الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية غرام الادهم بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 12 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 تمام نظر في المرايا وجد فريال نائمه مرات عمي نامت 
 سبها نايمه وتعاله ندخل احنا 
 خلاص ماشي 
نزل أدهم هو وغرام ډخله الأستراحه سأل أدهم على المرحاض وصل غرام ووقف ينتظرها خرجت بعد فترة قربت عليه 
 خلصتي 
 اه
 تحبي تشربي إيه 
 واحد شاورمه 

 نعم أنا بقولك تشربي مش تكلي أنتي بقيتي تكلي كتير أنتي مكنتيش كده الأول 
 خلاص مش عايزه يلا علشان نمشي 
مسكها وضحك خلاص اقعدي كنت بهزر معاكي 
جلسة غرام على الكورسي بتظمر طلب أدهم الطعام الجرسون أتا بعد فترة بالطلبيه وضعها أمامهم 
 هتحتاجه حاجه تانيه 
غرام بخجل اه اتنين شاورمه واحدة بيتزا حجم كبير بس دول هنخدهم واحنا ماشين 
 نص ساعه والطلب هيكون جاهز 
أدهم نظر إليها بعد ما مشي الجرسون 
 ليه ده كله 
غرام والطعام في فمها علشان لو حد جاع في الطريق 
 ماشي 
مسك فنجان القهوة وارتشف منه وهو ينظر من خلف الزجاج إلى سيارته في الخارج أنهت غرام طعامها وأخذت الطعام واشترت بعض الحلويات ورجع السياره فتح أدهم باب السيارة وضع الطعام بجانب فريال وغلق الباب وركب في المقعد الإمام وأنطلق 
فتحت غرام الأكياس تدور على شئ وجدت الايس كريم طلعت العلبه فتحته وبداءة في تناوله بتلزز تبعها أدهم من الحين للأخر بإبتسامة 
بيوصل الصعيد في صباح تاني يوم بينظر أدهم لغرام النائمه أفقها وهي وولدتها نزله من السيارة دخلت غرام بتوتر المنزل 
قبلتهم عزه ب زغاريط قربت على فريال وحضنتها بحب 
 بقي تعملي كده يا فريال وتغيبي الوقت دا كله بعيد عننا أنتي وغرام 
 خلاص يا أمي بلاش نفتح في القديم 
قربت عزه على غرام حضنتها وبعدت سحب أدهم غرام وقرب على حمدان الجالس على الأريكه صفحه بحب 
 خلاص يا حاج اللي أنت عايزه جاي في الطريق 
خجلت غرام سحبها أدهم من خصرها ونظر لها بحب 
 فاضل كام شهر ويشرف حفيدك الدنيا 
 ألف مبروك يابني يتربا في عزك 
 الله يباركلك يا حاج 
قربت عزه على غرام مبروك يا حبيبتي ألف مليون مبروك 
 الله يباركلك يا ماما نظرة إلى مروه عقبالك يا مروه 
مروه پحقد ظاهر إن شاءلله هن اذنكم أنا طالعه 
طرقتهم وصعدت استأذن أدهم وصعد هو وغرام وخلفهم فريال 
دخل غرفته وقفت غرام تنظر للغرفة بصدممه من مظهرها كانت الغرفه مكركبه زجاج المياة على الأرض في كل مكان والفراش متبهدل وسجاير في كل ركن في الغرفه الستاير مقفوله 
 يا نهار اسود إيه ده أنت عملت إيه في الأوضه 
 مكنتش عارف أعيش من غيرك 
 تقوم تبهدلها كده اوف الأوضة مكتومه من السجاير اوعى كده من قدامي 
بعدته عن طرقها قربت على الستاره فتحته وفتحت باب البرنده استنشقت نسيم الهواء براحه جه أدهم حضنها من الخلف 
 نورتي بيتك يا أم الغالي 
لفت إليه مسكت أول ذرار في القميص تداعب فيه برقه 
 بنورك يلا بقي نظف الأوضة دي عقبال ما أخد شاور واخرج 
 وليه أنتي متنظفهاش 
 أنا حامل والبيبي تعبني ولسه جايه من سافر وحتاجه اخد شاور وأنت اللي مبهدل الأوضة وانا مستحيل اقدر اقعد فيها وهي بالشكل ده 
 تصدقي اقنعتيني 
 أبدأ فيها عقبال ما أخرج وهكمل معاك 
 ماشي ياستي 
بعدت عنه برقه قربت على الدولاب أخذت ملابس ودخلت المرحاض وقف أدهم في منتصف الغرفة يهرش في دقنه وينظر إلى الغرفة 
بعد فترة خرجت غرام وهي ترتدي ترنج اطفالي وجدت الغرفة نظيفه قربت على التسريحة وقفت تسرح شعرها 
أدهم دخل الغرفة قرب على الدولاب أخذ ملابس ودخل المرحاض أبتسمت غرام عليه خلصت تسريح شعرها قربت على الفراش وأخذت وضع النوم خرج أدهم وجدها نائمه قرب عليها نام جنبها وسحبها لحضنه وغمض عنيه 
في المساء نزل أدهم ومعه غرام وجده فريال وعزه يحضره السفره قرب أدهم سحب كرسي جلسة عليه غرام وهو جلس بجانبها نظرة مروه إليهم بصمت وإلى زوجها وضعت الطعام في فمها بهدوء 
 إي رأيك يا عمي لو رحنا الأرض بكره ونقضي اليوم كله هناك حتي مرات عمي تخرج من البيت 
 مفيش مانع ابقي خديها وروحه مع فارس بكره وهو رايح الأرض 
 ما تيجي معانا يا أدهم أنت ومراتك 
 معنديش مانع انا واخد اجازه من الشغل هبقي اروح معاكه انا ومرات عمي 
 خلاص ماشي هنمشي الصبح بدري 
أنهت غرام طعامها قامت صعدت غرفتها على طول لم تجلس معاهم فضل أدهم جالس بتحدث معاهم فترة طويلة لغيط أما قام وقف
 انا هطلع تصبحه على خير 
 وأنت من أهل الخير 
صعد إلى الاعلى فتح الباب دخل الغرفة وجدها هادئة أستغرب من الهدوء أغلق الباب قرب على الفراش وجلس 
خرجت غرام من المرحاض ترتدي فستان ستان بحملات متجسم عليها ظاهر حجم بطنها بوضوح قصير لغيط ركبتها تركه شعرها وتضع أحمر ڼاري ورسمه عنيها قام وقف قرب عليها وهو مسحور
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 21 صفحات