كان النهارده فرح اخويا
حامل
حليم كان طاير من الفرحة ولكن بلال واقف مصډوم والكلمة بتتردد في دماغه وقال حامل!!!!
والدته شوفوا بلال مصډوم إزاي كنت عارفه إنك من الفرحة هتكون في عالم تاني
بلال فاق على صوت سهى بتنادي عليه وقال ربنا يكملك على خير
وقال هروح أخد شاور لأني تعبان من الشغل عشان أفوق
ودخل عالحمام على طول من غير ما يسمع رد من أي حد
وبعد نص ساعة طلع ليهم بلال وهو راسم على وشه ابتسامة مصطن عة.
فضلوا يهزروا وسهى بتغلس على بلال وبتشوف هو إيه إحساسه بعد لما عرف إن مروة اللي حبها حامل
وفات أسبوع عالموضوع دا وبلال بقى بيتجنب المكان اللي فيه مروة
في الليل كان حليم نايم ومروة راحت تصحيه وهى مضايقة
حليم فتح عيونه وقال في إيه يا مروة! مالك
مروة مضايقة يا حليم بدون سبب أعمل إيه ونفسي هفاني على مانجه خضرا دلوقتي
عايزاه
مروة بس أنا عايزه دلوقتي يا حليم قوم بقى
حليم بنرفزة مروة إيه شغل العيال دا ما قولت نامي والصبح هجيبلك دا إيه القرف دا مش فاضي للدلع دا وعندي شغل الصبح
مروة بزعل آسفة يا حليم ماشي براحتك نام معلش أزعجتك
وطلعت من الأوضة بعد لما طفت النور وقعدت في الصالة بتع يط من كلام حليم وبيتردد في ودانها
حليم إن شاء الله وأنا راجع من الشغل هجيبلك مانجه
مروة ماشي ولو مش عايز تجيب براحتك بردوا
حليم شكلك لسه زعلانة مني ولما أرجع هصالحك ونزل بسرعة
نزلت مروة بعدها عند أهل حليم وكان بلال لسه منزلش الشغل وهو اللي فتح ليها
مروة وباين عليها الزعل صباح الخير يا بلال سهى هنا ولا نزلت الجامعة
وماما جوا بتفطر
دخلت مروة ليها وبلال وراها
والدة بلال تعالي يا مروة يا حبيبتي اقعدي كلي نازلة ليه يا حبيبتي كنت ارتاحي
مروة محبتش أقعد لوحدي يا ماما وقولت أنزل أقعد معك
والدة بلال بس مالك كدا أنت زعلانة من حاجة مش هى دي مروة اللي بتنزل تضحك وتهزر معايا
والدة بلال طبطبت على إيدها وقالت يا حبيبتي قولي مالك حليم زعلك
مروة لأ أنا اللي غل طت وكدا
والدة بلال إزاي!
مروة حكت ليها اللي حصل
مروة مكنش ينفع أصلا إني أصحيه في الوقت