دي واقفه بكل بجاحه
مازن بيه!!
اهلا بيك يا استاذ احمد حضرتك قولتلي أن فيه معلومات مهمة عايز تبلغهالي!
اه فعلا.. اتفضل حضرتك شوف الأوراق و
الصور دي..
اعطي أحمد الأوراق و الصور الي مازن... أخذ مازن يقرأ و يدقق فيهم و من ثم قال
يعني حضرتك بتتهم حسام جوز مدام نور پقتل زين سويلم والدها!!
قالها مازن بذهول ليومأ له أحمد بالموافقة علي حديثه قائلا
طيب ممكن افهم اية اللي حصل... و الأوراق و الصور دي وصلتلكم ازاي!
النهاردة كانا مجتمعين كلنا و الحارس الخاص بالفيلا قال إن في واحد جيه أداه الأوراق دي و قاله يسلمها لنور.. و لما سألنا الحارس عن الشخص اللي أداه الأوراق قال إنه مرضيش يقوله اسمه و لا اي معلومة عنه!!
لا.. هو رفع السلاح و هددنا انه ېقتل فاطمة اخت نور و استغل أن نور اغمي عليها و هرب..
طيب تمام.. ممكن بس أقابل مدام نور!!
اه طبعا ثواني بس هبلغها!!
اتفضل!!
دخل أحمد الي الغرفة التي تتواجد بها نور و قال
نور وكيل النيابة برة و عايز يتكلم معاكي..
لم تعطيه إجابة فنكزته والدته قائلة
يا ماما هو عايز يتكلم معاها بخصوص موضوع حسام..
أجلها لمرة تانية هي اكيد مش هتتكلم دلوقتي!
خرج أحمد معتذرا ل مازن و هو يقول
بعتذر لك يا مازن بيه معلش بس اكيد حضرتك مقدر صډمتها!!
اه طبعا ربنا معاها خلاص لما تبقي قادرة تتكلم بلغني.. بس كنت عايز اتأكد هي مدام ليلي اتنازلت عن القضية!
قالها أحمد بتساؤل.. ليقطب مازن حاجبه قائلا
هو حضرتك متعرفش أن مدام ليلي جت و طلبت مني انها تتنازل عن قضية لا و كمان جابت محامي لمروان عشان يخرجه من قضية الخطڤ و الټعذيب!!
آية اللي حضرتك بتقوله دة.. حضرتك متأكد!!
اه طبعا متأكد بصراحة انا كنت مستغرب اللي هي بتعمله دة و ازاي بتتنازل عن حق اختها بالسهولة دي!
آية اللي انت بتقوله دة.. انت لا يمكن تكون حسام ابني اللي انا ربيته ابدا و انت مش هتجيبه من برة يعني ما انت شبه خالتك!!..
يا بابا لو سمحت افهمني.. انا عملت كدة عش..
صفعه محسن بقوة و هو يقول پغضب
أخرس مش عايز اسمع منك كلمة يا كلب بقي ټموت ابوها و تمثل عليها عشان تتجوزها و تستحملك كل السنين دي بقرفك و عايزها تسامحك اتفو عليك!!
ابوس ايدك يا بابا خليها تسامحني.. انا حبيت نور بجد.. مش هقدر اعيش من غيرها!!
مش هتبقي لغيري.. انا هقتل اللي يجي ناحيتها..
و انا بقولك يا حسام لو قربت جنب نور محدش هيوقفلك غيري.. و خليك انت بقي مع سما اللي شبهك!
سامحني يا بابا.. انا لازم اهرب اكيد هما بلغوا عني.. اطمن علي نور و خليها هي كمان تسامحني!!
هتروح فين..
مش عارف اول لما استقر هكلمك و ابلغك انا فين.. مع السلامة!!
ذهب حسام و ترك محسن في ذلك المكان المهجور الذي طلب مقابلته فيه!!
بينما عزم محسن علي إنهاء تلك المهزلة...
توجه أحمد نحو الغرفة التي تكمن بها ليلي مع هنا و فاطمة..
دخل ليجد فارس جالس معهم..
كويس انك موجود يا فارس عشان فيه حاجات غريبة بتحصل!!
قالها أحمد بغيظ من تصرفات ليلي الغير مفهومة.. نظر له فارس باستغراب قائلا
مالك يا ابني في أية!!
اسأل ليلي هي اتنازلت ليه عن قضية هنا و مش بس كدة دي كمان جايبة محامي لمروان عشان يخرجه من القضية التانية!!
نعم...
تفوه بها فارس ناظرا لها بترقب لتنهض هي قائلة
ممكن تهدوا عشان افهمكم!!
تفهمينا اية انتي بتتنازلي عن حق اختك و عايزة تخرجي دة من السچن!!
قالها فارس بعصبية شديدة لتقول ليلي و هي تقف أمامه
عشان يتجوزها و نخلص من الڤضيحة دي!!
اللي انتي بتقوليه دة اية كلام و
خلاص!!
و الله.. طيب يا فارس اضمنلي أن يوسف لما يفوق هيبقي قادر يبص في وش هنا و يتجوزها.. و انا ارجع عن اللي انا بعمله دة خالص
صمت فارس هو يعلم أن حديثها صحيح..
محدش فيكم عنده حل يبقي متلومونيش علي اللي هعمله!!
دقات متتالية علي باب الغرفة هدأت من حدة ذاك النقاش دخل الطارق قائلا
آسف لو جيت من غير معاد!!
انت اية اللي جابك هنا.. مش كفاية اللي ابنك عمله!!
هتفت بها فاطمة محدثة محسن الذي نكس رأسه و لم يتحدث زجرها أحمد قائلا
فاطمة.. مينفعش كدة!!
انا عارف ان مليش عين اتكلم معاكم.. بس انا عايز اقابل نور!!
نور عندها اڼهيار عصبي و مينفعش تقابل حد و لا تتكلم مع حد!!
قالتها ليلي بحنق ليرد محسن قائلا
طيب ممكن لما تبقي قادرة تتكلم تبلغيني لاني محتاج اتكلم معاها ضروري!!
ماشي.. بس يا ريت تبلغ حسام انه ميحاولش يسأل عنها و لا يقرب منها تاني لو سمحت.. كفاية