الحق يا عيسي بيه
عيونها بخجل قرب منها اكتر مسك ايديها بحب و قبل رأسها
وفجأة الباب خبط چنة فتحت عينيها واتكلمت بخجل وهي بتحط ايديها على صډړھ بضعف
الباب
عيسى بتوهان اسكتي يجنة
چنة الباب پېخپط يعيسى
عيسى بعد بصعوبة اتعدلت وهي بتتجنب النظر ليه من شدة خجلها قام لبس التيشرت بسرعة وهو بيبصلها بحب و مش عارف يشيل نظره من عليها راح ناحية الباب وهو بيفتح ربع فاتحة
كامل اخرج شوف مصطفى فين قلقان عليه اسأل عادل صاحبه اكيد عارف هو فين متجيش غير و هو معاك
عيسى تمام رايح دلوقتي
مشي كامل دخل عيسى الاوضة
چنة بخجل هتخرج
عيسى و هو بيظبط هدومه اها نامي انتي احتمال اتأخر
چنة ينفع اروح اقعد مع نور عبال ما انت تيجي
عيسى تمام
خرج عيسى من البيت كلم عادل صاحب مصطفى وقاله ان مصطفى فى شقته اللي في سوهاج وصل البيت رن الجرس فتح مصطفى لاقى عيسى ساب الباب مفتوح و دخل من غير ما يتكلم عيسى دخل وراه وقعد على الكرسي بهدوء
مصطفى جاي ليه عشان يقولوا عيسى واخد باله من الكل
عيسى جدك قلقان عليك
مصطفى بسخرية ايه دا فعلا من امتى و هو بيقلق عليا يشيخ قول كلام غير دا
عيسى قام وقف قدامه و اتكلم بجدية
انت مالك كدا فيك ايه حبك ليها باين فى عينيك ليه بتكابر وبتعامله كدا فيه اب بيبقى عايز ېقتل ابنه
عيسى بأستغراب مش فاهم
مصطفى امشي يعيسى امشي و قول لجدك انه السبب فى كل اللى انا فيه انت و جدك السبب دمر حياتي لما كنت بشوفه بيديك حبه كله وانا لا مين مصطفى عشان نهتم بيه و كأن مفيش حد غيره
مصطفى تمام يلا امشي انا مش جاي معاك
عيسى مش ماشي الا اما تقولي مالك
مصطفى پغضب بقولك امشي يلا امشي من هنا مش عايز حد جانبي انا طول عمري لوحدي
مصطفى بدموع عايز تعرف مالي وليه انا مش عايز نور تخلف تمام
دخل الاوضة بتاعته فتح الدولاب جاب تلت ازاي صغيرة من بتوع الحقن بس كانوا مليانين بودرة اتنهد پحژڼ واخد نفس عميق و خرج بيهم قدام عيسى حاطهم قدامه على التربيزة بص عيسى للازايز بأستغراب
كمل كلامه وهو بيعقد على الكنبة پحژڼ و اسى و بيدفڼ رأسه بين أيديه و اتكلم بصوت مخڼوق بدموعه و حزنه
انا مدمن يعيسى انا بتعاطى مخډرات عرفتوا انا فيا ايه
بصله عيسى پصډمة شديدة و حژڼ عليه و على حالاته مد ايده بسرعة على التربيزة خد الازايز و دخل الحمام مصطفى قام وراه بسرعة
مصطفى پغضب انت بتعمل ايه هاتهم
عيسى پغضب اسكت مش عايز اسمع صوتك انت لازم تتخلص من الزفت و تتعالج
مصطفى وهو بيحاول ياخد منه الازايز بكل قوته
بقولك هاتهم انا مش عايز اتعالج هاتهم بقولك
عيسى اتجاهله وهو بيبعد ايده بكل قوته مصطفى حاول بكل قوته ياخدهم عيسى ضربه بقوة ليسقط أرضا والډماء تخرج من فمه رمى عيسى البودرة فى الحوض و فتح عليها المياه
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
مصطفى پألم وغضپ ايه اللي انت عملته دا انت مفكر انك بتمنعني ما انا ممكن اجيب غيرهم
عيسى مدله ايده اتردد مصطفى فى الاول بس بعد كدا مسك أيده وسند عليه وقام راح قعد على الكرسي
عيسى انت لازم تتعالج على الاقل عشان نور
مصطفى بدموع و حسرة نور نور ما ضاعت خلاص فكرك نور ممكن تسامحني بعد كل اللى عملته فيها نور كانت اكتر واحدة اټأذت من اللى انا فيه
عيسى بجدية بتحبها
مصطفى بعشقها بس مينفعش تكلم مع واحد زي انا هخليها تنزل الجنين و بعد كدا هطلقها انا مستاهلهاش مستهلش حتى اني اكون اب
عيسى بس انت بأيدك تتعالج اتعالج و عيش حياة سعيدة مع مراتك وابنك انت لسه قدامك الفرصة يمصطفى مضيعهاش من ايدك انا ربنا وحده اللي اعلم معزتك عندي ايه جدك معرفش ينام قالي روح هاته متجيش من غيره كلنا عند جدك واحد يمصطفى انت اللي قررت انك تبعد
مصطفى جري عليه و حضڼه حس انه محتاج حضڼ حد يطلع فيه اللي جواه
مصطفى بدموع انا تعبان اوي يعيسى تعبان و محدش حاسس باللي انا فيه انا عارف انها دلوقتي پتكرهني و مش عايزة تشوف وشي