روايه جديده بقلم آية محمد رفعت
دا
حمزة مفيش يا جدي اصل يارا
لكمه عز قائلا بثبات يارا تعبانه جدا وانا جبتلها دكتور
عتمان بلا اكتثار هتبقا كويسه كل واحد علي أوضته
ثم وجه حديثه لاحمد تعال نكمل شغلنا بالمكتب
وغادر عتمان وظله الذي لا يتركه اينما كان
وتبقا عز الغاضب من تصرف حمزة ليجذبه پعنف قائلا پغضب شديد انت مچنون صح كنت عايز تقوله أنها مرجعتش البيت لحد دلوقتي
عز عشان يعاقبها يا حيوان انت
حمزة بتذكر نسيت
شدد عز علي شعره بعصبيه تجمح بهذا الأحمق ليوقفه صوت يحيى الحازم قائلا بشك سبك منه وخاليك معيا أيه الا حصل بينك وبين يارا يا عز
تطلع عز للفراغ بحزنا شديد قائلا بحزن غلطة وبدفع تمنها لحد دلوقتي
حمزة بستغراب غلطة أيه دي !
يحيى بمكر لحماية أخيه من البوح أمام الجميع عز معاه حق نتكلم بعدين انا وعز هننزل ندور عليها وانت يا حمزة حاول توصلها عن طريق النت والفون اكيد هتفتح والا يعرف حاجه يقول للتاني
ملك طب وأنا هعمل ايه
ملك پخوف لا هطلع حالا
وبالفعل غادرت ملك لغرفة يارا تحت نظرات يحيى لها يود احتضانها ليخبرها بان حالة أخيه تذكره بعذاب فقدانها لسنوات مضت عليه بأنين وجراح صعد حمزة للأعلى وجذب هاتفه والحاسوب يحاول الوصول لها بينما خرج عز ويحيى يفتشان مجددا عنها
صعد الجميع للأعلي فجلس رعد وياسين بغرفة الضيوف بانتظار الفتيات تعدان العشاء فتسامروا الحديث مع محمد حتى أن ياسين أستغل الفرصه وطلب منه اوراق متعلقه بأيه حتى ينهي أجراءت عقد القرآن والسفر لأيطاليا فأعطى له محمد ما يلزمه
دلفت دينا للداخل لتخبرهم بأن العشاء جاهز لاستقبلهم فخرجوا علي الفور
فشرع ياسين بالطعام اولا ورعد يتابعه بستغراب فياسين منذ وفأة والدته لم يذق الأكل الشعبي حتى لا يتذكرها فكان يكتفى بأكلات أيطاليه اعتاد عليها من الخارج
تطلع رعد لدينا فوجدها تتحدث مع والدتها والبسمة حليفة هذا الوجه لا تغادره أبدا لا يعلم انعا ستغادرها ما ان يدلف هذا المتعجرف حياتها
ياسين ببسمة تزين وجهه الوسيم مين قال كدا انا لأول مره أكل الأكل دا بعد وفأة والدتي بجد تسلم أيدك
لمس محمد من صوته مدى حزنه علي فراقها فسعد كثيرا عندما وجده يكمل الطعام بسعادة
أنهوا طعامهم وقام محمد بأرشاد ياسين للمرحاض ليغتسل وكذلك رعد وتبقت دينا تنظف السفرة
خرج ياسين ليجد آية تقف وبيده المنشفة ومناديل أن أحب ذلك جذب ياسين المنشفة وعيناه مسلطه عليها يسترجع فيها ذكريات مرءت عليه فأصبح يكره النظر إليها حتى لا يتعذب بذكرياته
غادر من أمامها على الفور ودلف لغرفة الضيافة مجددا
وكذلك رعد ومحمد
دلفت دينا حاملة المشروبات ثم وضعتها وجلست بجانب أبيها قائلة بمرح لياسين في شوية تحقيقات كدا المفروض أخت العروسة بتعملها الا هو أنا طبعا
صفاء بس يا دينا مينفعش كدا
تبسم ياسين قائلا بسعادة لا سبيها يا أمي أتفضلي يا دينا اعملي
سعدت صفاء كثيرا عندما نعتها بأمي ولاحظ الجميع ذلك وبالأخص آيه التى دلفت بالجاتو
دينا بمرح أحمم البطاقة
انكمشت قسمات وجهه بشكلا جميل ليقول بعدم فهم بطاقة أيه !
محمد ههههه بس يا دينا
كان رعد يتابعها بأعجاب لتقول هى هفهمك البطاقة يعني الاسم السن الشغل والهواية يعنى كل حاجة بالصلاة علي النبي كدا لازم اعرفها
أنفجر ياسين ضاحكا ثم قال دا تمهيد للزواج صح
دينا اعتبره ذي ما تحب بس اعطهاني لو سمحت
ضحك ياسين تحت نظرات استغراب من رعد من ان هذا الدنجوان !!!
فقال ياسين والبسمة تزين وجهه ياسين الچارحي
29 سنه وقربت اكملهم 30
شغلي رئيس المقر المسؤال عن شركات الچارحي
والهواية أي حاجه ليها علاقة بالرياضة هتلقيني فيها
دينا ما شاء الله يعنى لو حصل مشكله أكلمك على طول
أنفجر ياسين ضاحكا فزداد وسامة على وسامته ورعد يزداد دهشات متلقيه اوك كلميني وأنا في الخدمة
كانت آية تتابعه بتعجب هل تعرف البسمه طريقها بوجه هذا القاسې !
دينا قشطة سؤال بقا
محمد خلاص يا بنتي هو تحقيق
دينا پغضب طفولي يا بابا
محمد بحذم انا قولت ايه
دينا خلاص سكتنا اهو
ياسين ما تسبها تكمل كلامها يا عمي
صفاء لا بعد الشړ عليك يا حبيبي من الجنان الا هيجيلك بسببها
ضحك بصوت ثم قال بجديه بالعكس دي بتفكرني بيارا
دينا بفضول يارا مين !
ياسين يارا يا ستى تبقا ءختى الوحيده
دينا طب هي كام سنه وليه مجتش معاك
صفاء يا بنتي اسكتي بقا ارحمي الرجل
ياسين ههه لا سبيها يارا يا ستى من سن آية تقريبا 22 سنة
مجتش معيا لانها بايطاليا بتزور جدي
محمد ربنا يشفيه
رعد بجديه يارررررب يشفيه ويهديه
محمد بستغراب شكلك معبئ من حاجه
رعد بخبث وهو يشير بعيناه لياسين كانه يخبره