قصة جديدة بقلم انجي عادل
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
مبروك مرات حضرتك حامل
ازاى ده حصل..ازاى انطقى..حامل ازاى وانا ملمستكيش!!
ڠصب عنى والله انا...
قاطعها مين ابو اللى فى بطنك.
معرفش.
ايه للدرجادى بتحبيه وخاېفة عليه.
بدموعلا والله ...انا معرفوش والله.
تعريف
جورى قاسم 21سنة خريجة دراسات دينية ازهر متدينة وحيدة أهلها شخصية خجولة وغير إجتماعية مختمرة متجوزة من يوسف رشدى من شهر ونص
بسخريةعشان كده مخلتينيش أقرب منك وانا اللى فكرتك مكسوفة ومش واخدة عليا لسة.
يوسف بهدوءانا هاخد هدومى وهسيبلك الاوضة عشان تغيرى براحتك .
هزت رأسها كموافقة وبالفعل خرج من الغرفة ليغير ثيابه لينتهي ويدق على باب غرفتها ليجدها تأذن له بالدخولليدخل ويجدها قد ارتدت اسدالها ليصلي بها .
جورى بتوتراحم يوسف كنت عايزة اقولك حاجة.
يوسف بإبتسامة اتفضلي يا ستى هو احنا ورانا حاجة.
جوري بإرتباك احم هو ينفع نفضل فترة لحد ما نتعود على بعض و...
Back
انا والله مكنش قصدى أضحك عليك....
الكلام ده ملوش لازمة دلوقتى ...لينا بيت نتكلم فيه .
وصل كل من يوسف وجورى لمنزلهم ليجد والدته تخرج من شقتها
ناهد والدتهبفرحةأخوك مصطفى رجع يا يوسف .
يوسف بإبتسامة باهتةبجد طب انا هدخل أسلم عليه.
جورى بتعب وحزنانا اسفة يا طنط بس مش هقدر أقابل مصطفى دلوقتى.
تحركت جورى إلى شقتها ....بينما دخل يوسف إلى شقة والده ليسلم على اخاه.
مصطفى وهو يحتضنه بفرحةجو روح قلبي عامل ايه يا عريس....معلش ياسطا معرفتش أحضر فرحك.
يوسف بإبتسامة كويس الحمد لله المهم انت عامل...وبكسرةعادى يا بنى محصلش حاجة.
مصطفى بفرحة تمام الحمد لله ...المهم انا كنت عايز افاتحكوا فى موضوع الأول.
مصطفى بإبتسامة انا قررت اتجوز .... انا كنت ناوى اول مطلع من المصحة افاتحكوا فى الموضوع ده .
يوسف بإبتسامة وأي ترى مين العروسة.
مصطفىالعروسة تبقي جورى بنت عمو قاسم .
رشديانت بتقول ايه يا بنى دى بقت مرات أخوك.
مصطفى پصدمةانت بتقول ايه انت بتهزر صح...ازاى ده حصل!!
كل ذلك أمام يوسف الصامت تماما وقد اتخذ وضع المشاهد لما يحدث وأخيرا قرر أن يتكلم.
يوسف بهدوءطب يجماعة انا طالع شقتى ...وحمد الله على سلامتك مرة تانية.
قال كلماته وخرج بينما دخل مصطفى إلى غرفته.
دخل يوسف إلى شقته ليبحث بعينه عنها فى الصالة فلم يجدها ليتجه إلى غرفتها ليسمع صوتها قادم من الحمام وهى تتألم
يوسف بقلقجورى ...جورى انتى كويسة ...افتحى الباب .
فتحت الباب لتخرج وهى مرهقة ودموعها تنزل بصمت .
يوسف بقلق جورى انتى كويسة .
جورى بتعباه بس دايخة شوية .
ما ان أنهت جملتها حتى سقطت أرضا ولم تتحملها قدميها...ليسرع إليها يوسف ويحملها ويجلسها على السرير.
يوسف بهدوء كويسة دلوقتى .
هزت رأسها كموافقة لكنها تفاجأت عندما وجدته يضع رأسه على قدمها وهو يتمدد على السرير
يوسف بشرودوانا صغير بابا خادنى عشان نروح نزور صاحبه ...اول ما وصلنا شفتك وانتى بتلعبي بالعرايس بتاعتك ساعتها بصيتيلى وقولتيلي تعالى العب معايا روحتلك ومن ساعتها وانتى دخلتى قلبي....كنت كل يوم اكبر وحبك بيكبر جوايا....اول يوم ليا فى الكلية ...انا فاكر اليوم ده كويس عشان اليوم ده اللى روحت فيه لبابا وقولتلوا