هاله قومي بسرعه مفيش وقت
وهذا ما أعطاها هذه القوة التي لا يفهمها الكثير بعد أن انتهت من تجهيز نفسها نزلت إلى الطابق السفلى في فيلا محمد سعد الدين الأسيوطي فهي تعيش مع عمها منذ أن ماټ أبوها وأمها ومن بعدهم بعدد من السنوات ماټ جدها الحبيب الذي تركها بصحية عمها الذي افني عمره كله لها من اجل أن يحافظ عليها كان عمها يجلس في هذا الوقت في غرفه الطعام
محمد أنا هنا يا قمر تعالى
قمر صباح الخير يا قمر
محمد صباح الخير يا حبيبتي ها نيمتي كويس
قمر اه الحمد لله
محمد طيب يلا تعالى افطري
قمر أوك هفطر حاجه خفيفة وبعدين هقوم أروح النادي اعمل شوية رياضه
محمد ارحمي نفسك شويه حتى يوم الأجازة بتعتك مش رحمه نفسك
قمرإيه دي يا سيادة اللواء ده بدل ما تشجعني وتديني حافز
قمر تمام يا فندم
نعم هي قمر البنت العنيدة التي حاربت كل شيء حتى الظروف لكي تلتحق بكلية الشرطة منذ كان عمرها سبع سنوات منذ ذلك اليوم مشؤوم علمت قمر منذ البداية أن هذا الحلم صعب المنال ولكن وقفت امام الصعاب فى بلادنا لا تستطيع الينت الالتحاق بكلية الشرطة فهي كليه للرجال ولكنها لم تستسم و اقنعت عمها بصعوبة على الالتحاق بهذه الكلية قامت بالكثير من الاشياء حتى تعد نفسها جيدا لتحقق هدفها فى الوصل الى كلية الشرطة اعدت نفسها بدنيا وعقلبا حتى اخيرا وصلت الى مرحلة القبول فى كليه الشرطه لم تكون خائفه مثل باقى الطلاب لان الملف الخاص بها يحمل كثير من البطولات والأمجاد
فجدها اللواء سعد الدين الأسيوطي رجل يهابه الجميع ويحترمه جدا وله سيره صالحه فى كل مكان واكمل مسيرته اولاده الذين ضحوا بحياتهم فداء لتراب هذا الوطن الرائد الشهيد محسن سعد الدين الأسيوطي عمل فى المباحث الجنائية كان دائما يعمل على ايقاع المجرمين الذين ېخربون فى الوطن واثناء بحثه فى احد الچرائم عرف معلومات مهم جدا عن ماڤيا الأسلحه والمخډرات نعم انها شبكه ماڤيا كبير تخرب فى الشباب من جميع النواحي جمع عدد من المعلومات عن هذه الماڤيا ولكنه لم يستطع الوصول إلى الرأس المدبر والمسؤول عن كل هذه الچرائم لأنهم اغتالوه و تم استشهاده تاركا وراءه ثلاث اطفال ابن عمره تسع سنوات ابن وابنه توأم عمرهم سنتين عرف سعد الدين الاسيوطي بخبر ۏفاة ابنه الاكبر افتخر به وقال نحن فداء الى هذا الوطن ولكنه قام بارسال زوجه ابنه المتوفى وابنائها الى القاهره ليبعدهم عن أي مخاطر تحوط بهم وكان دائما