كان النهارده فرح اخويا
المتأخر دا وهو أصلا بيت عب في الشغل
والدة بلال بس دا غ صب عنك يا حبيبتي والمفروض مكنش يكلمك بالطريقة دي ولما يجي ليا كلام معاه
مروة بسرعة لا يا ماما ما تقوليش ليه حاجة
بلال بصي يا مروة لو عايزه حاجة ابقي قوليلي حتى لو كانت إيه
بصتله مروة باستغراب وقالت لا عادي يا بلال لو عايزه حاجة هبقى أنزل مع سهى ونجيبها
مروة لا طبعا أنت زي أخويا بس محباش أتعب ك
والدة بلال ما تقوليش كدا يا مروة يا حبيبتي دا بلال مبسوط أوي إن خلاص هيبقى في بيبي في العيلة وكان بيفضل يقول لحليم إن هو هيكون أبوه وهو اللي هيربيه يعني اعملي حسابك على كدا ومتزعليش
مروة لا طبعا هزعل من إيه! دا أنا مبسوطة إن ابني هيكون ليه عم بيحبه وكأنه ابنه
مروة تسلم يا بلال
وبتعدي الأيام وبلال دايما بيجيب حاجات لمروة وممكن ما تكونش طلبتهم كمان
حليم إيه دا كله يا مروة! جيبتي الحاجات دي كلها امتى
مروة ببسمة دا بلال اللي جابهم واداهم ليا دلوقتي
حليم ببسمة حبيبي أخويا دا والله دا هيحب ابني أكتر مني ودا حاجة أنا مبسوط منه
في اليوم التالي كانت مروة رايحة تقول لحليم عشان يروح معها للدكتورة
بقلم إسراء إبراهيم
حليم معلش يا مروة انزلي لماما وسهى يروحوا معك عندي مشوار مهم بعد نص ساعة مع صاحبي عشان رايحين نزور واحد تعبان
مروة بزعل لأنها كانت نفسها إنه يكون معها في كل لحظة
نزلت لحماتها وقالت معلش يا ماما عايزاكي تيجي معايا للدكتور
مروة بخ ضة طب أنت كويسة! تعالي نوديكي للدكتور
والدة بلال لا عادي يا بنتي سهى حطتلي مرهم وبعدين الألم خف شوية
مروة طب خلاص هروح لوحدي وخلي سهى معك عشان لو احتاجتي حاجة
والدة بلال لأ روحي وخدي
سهى معك متشغليش
بالك
دخل بلال وباين إنه تعبان من الشغل وسلم على والدته وقال لمروة ازيك يا مروة
بلال مالكم في حاجة
والدته لأ يا حبيبي بس اتزحلقت في الحمام ورجلي التوت ودلوقتي خفت
بلال يلا عشان نروح للدكتور متصلتيش عليا ليه
والدته يابني الألم خف عايزاك بس تروح مع سهى ومروة للدكتورة عشان مروة وكدا
بلال بص لمروة وهو فرحان كأنه مسئول عنها وقال تمام ماشي مفيش مشكلة
سهى كانت لبست وطلعت ليهم وقالت يلا أنا جهزت
وراحوا للدكتورة وبعد شوية وصلوا وبلال استناهم برا
وبيتخيل لو هى فعلا مراته مكنش هيسيبها لحظة
مروة كانت عند الدكتورة ولكن بتفكر في حاجة تانية خالص يعني بلال هو اللي بيهتم بيها وباللي بتحتاجه على