يابت هو انتي هتفضلي زي ما انتي انا نفسي افرح بيكي
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
عارفه اني مستعجل علي الجواز علشان سفري ولازم اخد الانسه بوسي علشان اجبلها الشبكة
ماما هزت راسها وبعدين قالتلي يلا يا بوسي اجهزي علشان تروحي مع خطيبك بصيتلوا بانتصار ودخلت اغير لبسي وخرجت وانا لابسه فستان ضيق شويه
بصلي ادهم واتضايق وهوا بيقول هيا مش ماما قالتلك غيري هدومك
هزيت راسي وانا بقول ايوا
ضحكت وانا بقول مهو انا كدا جاهزه!
نننعمم ماما خرجت من المطبخ وهيا متفجاه من صوت ادهم وقف ادهم واعتذر من ماما علي صوته العالي ولاكن ماما بصتلي وشهقت ايه الي لبساه دا يا بوسي صحيح قولنا تتغيري مش تنحرفي
بصيتلهم وانا اصلا عاملة كدا علشان اغيظة ودخلت اغير هدومي للمره الثالثه وبعدين خرجت كنت لابسه فستان هادي جدا وبسيط ولقيتوا بصلي كدا باعجاب بس بينفي دا وقال وهوا بيستأذن ماما
شدني من ايدي ونزلنا
وحسنيه قعده في شقتها بتضحك وبتدعي ربنا يصلح حالهم وبكده بنفهم ان الموضوع اصلا كان مترتبله وان ادهم كان متقدم لبوسي من فتره وانو لما حسنيه شرحتلوا قصه بنتها وانها لبست كدا بسبب الي حصلها من وهي صغيرة وعقدتها من الجواز قرر يساعدها ويغير من شخصية بوسي وان يوم اما وقف قدامها واتضارب معاها مكنتش صدفه وكان عامل كدا علشان يبق تاتش بسيط للتعارف ويوم البحر كان ادهم مراقبها لحظة بلحظة ولما عرف انها رايحة علي الكورنيش سبقها بعربيته وحصل كل دا !!
حسنيه ليوسي ادهم دا ابن حلال شايفه يابوسي بيعمل اي علشانك ربنا يصلح حاله وحالك يابنت بطني ويوفقكم يارب حقيقي دي بسبب دعوتي لربنا بانو يرزقك بابن الحال الي يريح قلبي من نحيتك
دخلت وفضلت ماما تضحك عليا وهيا فرحانه اني اخيرا هتجوز
تاني يوم صحينا انا وماما بدري وكنا بنجهز لكتب الكتاب وفي نص اليوم ادهم جه هو واهلوا ومعاهم المأزون وكتبنا الكتاب وعدي اليوم علي خير وكنا بنجهز للفرح وادهم كانت شقتو جاهزه من كل حاجه يعني يدوبك اروح علي شنطة هدومي
ارتيسيت هيا الي جايه ومعاها مساعدينها وبدأو يجهزوني للفرح وقعدنا نهزر ونضحك وخلاص كنت جهزت بعد ما استمتعت كانو لذاذ جدا وانا كنت مبسوطة وبعدين ادهم طلع اخدني من شقتنا والمنطقه كلها كانت فرحنالي وكنت دي بالنسبالهم معجزه من المعجزات الي حصلت في التاريخ وهو جوازي
ادهم باستغراب بتعملي ايه يابوسي
انا باستغراب مش الفرح خلص
ادهم ايوا
انا خلاص انا راجعه شقتنا
قرب مني پصدمة وهوا بيقول شقتكم يا حلاوه انتي فاكره دخول الحمام زي خروجه ولا ايه !
بصيتلوا باستغراب وانا بصالو بشك يعني ايه الكلام دا
وبعدين بصلي وانا كنت سكت ومش عارفه انطق واصبحت زوجته امام الله !
واحب اقول لاصحابي البنات الي سمعوا قصتي احنا دايما بنبق شايفين اننا عمرنا منتغير واننا هنفضل زي محڼا بس صدقوني لما ربنا بيريد بتكون كل حاجه جميله واختيار ربنا دايما بيكون الافضل باختصار سلم امرك لله هو الي بايده كل حاجه وانا كنت فقدت الامل في نفسي بس مفقتدوش في ربنا وكنت متاكده انو هيعوضني وفعلا ربنا رزقني بادهم والحقيقه حياتنا كانت ملينا خناق بس كان في النهايه انا بحبوا وهوا بيحبني ومهما حصل منقدرش نبعد عن بعض
تمت الحمد للهرواية مچنونة الادهم بقلمي الكاتبه شيماء صبحي