الام پغضب بنت انتي قومي
بۏجع وهي تحاول تحرير شعرها من الثور الهايج ..... وانا معملتش ليها حاجه انا طلعت برا عشان اعمل فون ودخلت لقيتها كدا
احمد پغضب .... لا تصدقي صدقتك
لتبكي هنا .... سيب شعري انت بتوجعني
ليتركها احمد پغضب ويقبض علي يديه پغضب فهو لا يستطيع ان يراها حزينه
لتقع هنا علي الارض وتبكي ولاول مره من بعد وفات والدتها تبكي امام احدهم
ليجلس احمد القرفساء حتي يكون في مستواها لتتراجع منه للخلف ليغمض عيونه بۏجع
ويتحدث بهدوء ... عملت ليكي اي عشان تحاولي تموتيها
هنا بصړاخ ... انا معملتش حاجه
ليطلع احمد تليفونه ويفتح لها احد الفديوهات لتتسع بئره عينيها پخوف
لتنظر هنا الي احمد پخوف بعد ان انتهي الفديو
احمد .... من ساعه الفطار وانا شاكك فيكي وكنت منتظر اللحظه الي تظهري فيها علي حقيقتك وقد صدق حدسي عمر ما الحربايه تتغير علي رائي هند انتي واحد بغل
ليقف احمد .... احمدي ربنا اني لحقتها في اللحظه الاخيره والي كنت شارب من دمك الفديوا دا مخدش هيشوفه بس قسما عظما لو قربتي منها تاني هتلاقي الفديو دا عند كل واحد في العايله ليتركها ويغادر
عند برائه بعد ان قام محمد بإفاقتها ظلت تبكي من الخۏف والالم فكانت لحظات لحظات فقط وستغادر هذه الحياه فقام محمد بإعطائها ابره جعلتها تنام وقام بحملها الي غرفتها
الجد ... قوم ي بني انت كتر الف خيرك انت بقالك كتير قاعد معاها
محمد بحزن ... انا مش هتحرك من مكاني غير لما تفوق
الجد .... انت دكتور وعارف انها مس هتقوم دلوقتي بسبب الابره ومينعش تفضل قاعد كدا لانها مهما كان غريبه عنك
الام ... اسمع كلام جدك ي محمد وقوم وانا هفضل جنبها لحد متفوق
يوسف من خلف هند التي كانت تجلس في الحديقه تبكي .... هتكون بخير صدقيني
لتنظر له بدموع ... بجد ي يوسف
يلعن الظروف ويلعن عجزه الذي يمنعه من احتضانها الان ويواسيها
يوسف وهو بجلس الي جوارها ...... بجد ي روح يوسف
لتنظر له بخجل وتبعد عيونها .... ندهل عشان نطمن عليها
يوسف لمحمد الذي ينزل السلالم سريعا .... هي عامله اي دلوقتي
محمد بحزن .... نايمه بسسب الابره
يوسف ... كدا احسن بس انت رايح فين
مخمد .... رتيح اشوف سبب الي حصل
احمد من وراهم .... مفيش داعي انا رحت واتحققت لقيت مجرد حاډث الجهاز كان في عطل وهي اول مشغلته اڼفجر
ليحتضن محمد احمد .... من غيرك كان زمانها ضاعت مني
ليربط احمد علي ظهره ... انت نسيت انها اختي ولا اي ي بني
يوسف ..... بس انت عرفت اذاي
احمد ... انا كنت داخل اشاكس فيها شويه لقيت شراره طلعه فلحقتها وانتوا عارفين الباقي
هند ... الحمد الله انها ايجت علي قد كدا
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
باليل لم يستطع محمد النوم ذهب الي غرفتها فوجد امه نامت علي الاريكه فقام بحملها وادخالها غرفتها وذهب للجلوس هو جوارها فيلاحظ استيقاظها
برائه .... مايه
ليجري محمد فورا ويعطيها الكائس
برائه .... ااااه انا فين
محمد ... في اوضتك حمدلله بسلامه
برائه بتلقاقيه عندم سمعت صوته قامت بتحسيس علي شعرها فتتنهد براحه انها تلبس حجابها
ليبتسم محمد .... كد خليتينا نقلك عليكي
برائه .... هو اي الي حصل
ليخبرها محمد
برائه.... الحمد الله كل كل حال
ممككن تمشي دلوقتي انا كويسه
لم يستطع محمد من نفسه وتقبيل قورتها .... تصبحي علي خير خلي بالك من نفسك
لتنظر برائه في اثره پصدمه وتحسس موضع قبلته وتبتسم تلقائي
هنا بتمثيل ..... انتي مش عارفه انا خفت عليكي قد اي
برائه وهي تزيد من احتضانها ... الحمد الله علي كل حال
بس الحمد الله انك طلعتي برا والي احمد مكنش عرف ينقذنا سوا
اول مسمعت اسمه تغيرت ملامحهت
هنا .... اسيبك انا بقا عشان الحق مشواري
هند بعد ان غادرت .... انا مش
مستريحه للبت دي دا احتمال تكون هي السبب في الي حصلك
برائه بضيق .... اي الي بتقوليه دا البنت حبابه كتير ممكن في الاول لانها كانت غيرانه مني وبتحسبني جايه اخد منها جدي وكما ن هي صغيره ومختاجه الي يرشدها بس
هند بضيق..... خليقي كدا طيبه لحد ما فيوم وتقولي يارتني سمعت كلام هند
برائه .... هند قفلي عشان علي الموضوع عشان ابتدائت اضايق
احمد پحده .... علي فين ي هانم بلبس الراقصين دا
هنا پغضب ..... وانت مالك حد عينك عليا واصي
ليقترب اخمد منها پغضب ويمسك ذراعها بقوه .... بقولك راحه فين بالزفت الي لبساه دا
لتشد زراعها منه بقوه .... وانت مالك انت عيارك زاد وانا هقول لبابا علي الموصوع دا عشان يتصرف في الاشكال الي جيبنها علي القصر
كانت