الخميس 28 نوفمبر 2024

وقفت قدامه الدفعه

انت في الصفحة 20 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز


جدا الحقيقة 
الفصل السادس عشر
انتهي الحفل واخذ كل منهم زوجته وسط بكاء نجلا كما اخبروها بأنهم سيذهبو من الغد لقضاء شهر العسل الذي زادها بكاءا فإبنتها الوحيدة ستذهب بعيدا عنها 
ذهب كلا من العرسان إلي منازلهم
عند أدهم 
وقفت السيارة أمام قصر من أفخم القصور نظرت مريم للقصر بإعجاب شديد فاهو أقل مايقال عنه تحفة فنية 

مريم واااو بجد
أدهم عجبك
مريم جدا بجد برافو للي صممه 
أدهم طب يلا عشان ندخل
مريم يلا
كان من الصعب نزول مريم من السيارة بسبب فستانها الضخم
مريم بإحراجممكن تساعدني
أدهم وهو يمد يدهتعالي
مريم تمام أنا هطلع أغير وأنزل أكل لأني ھموت من الجوع بجد
أدهم ماشي وأنا كمان هعمل كدا
عند حازم
وصلو إلي قصر حازم الذي يشبه قصر أدهم كثيرا 
حازم برقةمي وصلنا
لم ترد مي عليه وانما فتحت باب السيارة ودلفت إلي القصر
دلف ورائها حازم ليجدها تنظر حولها كاالطفلة التائهة
حازممي تعالي نتكلم
مي فين الأوضة اللي هاقعد فيها
حازمطب تعالي هنتكل
بس والله
مي بعصبيةسمعتني قلتلك ايه
حازمأوضتك فوق ع اليمي ن 
لم تستمع مي لباقي كلماته صعدت بسرعه إلي غرفتها وأغلقت الباب
حازمايه القمر دا 
واقترب منها كثيرا 
مي ببرود حاولت ان ترسمهلوسمحت ابعد
حازم وهو مغيب تمامامش قادر
حاولت مي أن تبعده بيديهاأوعي كدا فين المطبخ
حازمي امي أرجوكي
مي بهدوءفين المطبخ
حازمهناك اهو
ابتعدت مي عنه وذهبت إلي المطبخ
حازمشكلك هتتعبيني جامد
عند أدهم 
أدهم وهو منبهر بجمالهااتأخرتي كدا ليه
مريم معلش الفستان تقيل جدا والله وخدت وقت لحد ماغيرته
أدهم ولا يهمك يلا بقا عشان طنط عاملة أكل 
مريم ماهي كل مااقولها كل دا تقولي كله عشان خاطر أدهم 
أدهم مريم هو أنا ممكن أسألك سؤال
مريم أكيد
أدهم ليه كنتي بټعيطي جامد النهاردة
نظرت مريم للأرض
مريم حاضر 
وبدأت مريم بسرد ماحدث بينها وبين عمتها في الصباح وما إن إنهت حديثها حتي وجدت أدهم يكاد ېموت من الضحك حتي أدمعت عيناه
مريم بضعفانت مش فاهم حاجه هي فكرتني بأسوء فترة في حياتي أكتر فترة كنت محتاجاه فيها
وكادت ان تبكي ولكن  أدهم وبت علي ظهرها برفق
أدهم صدقيني هعوضك ومتزعليش خلاص اللي فات ماټ وبإذن الله هنبدأ حياة جديدة 
مريم بس العملية هتخلص وكل واحد فينا هيروح لحياته
أدهم لأ طبعا 
مريم ايه
أدهم أقصد هنفضل صحاب زي ما احنا
أدهم وانتي من أهله
انتهت هذه الليلة بكل أحداثها وماحدث فيها 
استيقظت مريم علي صوت أدهم 
فتحت مريم الباب ولم تأخذ بالها مما ترتديه 
أدهم وهو ينظر لهايالهوي لأ مش هقدر علي كدا 
أغلقت مريم الباب في وجهه بسرعة
أدهم البسي ياختي هنتأخر ع الطيارة
مريم ماشي
عند حازم
حازمروح انت يامحمد دلوقتي
حازماتعدلي يامي بدل مااعدلك
مي روح اعدل نفسك بدل ماتيجي تتشطر عليا
وهنا كان حازم قد وصل إلي أقصي درجات عصبيته
أخذها حازم من يديها وأدخلها إلي الجناح الخاص بهم في قصره وأغلق الباب جيدا
حازم بعصبية شديدةمش معني إني سايبك وماأخدتش منك حقوقي يبقي معني كدا إني مش هعرف امشي كلمتي عليكي 
مي بتلعثملو لوسسمحتت ااابعد
خاڤت مي منهحاضر
عند مريم 
خرجت وهي ترتدي فستان قصير وتركت شعرها منسدلا ووضعت القليل من المكياج لتبدو أنثي غاية في الجمال
مريم يلا أنا جاهزة
أدهم ايه اللي انتي لبساه دا
مريم ايه مش حلو
أدهم روحي غيريه وخلينا نمشي
مريم لأ
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 27 صفحات