السبت 23 نوفمبر 2024

بقي انا كريم

انت في الصفحة 8 من 114 صفحات

موقع أيام نيوز


وظيفه ليكي يا ورد .. و هتضمني حياة كويسة لأخواتك و هتنتقلي من المنطقة اللي انتي فيها دي و حياتك تتغير 
ورد ايه كل ده .. شغلانة ايه دي ! 
كريم تتجوزيني ! 
ورد شهقت ايه !!
يا 
الفصل الثامن
ورد شهقت ايه !! 
كريم تتجوزيني ! 
ورد انت بتهزر معايا يا جدع انت .. ليا عندك شغلانه ولا اتكل علي الله انا ! 

كريم ما هي دي وظيفتك .. انك تتجوزيني 
ورد نعم ! انا مش فاهمه حاجه
كريم بمجرد ما توافقي انا هفهمك كل حاجه 
ورد و انا اكيد مش هوافق هو انا اعرفك اساسا .. مش ناقصة جنان أصلها 
ثم هبت واقفا و قالت عن اذنك .. انا كنت فكراك كويس و بتساعد الناس لكن انا كان عندي حق .. محدش بيقدم حاجه لحد بدون مقابل 
كريم صدقيني الصفقة دي هتبقي مربحة ليكي و ليا 
ورد صفقة !! هو الجواز بنسبالك صفقة 
ثم نظرت له باحتقار ثم تحركت حتي تخرج من مكتبه و لكن قبل أن تفتح الباب احست بيد تمد إليها حتي امسكت بها و منعتها من الخروج 
ورد انت بتعمل ايه ! أبعد عني 
كريم انتي ليه دماغك كده .. متعرفيش تعملي حاجه غير انك تتمردي و بس 
ورد تحب اوريك التمرد علي أصوله ! أبعد عني بقولك احسن ولله العظيم اصوت و الم عليك الشركة كلها عشان يشوفوا مديرهم المحترم 
كريم نظر لها للحظات و ظل ممسك بها حتي فتحت فمها و كادت أن تصرخ و لكنه وضع يده علي فمها ليمنعها 
كريم بهدوء فكري في الموضوع .. و افتكري ان الشخص اللي ساعدك كذا مرة اكيد مش هيضرك .. و حتي لو موافقتيش انا هفضل موجود لو احتاجتي اي حاجه 
كريم أبعد يده عن فم ورد لتقول انت تحمد ربنا اني همشي من سكات و ده بس عشان انا مش ناسية انك خلصتني من مصېبة .. غير كده كان زماني مفرجه عليك الدنيا ! 
كريم صدقيني وافقي و مش هتندمي 
ورد بتمرد برضو مش موافقة .. وسع 
ابتعد كريم عنها و نظرت
هي له للحظات و التفتت لتخرج من مكتبه و لكن هاتفها صدع رنينا برقم ريم ! فتعجبت للحظات لان ليس من عادتها أن تتصل بها في وقت عملها 
عند ريم ..
ظلت راقده مكانها علي الارض بدون حراك ترتعش خوفا و تبكي بهيستيرية حتي تذكرت هاتفها فنهضت سريعا من مكانها و هي مغمضة عيناها و تحسست بيدها المكان حولها حتي وجدت هاتفها ملقي علي الارض لتمسكه سريعا و تتصل علي رقم ورد ! 
ورد الو .. ريم غريبة يعني م..
ريم بهلع ورد ! اا الحقيقي بسرعه انا اا
و لم تكمل الجملة حتي دخلت في نوبة بكاء اخري لتفزع ورد بشدة 
ورد بقلق شديد في ايه ! اهدي بس و فهميني في ايه عندك !
ريم پبكاء شديد المكان ضلمه .. انا محپوسة في ...
لينقطع الخط فجأة نظرت ريم الي هاتفها لتجد أنها مشكلة الشبكة 
ريم بنبرة خوف و بكاء لالا ارجوك اشتغل ارجوك
أخذت تبكي بقلة حيلة و تكومت علي الارض و ألصقت ركبتيها الي صدرها و أغمضت عينيها و استسلمت لما هي عليه !
ورد ريم !! ردي عليا 
نظرت ورد الي الهاتف پصدمه و رجعت خطوة للوراء ليلتقطها كريم 
كريم في ايه 
ورد بدموع و توسل اختي ! واضح انها في مشكله مش عارفه هي كانت بټعيط و انا مفهمتش منها حاجه ارجوك ساعدها ! 
كريم اهدي و فهميني الاول 
ورد حاولت أن تهدأ قليلا و قالت اختي ريم .. هي اللي كلمتني دلوقتي و كانت بټعيط و مفهمتش منها غير كلمتين أنها في مكان ضلمه و محپوسة !
ثم قالت پصدمة معقول تكون اتخطفت !! 
كريم لا .. لو اتخطفت مكنتش


هتعرف تكلمك دلوقتي 
ورد پبكاء اومال حصلها ايه دي من الجامعة للبيت و من البيت للجامعة
كريم جامعة 
ورد أيوة ريم اختي معيدة في جامعة 
ثم أخبرته ورد عن اسم الجامعة حتي يتذكر كريم أن عمر ابن خالته في نفس الجامعة 
كريم متقلقيش انا اعرف حد هناك في الجامعة دلوقتي ممكن تكون اختك محپوسة في اوضة مثلا او حاجة
ورد نظرت له بلهفة ليلتقط هاتفه سريعا و يتصل بعمر الذي كان جالس مع أصدقائه و هم يسخرون مما فعله بتلك المسكينة .. صدع هاتفه رنينا فأخذه و ابتعد قليلا عن زملاءه ليرد علي كريم 
عمر كريم .. مش عوايدك يعني ت..
كريم عمر ركز معايا .. في معيدة عندك اسمها ريم 
عمر أنصدم للحظات و تعجب بشدة ليكرر كريم سؤاله رد عليا !
عمر أيوة عندنا .. بس انت تعرفها منين 
كريم مش مهم اعرفها منين .. انا عايزك
 

انت في الصفحة 8 من 114 صفحات