...........
وقفت كامليا أمام المرآه تنظر الى أنعكاسها لتقول هو