انا كنت محتاج مربيه لابني
الباكية ويجلسها علي الأريكة الموجودة بالمكتب.
ليتحدث بهدوءخمس دقايق وراجعلك.
لتومئ له حياة بدموع دون أن تتحدث.
ليتركها ويخرج ويغلق المكتب عليها وينظر للموجودين ويتحدث ببرودقولتيلي بقي يا نانسي أن كنت بتديها مساعدة ولما رفضت وأصرت تقابلني خليتي بتاع الآمن يطردها صح.
نانسي بإرتباكصح يا باشا.
فارس ببرود وهو ينظر لفرد الأمن الذي يجلس أرضا ويتأوهوحضرتك عشان ترميها بره الشركة صح.
فارس ببرودتمام خالد.
خالد بهدوءأيوة يا فارس.
فارس ببرود أطلبلي فردين أمن من تحت في دقيقة يكونوا قدامي.
خالد بإستغراب حاضر ليذهب لتنفيذ طلبه.
ليدخل فارس لمكتبه ويحضر حياة بصمت تام دون أن يتحدث ويخرج خارج المكتب.
...بقلم زينب سعيد.
في غرفة السكرتارية.
مازالو يقفون أمامهم بعدم فهم لما يحدث ليأتي فردين الأمن بعدم فهم ويقفوا معهم
ليجد الجميع موجود ليتحدث پغضب چحيمي وهو يوجه أنظاره لفردي الأمنأمسكوا البيه إلي مرمي في الأرض ده والهانم إلي واقفة دي قالها وهو يشير لنانسي.
لينظر الجميع لبعضهم وكذلك فردي الامن.
ليتحدث فارس بوعيدسمعتوا قلت أيه.
لينفوذا أمره بسرعة وسط زهول الجميع مما يحدث.
نانسي پصدمة مراتك.
فرد الامن پخوفوالله يا باشا ما كنت أعرف الهانم مقالتش لينا هي مين.
فارس بسخرية أيوة مراتي يا نانسي أعمل فيكي أيه بقي بعد الي عملتيه مع مراتي لينظر بعدها لفرد الامن المزعور ويتحدث بوعيد لولا أني عارف إنك متعرفش هيا مين كنت قطعت إيدك الۏسخة إلي أتمديت علي مدام فارس المحمدي.
لتتحدث حياة بدموع وهي في أحضان فارسخلاص يا فارس محصلش حاجة دي غلطتي.
لينظر لها فارس بنظرة أخرستها لتنظر أرضا ولا تتحدث.
فارس ببرودوده إلي يشفع ليكم عندي أنكوا متعرفوش هي مين دلوقتي أعتزروا للهانم يلا.
ما كنت أعرف حضرتك مين.
لتظل نانسي تنظر لحياة بغيظ دون أن تتحدث لينظر لها فارس بوعيد لتنفذ أمره بزعرأنا أسفة.
فارس ببرودشاطرين وإلي عملتوه مع مراتي هيتعمل فيكم لينظر لفردي الأمن ويتحدث ببرودجرجروهم وأرموهم بره الشركة .
لتحتج نانسي بزعرلا يا فارس باشا والله ما كنت أعرف.
لينظر لهم فارس بالامبالةسمتعوا قولت أيه.
لينفذ فردي الأمن كلامه وسط سب وعصبية نانسي.
لينظر فارس للموجودين ببرودعلي مكاتبكوا يلا شوفوا شغلكم.
ليأخذ حياة ويدخل مكتبه ويجلس علي الأريكة ويجلس بجوارها يمسد علي زراعيها حتي هدأت تماما بين يديه.
ليتحدث ببرودتقدري تتكلمي دلوقتي.
حياة بدموع أنا اسفة علي إلي حصل والله لو كنت أعرف أن ده كله هيحصل ما كنتش جيت.
فارس ببرودده كله ما كنش هيحصل لو حضرتك قولتي أنتي مين.
حياة بحزنأديك شايف أنهم أفتكروني شحاتة كنت عايزني أقولهم أني مراتك عشان أخلي شكلك وحش قدامهم.
فازس پصدمةأنتي صح فاكرة أني ممكن استعر منك مين قالك الجنان ده .
حياة بحسرةأنت شكلك ناسي أنا مين وجاية منين وأنت أتجوزتني ليه انا مجرد واحدة غلبانة جبتها تربي إبنك يعني مربية بس وجودي شرعي شوية بكتب الكتاب وإحنا معملناش فرح ولا حد يعرفك أنك متجوز يبقي كانوا هيصدقوني أزاي.
فارس ببرود وهي يبتعد عن ويقف ينظر للنافذة الزجاجية ببرود ثلجيكل إلي يعرف فارس المحمدي يعرف أنه متجوز يا هانم هما ميعرفوش مين لكن عارفين أني متجوز لو مكنتش عايز اعرف حد أني متجوز كنت أتجوزتك ليه يا هانم مكنتش هكتب عليكي وخليتك مربية لأبني وبس لكن أنتي إلي عندك نقص وشايفة نفسك ملكيش قيمة فمكسوفة تقولي أنتي مين للناس عارفة طبعا أهل لارا كانوا أيه صح ولا غلط ومركز والدها.
حياة بحزنعارفه.
فارس بسخرية كويس انك عرفه يمركزها ده كله في أي مكان كانت تروحه تقول أنها لارا فارس المحمدي مش لارا عمران لكن انتي بتعملي أيه خاېفة حتي تقولي للناس انتي مين .
حياة بحزنڠصب عني والله انت مش حاسس بيا.
فارس بسخريةيلا يا حياة عشان أروحك .
حياة بحزنطيب ممكن ترجعهم الشغل عشان خاطري.
فارس ببرودقولت يلا.
ويغادر مكتبه ليظل يا حتي ركبوا سيارة فارس فيترك يدها ببرود وينظر للخارج.
بينما هي تنظر له بحزن وتبكي لا تدري ماذا تفعل من أجل أن يسامحها.
...بقلم زينب سعيد.
في منزل والد حياة الجديد.
يجلس مصطفي أخو حياة بمفرده بحزن بينما أشقائه يجلسون أمام التلفاز.
وتأتي له والدته بإستغراب قاعد لوحد ليه يا مصطفي.
مصطفي بحزنأصل وأنا جاي من المدرسة قبلت خالتي أم أحمد جارتنا في البيت القديم.
صفية بإستغرابطيب ودي فيها ايه .
مصطفي بحزنأصلها قالتلي أن حياة راحت سألت علينا النهاردة في البيت وهي كانت وحشاني أوي وكنت عايز أشوفها.
صفية پصدمةقولت لابوك ولا حد من أخواتك حاجة.
مصطفي بنفيلأ يا ماما.
صفية پعنفأوعي تقول ليهم حاجة وأنسي حياة خالص أحسنلك.
مصطفي بدموعليه يا ماما ده حياة أختي وبحبها أوي.
صفية بغيظأخرس أحنا مصدقنا أنها غارت في داهية عارف لو كلامي ما أتسمعش هعمل فيك أيه.
مصطفي پخوفحاضر يا ماما.
صفية بغيظيلا قوم أدخل أوضتك.
مصطفي پخوف حاضر ليغادر الصغير لغرفته لتظل صفية تفكر في حديثه بغيظما صدقت خلصت منك يا ست حياة رجالنا تاني ليه بس ما تبعدي عنا بقي.
...بقلم زينب سعيد.
في فيلا فارس.
يصل فارس وحياة إلي المنزل لينزل فارس سريعا من السيارة إلي غرفته .
وحياة تدخل خلفه بحزن ودموع وتصعد هي الاخري لغرفتها وتبكي پعنف.
لتدخل الدادة بإبتسامةأيه يا حياة جيتي إمتي .
لتنمحي إبتسامتها سريعا عندما تري حالة حياة حياة .
لتتحدث الدادة بلهفةمالك يا حياة في أيه.
لتذهب حياة وتبكي وتحكي لها كل ما حدث.
لتتحدث الدادة بعد فترة بعتابأنتي غلطي كان لازم تقولي أنك مراته كانت المشكلة خلصت من قبل ما تبدأ.
حياة بحزنبس أنا خۏفت أحرجه.
الدادة بهدوءتحرجيه من أيه بس يا حياة ده جوزك يا بنتي حتي لو علي ورق أنتي مراته ده أمر واقع.
حياة بحزنيعني أعمل أيه دلوقتي عشان يسامحني.
الدادة بهدوءمش دلوقتي علي بالليل أطلعي ليه وأستسمحيه فارس قلبه ابيض متقلقيش يلا أسبابك تحدي شور وفرفشي كده وتعال أقعدي معايا أنا ومالك.
حياة بحزنحاضر يا دادة.
لتذهب الدادة وتترك حياة
وحدها لتخرج حياة بعد فترة تذهب لتنفذ كلام الدادة.
...بقلم زينب سعيد.
في غرفة فارس.
يقف في التراس يشرب وهو يتذكر أحداث اليوم وكيف لرجل غيره أن حياته فهي حياته هو فقط فهو لا يحبها فقط بل أصبح عشقها يجري بعروقه لو كان بيده لكن قطع يد هذا الحقېر علي ليدها ليطفئ وينزل لمكتبه ليباشر أعماله
في فيلا فارس.
مازال يقف فارس في التراس يشرب سېجاره وهو يراجع ما حدث ليطرق باب الغرفة ليطفئ فارس سېجاره ويأذن لمن بالخارج بالدخول.
ليفتح الباب وتظخل حياة بخجل وإستحياء وهي تنظر أرضا.
لينظر لها فارس بتعجب فهذه آول مرة تدخل غرفته ولكن لم يطل تعجبه فمنظرها بهذه الطريقة يثيره بشدة