وقفت في وسط الزحمه وانا ماسكه الكاميرا
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
ارفضيه بصيتلو وقولت مفيش سبب ارفضوا علشانو
قالي وهوا باصصلي! فيه يا ملك!
بصيتلو ولقيت نظراتو الي بتحكي وفعلا عينو بتلمع
فارس سكت ووصلني عند بيتنا وانا وخرجت من العربيه وطلعت لشقتنا واول ما دخلت كانت الضيوف وصلت وماما قربت مني وهمست اخيرا رجعتي من الكوافير يا ملك هيا اخرتك كدا ليه
ماما ابتسمت للضيوف واخدتني لاوضتي وقالت اي يا ملك شكلك مخطۏف كدا ليه انتي كويسه!
هزيت راسي وقولت كويسه ياماما اخرجي انتي للضيوف وانا هجهز حالا
ماما خرجت وانا بدات اغير هدومي ولبست فستان كنت محضراه للمقابله دي وبعدين ظبط شكلي وعدلت شعري وبعدين خرجت ووقتها لقيت ماما قاعده والعريس واهلو مش موجودين اتفجأت من الي حصل وقولت لماما هما فين الضيوف يا ماما رواية مقابلة حب بقلمي شيماء صبحي
كنت متفجأه وبصه لماما
مش فاهمه يا ماما برضوا مشيوا ليه
ماما قعدتني جمبها وبعدها الباب خبط وماما قامت تفتح وكان واقف فارس ابتسم وهوا بيبوس ايد ماما وانا واقفه مش فاهمه حاجه لقيت ماما بتضحك وهيا بتقول الي كانو هنا دول مش العريس الي اسلمك ايه العريس الحقيقي هوا فارس!
فارس قرب مني وقال متفجأه ليه يا ملك انا العريس
ازااي ياعني
ضحك وقالي العريس الي كان هنا دا متجوز ومراته جت خدتوا ووقتها انا
وطلع خاتم من جيبوا وانا واقفه مصډومة
ماما واقفه وبصالي وهيا مبتسمه بصيتلها وانا مصډومة
فارس قال لماما بنتك خطفت قلبي من اول يوم شافتها فيه تسمحيلي اخطڤها منك
ماما ابتسمت لفارس وانا كان باين عليا اني موافقه للاني بصراحه اكتشفت اني مشاعري لفارس مش مجرد اعجاب دا طلع حب!
وانا كنت مبسوطه بس الصدمة مسيطرة علي ملامحي مش اكتر
ماما قربت وهمست في ودني اعدلي وشك الولد شكلو خاېف منك
بصيت لفارس وابتسمت وهوا ضحك ودخلنا وقعدنا كلنا وكنت مبسوطة!!
فارس قضي اليوم معانا وبعدين اتفق مع ماما انو هيجي يطلبني رسمي ونكتب الكتاب
فارس دور وراه وعرف انو متجوز وان مراته مبتخلفش وجاي يطلب ايدي وهوا ضاحك علينا ومش موضح غرضه من البدايه ف فارس عرف يبعت ناس يعرفوا مراته الي هيحصل وهيا جو اخدته بس فارس طلب ان محدش يعلي صوته ويتفاهموا برا وخرجوا وانا كنت في اوضتي برسم مستقبلي ومش حاسه باي حاجه .
ضحكت وانا ماما وكان عجبني الي عملو فارس علشاني ابتسمت وانا بتخيل انو فارس الشيخ بق خطيبي يا لهوي دا بجد
عدي كام يوم وكنا كتبنا الكتاب وخلاص رايحين نجيب الفستان بتاعي
اي رئيك في دا ياملك
بصيت لفارس وكان بيشاور علي فستان شكلو يجنن بصيتلو بابتسامة الله حلو اوي ممكن اجربوا
البنت طبعا يا فندم اتفضلي
البنت دخلت تساعدني البس الفستان وبعد دقايق خرجت لفارس الي كان واقف واول ماشافني عينوا لمعت بحب كنت واقفه قدامو وباصه في عيونو وشايفه نفسي جوها
فارس حضڼي وقال ملاك نازل من السماء
خجلت جدا والبنت الي واقفه بصالنا ومبتسمه وقربت مننا وقالت انا اول مره اشوف حب صادق كدا ربنا يصلح حالكم
ابتسمت ليها ودخلت اغير الفستان وبعدين خرجت وفارس ادالها الفيزا وهيا خرجت بعد دقايق وهيا مغلفه الفستان ووقتها فارس كان مبسوط جدا وانا كنت مبسوطه اكتر منو
روحنا نجيب البدلة ورغم ان فارس بيلبس من اكبر الماركات بس انا طلبت اني اختاره البدلة من هنا وهوا وافق
وكان طالع زي القمر كنت مبسوطة جدا وانا باصه ليه بعيون بتلمع من الحب قلت ربنا يخليك ليا
عدا كام يوم وانا كنت مبسوطه بعوض ربنا ليا
في يوم روحت مع فارس الشركة كان مصمم اني استكشف بنفسي الشركة كلها ودخلت وكان الكل باصص عليا واولهم لينا الي كانت بصالي بغيره وسمعت
كلمتها وهيا بتقول يابنت الجنيه عرفتي توقعيه ازاي
فارس سمعها وبصلها وهيا اتحرجت ووطت وشها بخجل منو
واحنا بعد ما لفينا الشركة وكان عاجبني جدا تصميمها وقعدت في مكتبه وافتكرت لما كنت ببص من النافذه وجاتلي حالة من الصدمة وهوا ساعدني وانا بضحك لتذكري لكل المواقف الي جمعتنا مع بعض
خرجنا ووقتها لقيت الصحافه والعلام قدام شركته وكنت مكسوفه اطلع ولاكن فارس قالي متوترش هما جايين علشانك اصلا
خرجنا ولقيت الصحفين واقفين واول ما شافونا قربو مننا و بيسألو فارس عني وباصين عليا وبيسألوني امتي اتقابلنا ووقتها انا لمحت فريده وهيا ماسكة الكاميرا ومقربه من فارس وبتسالو ومكنتش شيفاني كويس واول ماشافتني اټصدمت اني انا خطيبتو الي الكل جاي يتعرف عليا ويشوفوا مين الي وقعت فارس الشيخ في حبها
ابتسمت ليها فارس وكانت واحده بتسالنا امتي الفرح رد فارس وقال الشهر الجاي وخرجنا وطبعا رجالة فارس هما الي عدونا وركبنا عربيته وفتحت الشباك ولقيت فريدة وهيا بصالي پصدمة وقتها ابتسمت ليها والعربيه مشيت
تمت انتظروني في روايه جديده مع تحياتي لكم شيماء صبحي
روايه مقابلة حب
بقلمي الكاتبه شيماء صبحي