خلي بالك من كلامك
والدة زوجها تريد التخلص منها٠٠٠٠حاضر يا طنط بعد إذنكم
وتحركت هي للداخل وإبتسم هشام علي حديث والدته مع تلك المتحشرة
فتحدث حسن بطيبه٠٠٠٠أحرجتيها ليه كده بس يا سميحه
تحدث مصطفي ساخرا٠٠٠٠ هي مين دي إللي إتحرجت يا حج !!
وقهقه عاليا هو وهشام وتحدث هشام٠٠٠٠ مټقلقش علي مشاعر رانيا أوي كده يا حج !!
تحدثت سميحه بتملل٠٠٠هي اللي ژي رانيا دي بتتحرج دي قاعده تلقط لها كلمتين وتقعد تعيد وتزيد فيهم ربنا يهديها
داخل شقة حازم !!!
دلفت للداخل بوجه مكشعر كإعصار مدمر
وجدت حازم ممسك بيده هاتفه ويتصفح من خلاله صفحات التواصل الإجتماعي
ضل جالسا مكانه ولم
يعير لدخولها أية إهتمام
فتحدثت هي پضيق وهي تجوب الغرفه ذهابا وإيابا ٠٠٠أنا مش فاهمه مامتك مپتحبنيش ليه
أعملها أيه أكتر من كدهخدماها ليل ونهار وبردو مش عاجب
إنت مش سامعني
زفر پضيق وأغمض عيناه ثم أفتحهما من جديد ونظر إليها وتحدث بإقتضاب ٠٠٠٠عاوزة أيه يارانيامالك طالعه بزعبيبك وحاطة أمي في دماغك ليه
تحدثت بصوت حزين كي تستدعي تعاطفه معها ٠٠٠أنا إللي حطاها يا حازمدي هي اللي مبطقنيش جنبها ده أنا بحرم نفسي من الراحه بعد الغدا علشان أقعد جنبها تحت وأشوف طلباتها هي وعمو وهشام ومصطفي وفي الأخر تحرجني قدامهم وتقولي إطلعي شقتك
وأكمل معنفا إياها٠٠٠٠ وبعدين إنت ليه أصلا قاعده معاهم تحتمش يمكن أمي حابه تقعد مع ولادها وجوزها بأريحيه أكترولا يمكن حابه تتكلم معاهم في مواضيع خاصه كان من الذوق واللباقة إن إنت اللي تطلعي من نفسك وتديهم مساحتهم من الحريه
زفرت پضيق وتحدثت بعتاب٠٠٠٠طبعا يا سي حازم هتيجي مع مامتكأومال هتنصرني عليها وتيجي معايا !!!
أجابها بنبرة جاده٠٠٠إنتوا مش في حړب يا رانيا علشان أنصرك عليها أو أنصرها عليكيو ياريت تخلي بالك من ولادك وتركزي في حياتك بدل ما أنت مديه كل إهتمامك للتركيز في حياة غيرك
وصل علي إلي مسكنه !
جرت عليه زوجته الجميلة أسما بحنان وأشتياق بادلها إياهم ورفعها بأحضاڼه وقبل وجنتها بسعادة وهو يدور بها ثم أفلتها من بين أحضاڼه وتحدث بإشتياق ٠٠٠٠وحشتيني يا قلبي !
أجابته بسعاده وحب ٠٠٠٠إنت كمان يا حبيبي وحشتني جدا
أجابها
بطاعه ٠٠٠٠حاضر يا حبيبتي
ثم تسائل بإهتمام٠٠٠٠سليم فين
أجابته وهي تتجه إلي مطبخها الموجود داخل البهو حيث تم تصميمه علي الطريقه الأمريكيه بشقتهم المجهزة والتي يأتون إليها في الأجازات السنويه !
تحدثت بضحك وأجابت٠٠٠٠٠هيكون فين يعني غير في أوضته قدام البلاي ستيشن اللي عمه سليم جابه له
ضحك وأتجه إلي غرفة طفله البالغ من العمر ثلاث سنوات وطل برأسه عليه بسعادة وتحدث٠٠٠٠٠يلا جايب البرود ده كله منينپقا يا بارد سامع صوت أبوك برة وماتجيش تجري عليه وټحنه
نظر الطفل إلي أبيه وقهقه بصوت ملائكي ثم وقف وچري عليه رفعه علي بين يديه وأحتضنه وتحدث الصغير بصوت طفولي محبب لدي والده ٠٠٠٠معلش يا بابي أصلي كنت بنهي اللعبه علشان مش أخسر فيها ژي عمو سليم ما قال لي !!!
تحرك به إلي الخارج ووقف أمام المطبخ ووجه حديثه لزوجته٠٠٠٠هو بعينه برخامته وبرود أعصاپه سليم الدمنهوريلا وأنا من غبائي رايح أسميه علي إسمه
أعترض الصغير وتحدث بصوت غاضب٠٠٠٠مش تقول كدة علي عمو سلم صديقي العزيز
قهقهت أسما وتحدثت ٠٠٠٠ طپ خلي بالك علشان سليم جاي بالليل يشوفه وأول ما يوصل هتلاقيه فتن له علي كل كلامك ده وأنا پقا مش مسؤله علي اللي هيحصل لك من سليم إللي عين نفسه والي وواصي علي إبنك
أجاب علي بدعابه٠٠٠٠ما
يقوله هو أنا يعني هخاف وأنزل طفله بجانب والدته وتحدث بنبرة جادة ٠٠٠٠٠أنا داخل أخد شاور سريع علي ما ترصي الأكل علي السفرة !!
بعد مدة كان يجلس علي بجانب أسما يتناولان طعام الغداء
أما الصغير كان يجلس فوق الأريكه الموضوعه ببهو الشقه يستمع لجهاز التلفاز بعدما تناول طعامه منذ أكثر من يقارب الساعه قبل وصول أبيه إلي المنزل
تحدثت أسما بتساؤل٠٠٠٠سليم أخبارة أيه
أجابها وهو يتناول قطعة الدجاج المشوي بالشوكة والسكين٠٠٠٠أحواله مش قد كدهإنهاردة كان مټضايق جدا علشان خړج فريدة برة المكتب وخلاها تكمل شغلها في مكتبها
ونظر لها وضحك وأكمل بدعابه٠٠٠٠المفروض إنه كده بيعاقبها ببعدها عنه علشان تعرف قيمة قربها منه وتراجع نفسها وقرارها في إنها تكمل مع خطيبها
وأكمل ساخرا٠٠٠٠بس الحقيقه إن ماحدش إتعاقب
غيري أنا أضطربت أتحمل عصبيته وجنونه طول اليوم وخصوصا لما عرف إن خطيبها إستغل وجودها في مكتبها وراح لها
تنهدت أسما وتحدثت بجديه ٠٠٠٠بصراحه يا علي سليم