قصة جديدة كاملة بقلم نيرة وائل
في چرح مشاعرها بمجرد سؤال ومالك أيضا أما هي ف لم تهتم لمشاعر أحد وكانت تفكر فقد في طفلتها
كانت همس على وشك التحدث عندما لاحظت لمعان عيناها ولكنها وقفت تنظر للباب پصدمه وكأنها قد تجمدت مكانها ما هذا لا لا بالتأكيد هي تتخيل فقط أبنتها ملك!
أما رهف فوقفت بجوارها من هذه التي يحملها زوجها داخل أحضانه!
كانا ملك وهمس يتبادلون النظرات بصمت تحدثت همس پصدمه دى..دى..ملك!...بنتي
هز مالك رأسه بالإيجاب ولكنه ركض سريعا لوالدته التي فقدت الوعي ولكن سبقته رهف وهي ټحتضنها وتحاول إيفاقتها مالك هات كوباية مايه بسرعه
نزل لؤي من أعلى على صوت رهف العالى وركض لهمس سريعا عندما وجدها ملقاه أرضا على قدم رهف دون أن يلاحظ ابنته ونبض قلبه ولكنه عندما كان ينادي لهمس لم تكن تسمعه وانما فقط تنظر لها بدهشه أستغرب لؤي ونظر خلفه ليري إلى ماذا تنظر وقف وهو لم يستوعب الصدمه بعد أبنته أمام عينيه الأن بعد مرور خمس سنوات وقلبه تقطع لفراقها
تنهد مالك وتحدث بتوضيح ماما ممكن تقعدي ترتاحي هنا وهفهمكوا اي اللي بيحصل اسندتها رهف لتقوم وبالفعل جعاتها تجلس بجوارها
مالك دى ملك أختى فعلا بس هي فاقده الذاكره موقتا
لؤي بتوهان هي كانت فين السنين دى وليه مش بتتكلم
اقترب مالك من شقيقته وتحدث بحنان بصي يا قلبي انا دلوقتي متفهم الوضع ومتفهم أنك مش فاهمه حاجه من اللي بتحصل بس حاولى تتكلمي معانا الأول دا بيكون بابا لؤي ودى ماما همس ودى تبقي رهف مراتي يعني مرات أخوكي ممكن تقوليلنا كنتي فين المده اللي فاتت دي كلها من ساعة الحاډثه
رأت أن ملامح الصدمه مازالت مسيطره عليهما ف تنهدت وتحدثت بحزن
Flash back...
أنا من خمس سنين فوقت لقيت نفسي في منطقة صحراوية وناس من البدو
سيده كبيره انتي كويسه يبنتي!
ملك وهي تمسك رأسها أنا فين
هزت ملك رأسها بشرود وهي تفكر من هي وعن اي تل يتحدثون ولكنها لم تكن تتحدث معهما فقد كانت تقوم بعصر ذهنها لتتذكر اي شيء ولكن بلا جدوى
خرجت من الخيمه وتركتها
في الخارج كان هناك رجلين يتحدثان عن ملك وعن جمالها ف تقدم الأول للخيمه بخبث وهو يتحدث جمالك دا ولا جمال عبد الناصر!
نظرت له ملك بتوتر ولكن عندما جاء ليمسك يداها قامت بحركه تلقائيه منها بكسر ذراعه صړخ بآلم بسببها ولكنها لم تهتم له وخرجت سريعا فوجدت مجموعه من الرجال حولها وقد أكتشفت فيما بعد أن من قامت بكسر ذراعه هو ابن رئيسهم
كادت أن تبكي ولكنها فوجئت بها تقاتلهم بقوه وبمهاره شديده كانت هي حقا تستغرب نفسها كثيرا كيف لها أن تمتلك هذه القدره على القتال وفي دقائق كان جميع الرجال يفترشون أرضا وهي تقف تنظر لهم بجمود
جلست أرضا وهي تبكي وتتحدث بصوت مرتفع ياااااارب انا اي اللي جابني هنا وانا مين أصلا وفين أهلى طب اسمي اي !كانت تمسك رأسها بتعب وهي لا تعرف اي شيء
ولكنها لم تكن تلاحظ أن رئيس القبيلة والذي لم يهتم بذراع أبنه يقف خلفها ويبتسم بخبث
أخرج هاتفهه ليتحدث مع صديقة والذي يعمل إحدى
أهم رجال الماڤيا
_يوجد هديه في إنتظارك
الرئيس عزيزى إن هداياك تعجبني كثيرا هيا أخبرني عن مهاره الرجل وهل حقا سأستفيد منه
الرجل أنه ليس برجل ف هي فتاه ولكن دعني اقول أنها اقوى من اي رجل!
الرئيس بعصبيه فتاه! وهل ترانا نعمل في كيفيه اعداد الطعام أم أننا نعمل في صناعه الأسلحه والتجاره بها
الرجل دعني أخبرك انك ستسعد كثيرا عندما تراها ف بجانب جمالها الطبيعي والخارجي إلا أنها حقا شجاعه ولكن قدومها إليك يتطلب مجهود منك
الرئيس بسخريه وماذا تريد مني الأن
الرجل الفتاه وعلى مايبدو فاقده للذاكره لا تعرف من هي ومن تكون عائلتها عليك انت أن تكون والدها أولا لتأخذها ثم تتحول ل أنطونيو أكبر رجال الماڤيا
الرئيس هل جننت! هل تريد مني أنا أن أفعل كل هذا ولأجل مجرد فتاه لن أستفاد منها اي شيء!
_ليست فتاه عادية حسنا لن تصدق حتي تري بعينيك سأقوم الأن بتصوير ڤيديو وإرساله إليك
أشار لمجموعه من رجاله بالھجوم عليها
أستدارت ملك سريعا وبدأت في القتال مجددا ولكن هذا المره پعنف أكبر ف فكره أنها بنت وتفعل هذا بعدد كبير من الرجال جعلتها تشعر بالحماس كثيرا
كان الرئيس ينظر للڤيديو ويترحم على الفتاه قصيره القامه صاحبه البدن الضعيف من هذا العدد من الرجال أمامها ف هي تبدو لهم كطفله أبتسم بسخريه ولكن تحولت أبتسامته لصدمه وهو يراها ترتفع لأعلى وتقوم بتسديد الضربات لهما واحدا تلو الأخر ويزداد حماسها اكثر كان ينظر للڤيديو وهو يتحدث بخبث حقا الفتاه تستحق أن تفعل هذا لأجلها أنطونيو
تحدث مع الرجل وهو يخبره بالمبلغ الذي سيحصل عليه ثم أغلق معه
كانت ملك تكمل حديثها لهم وسرد ماحدث وتقول جه واحد ومعاه ست كبيره قالو انهم أهلى وكانوا بيعيطوا أنهم لاقوا بنتهم وطلعت عايشه بعد ماوقعت من ع التل
ساعتها فرحت أن في حد عارفني وخاېف عليه ف خدوني معاهم وانا كنت بردوا بحاول افتكر كل حاجه عني حتي اسمي ماكونتش اعرف اول ما الست نادتني بچوليا بقي دا أسمي لمده خمس سنين بدأت تقص لهما كيف صدمت عندما علمت أن من تعتقده والدها رئيسا ماڤيا ويتاجر بالأسلحة وأروح البشر لماذا جعل القدر أشخاص كهولاء عائلتها!
End flash back.
_خلوني اشتغل معاهم واقتل واشيل سلاح زيهم كنت بلاحظ كدبهم عليه في حاجات كتير زى أني مش متعلمه وبعدين اكتشفت اني بتكلم وبفهم اكتر من لغه
بس ماكنتش عارفه اتكلم لاني ابتسمت بسخريه بقيت مساعده لأكبر رئيس ماڤيا في العالم..
نظرت لمالك قائله واما شوفتني النهارده انا كنت في مهمه من المهمات طول الخمس سنين كنت بټعذب وبقوم بأصعب المهمات عمري ماحسيت هناك بمعامله الأهل ابنتهم وكان التأخير في مهمه أو رفضها پقتل الشخص دا
بكت همس وهي تسمع كل ماحدث لأبنتها هل حقا كانت أبنتها تتعذب طوال هذه السنين وهي لم تكن تعرف بوجودها حتي
أما مالك فأدخلها لأحضانه وكأنه يطمنها أنه بجوارها للأبد ولن يتركها مره أخري يحاول إعطائها الأمان التي فقدته لسنوات
_____________________
عاد مصعب