رواية غرام الادهم بقلم حبيبة الشاهد
تمام نظر في المرايا وجد فريال نائمه مرات عمي نامت
سبها نايمه وتعاله ندخل احنا
خلاص ماشي
نزل أدهم هو وغرام ډخله الأستراحه سأل أدهم على المرحاض وصل غرام ووقف ينتظرها خرجت بعد فترة قربت عليه
خلصتي
اه
تحبي تشربي إيه
واحد شاورمه
خلاص مش عايزه يلا علشان نمشي
مسكها وضحك خلاص اقعدي كنت بهزر معاكي
جلسة غرام على الكورسي بتظمر طلب أدهم الطعام الجرسون أتا بعد فترة بالطلبيه وضعها أمامهم
هتحتاجه حاجه تانيه
غرام بخجل اه اتنين شاورمه واحدة بيتزا حجم كبير بس دول هنخدهم واحنا ماشين
أدهم نظر إليها بعد ما مشي الجرسون
ليه ده كله
غرام والطعام في فمها علشان لو حد جاع في الطريق
ماشي
مسك فنجان القهوة وارتشف منه وهو ينظر من خلف الزجاج إلى سيارته في الخارج أنهت غرام طعامها وأخذت الطعام واشترت بعض الحلويات ورجع السياره فتح أدهم باب السيارة وضع الطعام بجانب فريال وغلق الباب وركب في المقعد الإمام وأنطلق
بيوصل الصعيد في صباح تاني يوم بينظر أدهم لغرام النائمه أفقها وهي وولدتها نزله من السيارة دخلت غرام بتوتر المنزل
قبلتهم عزه ب زغاريط قربت على فريال وحضنتها بحب
خلاص يا أمي بلاش نفتح في القديم
قربت عزه على غرام حضنتها وبعدت سحب أدهم غرام وقرب على حمدان الجالس على الأريكه صفحه بحب
خلاص يا حاج اللي أنت عايزه جاي في الطريق
خجلت غرام سحبها أدهم من خصرها ونظر لها بحب
ألف مبروك يابني يتربا في عزك
الله يباركلك يا حاج
قربت عزه على غرام مبروك يا حبيبتي ألف مليون مبروك
الله يباركلك يا ماما نظرة إلى مروه عقبالك يا مروه
مروه پحقد ظاهر إن شاءلله هن اذنكم أنا طالعه
طرقتهم وصعدت استأذن أدهم وصعد هو وغرام وخلفهم فريال
يا نهار اسود إيه ده أنت عملت إيه في الأوضه
مكنتش عارف أعيش من غيرك
تقوم تبهدلها كده اوف الأوضة مكتومه من السجاير اوعى كده من قدامي
بعدته عن طرقها قربت على الستاره فتحته وفتحت باب البرنده استنشقت نسيم الهواء براحه جه أدهم حضنها من الخلف
نورتي بيتك يا أم الغالي
لفت إليه مسكت أول ذرار في القميص تداعب فيه برقه
بنورك يلا بقي نظف الأوضة دي عقبال ما أخد شاور واخرج
وليه أنتي متنظفهاش
أنا حامل والبيبي تعبني ولسه جايه من سافر وحتاجه اخد شاور وأنت اللي مبهدل الأوضة وانا مستحيل اقدر اقعد فيها وهي بالشكل ده
تصدقي اقنعتيني
أبدأ فيها عقبال ما أخرج وهكمل معاك
ماشي ياستي
بعدت عنه برقه قربت على الدولاب أخذت ملابس ودخلت المرحاض وقف أدهم في منتصف الغرفة يهرش في دقنه وينظر إلى الغرفة
بعد فترة خرجت غرام وهي ترتدي ترنج اطفالي وجدت الغرفة نظيفه قربت على التسريحة وقفت تسرح شعرها
أدهم دخل الغرفة قرب على الدولاب أخذ ملابس ودخل المرحاض أبتسمت غرام عليه خلصت تسريح شعرها قربت على الفراش وأخذت وضع النوم خرج أدهم وجدها نائمه قرب عليها نام جنبها وسحبها لحضنه وغمض عنيه
في المساء نزل أدهم ومعه غرام وجده فريال وعزه يحضره السفره قرب أدهم سحب كرسي جلسة عليه غرام وهو جلس بجانبها نظرة مروه إليهم بصمت وإلى زوجها وضعت الطعام في فمها بهدوء
إي رأيك يا عمي لو رحنا الأرض بكره ونقضي اليوم كله هناك حتي مرات عمي تخرج من البيت
مفيش مانع ابقي خديها وروحه مع فارس بكره وهو رايح الأرض
ما تيجي معانا يا أدهم أنت ومراتك
معنديش مانع انا واخد اجازه من الشغل هبقي اروح معاكه انا ومرات عمي
خلاص ماشي هنمشي الصبح بدري
أنهت غرام طعامها قامت صعدت غرفتها على طول لم تجلس معاهم فضل أدهم جالس بتحدث معاهم فترة طويلة لغيط أما قام وقف
انا هطلع تصبحه على خير
وأنت من أهل الخير
صعد إلى الاعلى فتح الباب دخل الغرفة وجدها هادئة أستغرب من الهدوء أغلق الباب قرب على الفراش وجلس
خرجت غرام من المرحاض ترتدي فستان ستان بحملات متجسم عليها ظاهر حجم بطنها بوضوح قصير لغيط ركبتها تركه شعرها وتضع أحمر ڼاري ورسمه عنيها قام وقف قرب عليها وهو مسحور