السبت 30 نوفمبر 2024

قعدت على السرير تبكي بقلم حنان إسماعيل

انت في الصفحة 14 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز

ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻃﺐ ﺣﺘﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﻌﺠﺒﻪ ﺑﻪ ﻭﺑﺘﺴﻘﻴﻪ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﺻﺢ ﻳﺎﻟﻮﻝ 
ﺍﺣﺴﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺎﻟﺤﺮﺝ ﺧﺎﺻﺔ ﺣﻴﻦ ﻟﻤﺤﺘﻪ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﻘﻰ ﺧﻼﺹ ﻛﺪﻩ ﺍﻏﻴﺮﻩ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻫﻰ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻓﻰ ﺧﺠﻞ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ .
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻳﺮﻥ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻠﺮﻗﻢ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺭﻗﻢ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻣﺼﻄﻔﻰ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻳﺒﻠﻐﻬﺎ ﺑﺈﻧﺘﻈﺎﺭﻩ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﻟﺒﺴﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺍﻳﻪ ﻭﻫﻰ ﺳﻌﻴﺪﺓ
ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﺎﺩﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻧﺎ ﺟﻴﺖ ﻭﻛﻨﺖ ﻣﺘﺨﻴﻠﻚ ﺯﻋﻼﻧﺔ ﻭﻣﺘﺄﺛﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﺍﺣﻤﺪ ﺩﻩ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻼﻣﺒﺎﻻﺓ ﻻﻻ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻟﻴﻪ ﻳﻌﻨﻰ ﻣﺎﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻰ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺑﺤﺒﻪ ﺍﺻﻼ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺘﺤﺒﻴﻪ !!! ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺍﺳﻤﻊ ﻣﻨﻚ ﻛﻠﻤﻪ ﺍﻟﺤﺐ ﺩﻯ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﻣﺴﺘﻨﻜﺮﺓ ﻟﻴﻪ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﻦ ﺣﻘﻰ ﺍﺣﺐ ﻭﺍﺗﺤﺐ 
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﺨﺒﺚ ﻣﻦ ﺣﻘﻚ ﻃﺒﻌﺎ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﺑﺲ ﺩﻩ ﻟﻮ ﻟﻘﻴﺘﻰ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻰ ﻳﻘﺪﺭ ﺣﺒﻚ ﻭﻳﺼﻮﻧﻚ ﻭﻳﻌﻮﺿﻚ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﺷﻮﻓﺘﻴﻪ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﺨﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺳﻌﻴﺪ ﻭﻋﻴﻨﻴﻚ ﺑﺘﻠﻤﻊ ﺯﻯ ﻣﺎﺍﻧﺎ ﺷﺎﻳﻔﻬﻢ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ
ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺤﺮﺝ ﻣﻦ ﺗﻠﻤﻴﺤﻪ ﻓﺒﺮﺭﺕ ﻟﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﻧﺎ .....
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﺤﺰﻡ ﻣﻦ ﻫﻮ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ 
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺘﻠﺒﻚ ﻫﺤﻜﻰ ﻟﻚ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻳﺎﺑﺎ
ﺍﺳﺘﻤﻌﺎ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﻜﻰ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﺎ ﺑﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺘﻀﺎﺭﺑﻪ ﺗﺠﺎﻫﻪ ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﺑﻪ ﻭﻏﻴﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺑﺴﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﺣﻴﻦ ﺗﺼﻔﻮ ﺍﻻﺟﻮﺍﺀ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﻘﺎﻃﻌﻬﺎ ﺑﻞ ﻇﻞ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺘﺮﻗﺐ ﻭﺣﻴﺮﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﻜﻰ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻇﻠﺖ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺭﺩﻩ ﺍﻭ ﺗﻌﻠﻴﻘﻪ ﺍﻭ ﺣﺘﻰ ﺭﺃﻳﻪ ﺑﺎﻻﻣﺮ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻧﻬﺾ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺑﺤﺰﻡ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﺑﻌﺪﻯ ﻋﻨﻪ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻗﺒﻞ ﺑﻜﺮﻩ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻠﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺄﻟﻪ ﺑﺤﻴﺮﺓ
ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻴﻪ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ 
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻫﻮ ﻣﺒﻴﺤﺒﻜﻴﺶ ﻫﻮ ﻋﺎﻭﺯ ﻳﻤﺘﻠﻜﻚ ﻭﺑﺲ ﻋﺎﻭﺯﻙ ﻟﻪ ﻭﺑﺲﻫﻮ ﺷﺎﻓﻚ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻏﻴﺮ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﺮﻓﻬﻢ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﺭﻭﺡ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﺶ ﻋﻨﺪﻩ ﻭﻣﻔﺘﻘﺪﻫﺎ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﺯﻯ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺩﻩ ﻳﺎﺑﻨﺘﻰ ﻫﻴﻔﻀﻞ ﻭﺭﺍﻛﻰ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﻳﻄﻔﻰ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺩﻯ ﻭﻳﺸﻌﻞ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻢ ﻭﻋﺬﺍﺏ ﻫﻮ ﻣﻘﺎﻟﻜﻴﺶ ﺍﻧﻪ ﻣﻌﺠﺐ ﺑﻴﻜﻰ ﺣﺘﻰ ﻭﻻ ﻟﻤﺢ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﻌﻤﻠﻪ ﺍﻧﻪ ﺑﻴﻠﻌﺐ ﺑﻴﻜﻰ ﻭﺑﻤﺸﺎﻋﺮﻙ ﻳﻮﻡ ﻳﻄﻠﻌﻚ ﺳﺎﺑﻊ ﺳﻤﺎ ﻭﻋﺸﺮﺓ ﻳﻨﺰﻟﻚ ﺳﺎﺑﻊ ﺍﺭﺽﺑﻴﻼﻃﻒ ﺻﺤﺒﺘﻚ ﺍﻭﺩﺍﻣﻚ ﻓﻰ ﻏﻴﺎﺑﻚ ﻭﻓﻰ ﻭﺟﻮﺩﻙ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺠﺪ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﻚ ﺍﺯﺍﻯ ﻗﺎﺑﻠﻪ ﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﻋﻠﻰ ﻛﺮﺍﻣﺘﻚ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﺧﻼﻗﻚ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻻﻭﻝ ﻭﺍﻧﺖ ﺑﺘﺴﻤﺤﻰ ﻟﻮﺍﺣﺪ ﻏﺮﻳﺐ ﻳﺪﺧﻞ ﺑﻴﺖ ﻓﻴﻪ ﺑﻨﺘﻴﻦ ﻟﻮﺣﺪﻫﻢ ﺍﻳﺎ ﻧﻌﻢ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺩﻯ ﺍﺧﻼﻗﻬﺎ ﻣﺶ ﻭﻻﺑﺪ ﺑﺲ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻭﻭﺍﺛﻖ ﺍﻛﺘﺮ ﺍﻥ ﺑﻨﺘﻰ ﺍﻗﻮﻯ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻫﺘﻘﺪﺭ ﺗﻔﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﺧﻼﻗﻬﺎ ﻭﺗﺮﺑﻴﺘﻬﺎ ﻭﺍﻋﺘﺰﺍﺯﻫﺎ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻭﺑﺄﺻﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﺮﻳﻔﻴﺔ ﺑﺲ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻧﻰ ﻛﻨﺖ ﻏﻠﻂ ﻭﺍﻧﻚ ﺿﻌﻔﺘﻰ ﻭﺳﻠﻤﺘﻰ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﺟﻮﻟﻪ ....
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺤﺰﻥ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﺎﻃﻌﻪ ﻻ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺍﻧﺎ ﺯﻯ ﻣﺎﺍﻧﺎ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ 
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺈﻗﺘﻨﺎﻉ ﻭﻫﻰ ﺗﻬﺰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺂﺳﻰ ﺍﻳﻮﻩ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻭﻫﺜﺒﺖ ﻟﻚ .
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻣﺸﻔﻘﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻫﺮﺑﻰ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﺍﻫﺮﺑﻰ ﻟﺒﻌﻴﺪ ﺍﻋﻤﻠﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻣﻚ ﻣﻘﺪﺭﺗﺸﻰ ﺗﻌﻤﻠﻪ ﺍﻭﻋﺪﻯ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻥ ﻋﻤﺮﻙ ﻣﺎﻫﺘﺴﻤﺤﻰ ﻟﺤﺪ ﻳﺂﺫﻳﻜﻰ ﺍﻭ ﻳﻔﻘﺪﻙ ﺍﻟﺜﻘﻪ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻭ ﻳﺘﻌﺴﻚ ﻭﻳﺨﺴﺮﻙ ﺭﻭﺣﻚ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﻪ ﺩﻯ ﻭﻻ ﺍﻟﻀﺤﻜﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﺴﺤﺮ ﻗﻠﻮﺏ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻳﻌﺮﻓﻮﻛﻰ ﺍﻫﺮﺑﻰ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻣﻨﻪ ﻣﺘﻜﺮﺭﻳﺶ ﻏﻠﻄﺔ ﺍﻣﻚ ﻭﺗﺴﻠﻤﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﻗﻠﺒﻚ ﻟﻠﺸﺨﺺ ﺍﻟﺨﻄﺄ .
ﺣﻴﻦ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻻ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻭﻻﺏ ﺑﻞ ﻭﺟﺪﺕ ﺧﻄﺎﺑﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺨﺒﺮﻫﺎ ﻓﻴﻪ ﺑﺮﺣﻴﻠﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﺿﻄﺮﺍﺭﻳﺔ ﻛﻤﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻧﻈﻴﺮ ﺍﻳﺠﺎﺭ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﻭﺑﺎﻗﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻳﻒﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻥ ﺗﺘﺼﻞ ﺑﻬﺎﺗﻒ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻣﻐﻠﻘﺎ .
ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﺍﺿﻄﺮﺗﻪ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻠﺴﻔﺮ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﺼﺮ ﻋﺪﺓ ﺍﻳﺎﻡ ﺣﻴﻦ ﻋﺎﺩ ﺍﺷﺘﺮﻯ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻗﻪ ﺯﻫﻮﺭ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻭﺯﺍﺭ ﺍﻳﻤﻰ ﻟﻴﻼ ﻓﺘﺤﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﺮﺣﺒﻪ ﺑﺪﻻﻝ ﻭﻫﻰ ﺗﺪﻋﻮﻩ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ ﻇﻞ ﻳﺤﻮﻡ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﺳﺘﺪﺭﺍﺝ ﺍﻳﻤﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺠﻴﺒﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻄﻊ ﻟﻪ ﺍﻟﻔﺎﻛﻬﺔ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﻼﻣﺒﺎﻻﺓ
ﺍﻳﻤﻰ ﻣﺸﻴﺖ
ﺻﻌﻖ ﻭﻫﺐ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺩﺩ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻳﻪ ﻣﺸﻴﺖ ﺭﺍﺣﺖ ﻓﻴﻦ ﺍﻧﻄﻘﻰ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻬﻢ ﻣﺎﻳﺠﺮﻯ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺄﻟﻪ ﺑﺨﺒﺚ 
ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻩ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻗﻮﻝ ﺍﺻﺮﺍﺭﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻚ ﺗﻴﺠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺳﺆﺍﻟﻚ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻋﻦ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺨﺼﻬﺎ ﺍﺗﺎﺭﻳﻨﺎ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻐﻔﻠﻪ ﻗﺎﻝ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻗﻠﺖ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻣﺸﻴﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺧﻠﻰ ﻟﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﺧﺪ ﺭﺍﺣﺘﻨﺎ
ﺟﺬﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺭﺍﺣﺖ ﻓﻴﻦ
ﺗﺄﻟﻤﺖ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻪ ﺳﻴﺐ ﺩﺭﺍﻋﻰ ﻫﻰ ﻣﺸﻴﺖ ﻭﻣﻘﺎﻟﺘﺸﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﻗﻔﻠﺖ ﺗﻠﻴﻔﻮﻧﻬﺎ ﻛﻤﺎﻥ
ﺍﺧﺪ ﻳﺠﻮﻝ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻣﻰ ﺑﻜﻞ ﻣﺎﻳﻘﺎﺑﻠﻪ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺧﺬﺕ ﻫﻰ ﺗﺮﺍﻗﺒﻪ ﻓﻰ ﺧﻮﻑ ﺣﺘﻰ ﻫﺪﺃ ﻭﺍﺷﻌﻞ ﺍﺣﺪﻯ ﺳﺠﺎﺋﺮﻩ ﺟﻠﺴﺖ ﻓﺠﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻪ ﻓﻰ ﺧﻮﻑ
ﺍﻳﻤﻰ ﻟﻮ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻭﻭﺻﻠﺘﻚ ﻟﻬﺎ ﻫﺘﺪﻳﻨﻰ ﺍﻳﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺈﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﺘﻄﻠﺒﻴﻪ
ﺍﻳﻤﻰ ﺑﻤﻜﺮ ﺗﻤﺎﻡ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻭﻫﺠﻴﺐ ﻟﻚ ﻋﻨﻮﺍﻧﻬﺎ ﺑﺲ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻫﺘﺪﻳﻨﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻄﻠﺒﻪ ﻣﻨﻚ
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﻻﺀ ﺗﺮﺟﻌﻴﻬﺎ ﺗﻘﻌﺪ ﻣﻌﺎﻛﻰ ﺯﻯ ﺍﻻﻭﻝ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﻭﺯﺍﻩ
ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺘﻔﻜﻴﺮ ﻗﺸﻄﺔ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ 
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻗﺪ ﻗﺒﻠﺖ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻨﺪ ﺳﻴﺪﺓ ﻣﺴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺍﺣﺪﻯ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻫﺠﺮﺗﻬﺎ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﺗﺎﺭﻛﺔ ﺍﻣﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﻳﻀﺔ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻗﺒﻞ
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 57 صفحات