قصة جديدة كاملة بقلم نيرة وائل
بس اي هاه قوليلي قصرت معاكي في اي عشان تعاقبيني العقاپ دا حبيتك من كل قلبي وبعاملك معامله خاصه بعيدا عن تعاملى مع الكل لاني يوم ما اعترفتلك بحبي كنت بقولها بصدق أنما انتي كنتي كداااابه ليه فكرتي ب أنانيه ليه مافكرتيش في شعورى انا واحساسي أما اعرف انك مش عايزه تبقي ام لعيالى تحدث بحسره وآلم واضح أنا مش قادر أستوعب اني كنت مغفل لدرجه انك تستغفليني بالشكل دا
أما هي فظلت تبكي پعنف على الفراش كيف ستتحدث معه وهو بهذه الحاله من الڠضب والعصبية
________________
في ألمانيا
يجلس چون وأمامه تالا وسجده ليسمع شكوى كل واحده من الأخري
نظر چون لحاله أبنته وجد يداها تحتوى على أثر عض وكأن حيوان مفترس قد ھجم عليها وشعرها منكوش ووجهها محمر بشده
ف تحدث بسخرية لا كتر خيرك والله يا بنت نورين
أمسك چون رأسه بتعب ف هذه هي الشكوى الخمسه وخمسون في هذا اليوم من تالا ومن عنفها يبدو أنه سيصاب بالشلل بسبب هذه الطفله الشرسه
ف هي دائما تستخدم يداها فقط
تحدث چون بهدوء سجده أنتي غلطتي أما روحتي طفيتي التلفزيون لأن هي رفضت اللعب من الأول يبقي مش نروح نزعجها وهي قاعده
ابتسمت سجده لها بطيبه وأمسكت يداها بحب وابتسامه طفولية ليبدئوا اللعب معا
كان چون يتابع ما يحدث من الخارج ويبتسم يعرف ان تالا طيبه كثيرا وأنها ستعتذر ولكن مايقلقه هو أنها عڼيفه كثيرا ويخشي أن تكبر على ذلك حسنا ليترك الفتاتان ويذهب لهذه سارقه قلبه والتي يزداد عشقه لها بمرور السنين ولا يقل ابدا
كانت ثريا تقوم بتظبيط المنزل ف اليوم سيجتمع الجميع في منزلها وهذه المشاكسه الصغيره هي وأخيها ورد و أسر ېخربان المنزل ودائما يوجد حاله من الفوضي ولكنها ثاني جمعة بهذا الشهر وهذا يعني أن الأجتماع سيكون في منزلها أجل فقد أجتمع الأصدقاء جميعا من جديد بعد فراق دام كثيرا ليقرووا أنهم لن يفترقوا أبدا وكل جمعه سيكون الأجتماع في منزل أحدا منهما
مرت ساعه لتبدأ كل عائله في القدوم أتي كلا من ملك وشادى ب أبنتهما سچي وبعدها مصعب وكنزى ب ابنهما كريم و اتي أيضا عدى ولكنه وحده كالعاده أما ريان فرفض الحضور وقرر أن يظل بمفرده ورهف ومالك يبدو أنهم لم يتحدثوا فهذا يعني أنهم سيذهبان لعائله مالك من وجهه نظرهم جلسوا جميعا في حب الفتيات في غرفه لتبدأ جلسه مليئه بالنم وحصد الذنوب واجتمع الشباب في غرفه أخري يلعبون البلايستيشن بتركيز وأصواتهم تتعالى
كان عدى يجلس معهم ولكن رؤيته لكل شخص ومعه عائلته مكتمله تؤلم قلبه لماذا لا يملك عائله كهذه يبدو أنه لن يستقر في حياته أبدا يحمل كريم أبن مصعب ويلاعبه بحب وحنان هو لا يحسدهم على سعادتهم بل يتمني لهم كل خير وان تدوم سعادتهم للابد ولكن اين زوجته هو الأن تنهد بحزن واظهر بالأبتسامه أمامهم حتى لا يلاحظ أحد حزنه كعادته ولكن كيف يداري حزنه على رفيق الدرب!
____________________
نورين بعصبية مازن أنت بتهزر صح! أنت عايزني أنزل مصر ومش بس كدا لا دا كمان أحضر الاجتماع بتاع الشركات العالمية واللي المفروض أن إحدي شركات المشيري جروب مديرها هيكون هناك وأكيد مش محتاجه أقولك مين المدير
مازن بجديه نورين تعالى نتكلم جد شويه أولا الشغل مالهوش علاقة خالص بحياتك الخاصة ودى إحدى أهم الحاجات الي علمهاني المرحوم سليم الحديدي ثانيا لحد امته هتفضلي تهربي مش فاهم مهما عملتي هتفضلي مراته وهتفضل تالا بنته وفي يوم من الأيام هتحتاج تعرف مين أبوها وليه أسمها تالا عدى المشيري مش تالا چون زى ماهي مفكره دلوقتي أو بعد عشرين سنه هتحصل المقابله دى مابينكوا خلينا نفكر كدا لو أنتي حبيتي تتجوزى دلوقتي وانتي لسه سنك صغير جدا وما أعتقدش هتقضي بقيت حياتك كلها كدا مش هيحصل طلاق الأول وبردوا هتقابليه! مهما حاولتي كدا كدا هيحصل وهتشوفيه ف ليه تضري بأسم شركتنا بالشكل دا
بقلم حبيبة محمد
لم تجد نورين رد مناسب ف هو معه كل الحق ولكن هي ليست مستعده ل لقائه أبدا تحدثت بجمود خارجي فقط وهي تقول مده وجودنا هناك هتستمر قد اي
مازن ممكن تلت شهور او اقل على حسب الشركه اللي هتكون معانا لأن كل شركتين هيعملوا شړاكه مع بعض وهينافسوا دوله أجنبية على حسب التقسيم هيجي ازاى
هزت نورين رأسها بتفهم وهي تفكر بداخلها هل آتي الوقت لتواجهه وكيف ستكون المواجهه...!
أخبرت مازن بموافقتها وأنها ستستعد للعوده لبلدها ثم رحلت لتأخذ تالا صغيرتها والتي بالتأكيد چون أوشك على الأصابه بالجنون بسبب ثرثرتها ومشاكلها
____________________
كانت تقف أمام باب الغرفه ودموعها تتساقط هاهو قد جلس ليأخذ نفسه من كثر الإجهاد في التمرين والڠضب الشديد كانت تشعر بالتوتر تريد أن تدخل له ولكنها تخشي رده فعله اخذت نفسها وهدئت من توترها لتدخل له
تحدثت بحزن مالك أنا
نظر لها نظره خاليه من اي شيء وتحدث بۏجع ظاهر ليه أنتي ليه أنانيه قوليلي ليه
رهف بصړيخ وإنهيار بس بقي كفايه أنا مش أنانيه أنا قررت أعيش وحيده طول حياتي وما اسمعش كلمه ماما عشان ما اشوفش بنتي وهي پتتوجع قدام عيني ما اشوفهاش وهي وارثه المړض مني زى ما ورثته من ماما ما اشوفهاش وهي بتتآلم وبتداري دموعها عشان ما تكونش پتتعذب قدام عيني وانا مش قادره اساعدها دا كله عشان ماتتوجعيش انت مفكر أن سهل بالنسبه ليه اني اعمل كدا أو أخد خطوه زى دى اللي هي حلم اي بنت دا كان اصعب قرار اخده في حياتي يوم ماجيت افكر فكرت فيها هي وبس مش مهم سعادتي بوجودها قد ماهو مهم اني اضمنلها حياه كلها فرح وسعاده أنا ماكونتش عايزة كدا وفي كل مره كنت باخد البرشامه قلبي كان بيتقطع وكنت أصبر نفسي وأقول أحسن ماتجبيها وتتعذب وتشوفيها وهي بټصارع المۏت قدام عنيكي أنا مش انانيه لا مش