روايه جديده بقلم آية محمد رفعت
مراتي
أنقبض قلبها فاغلقت الهاتف ووضعته علي الطاولة فلمع بصورته غضت بصرها علي امل استكشافه غدا عندما يحل لها التطلع له بعدما يصبح زوجها .
اما بالقصر
فتمدد ياسين علي العشب بالحديقة يعد مقارنه بين تلك الفتاة وروفان
فهل حصلت روفان علي قلبه اما هناك مكانا فارغ لتلك الفتاة
ماذا لو اكتشف ياسين الحقيقة
سيكسرها بغروره لتصبح چثة هامده فهل سينجح بأعادتها للحياة رعد دينا
حاډث اليم سيحيل بين عز ويارا ليجعلها قريبه وبعيده بذات الوقت كيف ذلك
يحيى وملك علاقة محفوره بالفراق والعڈاب كيف ذلك !
تالين ربما تخفى الحقيقة وربما تخفى لغزا ما هو !
واخيرا من الكبير ولما يود الاڼتقام من عائلة الچارحي وبالاخص ياسين !
أحفاد الچارحي
بقلمي ملكة الابداع
آية محمد رفعت
٦٢ ٥١٥ م آية محمد الفصل الثالث عشر
كان الظلام الكحيل علامات لما أصبح عليه قلبه مفعوم بظلام أختاره هو ليكون ملاحقه الوحيد قضى الليل فى تأمله ليرى أنه كحيل كأنه يتحداه بأن قلبه الآن أصبح أعتم منه
سطعت شمس يوما جديد ليبدأ الدنجوان بفتح عيناه التى تشبه أشعة الشمس الذهبية بأزعاج ليرى أنه بحديقة القصر فوقف يرتب ملابسه ويتأمل الحرس المطوف للمكان لحمايته بعد معرفتهم بأنه بالحديقه فبدت علامات التذمر تلون وجهه فتعليمات عتمان الچارحي تلاحقه أينما كان .
فتوجه لغرفته ليبدل ملابسه بملابس العمل الرسمية الحلى السوداء التى تجعل الجميع يرتهب لرؤية ياسين الچارحي الوسيم ولكن من يقرب منه يعلم من هو جيدا فيضع حدود حمراء لا يتخطاها أحدا من قبل .
بمنزل آية
دلفت دينا للغرفة فوجدتها تجلس علي الفراش محتضنه المصحف الشريف پخوفا بدى على وجهها فجلست لجوارها لتقول بسخرية الفرح مش النهاردة دا كتب كتاب بس
تطلعت لها آية پغضبا شديد ثم قالت أطلعي بره يا بت
قامت آية وهى تزفر بحنق من تلك الفتاة التى لا تتخل عن المشاكسه والعند الدائم وتوجهت للخارج تشارك والدتها بالاعمال المنزليه
بالمقر الرئيسي لشركات الچارحي
أما رعد فدلف لمكتبه وتلك الفتاة حليفته تأبى ترك مخيلاته كأنها أصبحت جزء منها
بمكانا أخر
كان يجلس على مقعد متخفى خلف ستار عازل بينه وبين رجاله يتلقون منه الأوامر بدون رؤياه فكشف هويته يعد تقدمه من الهلاك يلقبونه بالكبير ويفتخر بهذا اللقب الذى سيكون الخاتمه لياسين الچارحي كما يعتقد هذا الأحمق من هو ليقف أمام الدنجوان !!!
حتى تلك تالين أتت لرؤياه ولم تتمكن فقالت پخوفا شديد أنا رجعت مصر ذي ما حضرتك قولتلي بعد ما عرف بحملي
الكبير كدا كويس لازم يعرف أنك مش محتاجه حاجة منه ودلوقتي أرجعى بيتك ونفذي الجزء التانى من الخطة
تالين پخوف حااضر
وغادرت على الفور تعد ما طلبه منها .
بمكتب ياسين
سمح للطارق بالدلوف فدلف أدهم للداخل قائلا ببسمة جميلة صباح الخير يا دنجوان
ياسين وعيناه على الحاسوب صباح النور أدهم تعال
وبالفعل تقدم أدهم ليجلس بالمقابل له فأستدار ياسين قائلا بجدية لا تحتمل أي نقاش عايزك تطلع على مصنع النسيج والشركة تعرفلي كل حاجه تخص عاطف المنياوي فيه وكمان عايز رجل من رجالتك يعرفلي كل تحركاته أكيد هيعمل أيه حركة بعد الا أنا هعمله
أدهم بستغراب حركة أيه دي
ياسين بأبتسامة لا تنذر بالخير حركات الدنجوان يا صاحبي
أدهم پخوف لما يفكر فيه رفيق دربه ناوي على أيه يا ياسين
أعاد رأسه للمقعد بعينان منغلقة ليحدد مصيره قائلا بهدوء لا يليق سوى به هعرفه هو لعب مع مين
أدهم پخوف ربنا يستر
وغادر أدهم على الفور لتنفيذ ما طلبه منه الدنجوان فرفع هاتفه يحدث أحد رجاله لجمع المعلومات التى يريدها ياسين فلم يتنبه لها
شذا پغضب مش تفتح يا أعمى
أستدار أدهم والڠضب يتلون على وجهه أشلاء فوجدها تغط بالحديث أكثر ولم تهتم لنظراته الممېته كدا ينفع بدل ما تمشي تخبط فى خلق الله فوق أدامك ولا لو كان حضرتك متقصدش
أدهم بصوتا مكبوت بالڠضب أنتي مين أنتى عشان تكلميني بالاسلوب دا
شذا پغضب لا بقولك أيه هتقعد تقولي انا مين والكلام دا ميفرقش معيا حتى لو كنت إبن وزير
أدهم طيب اوك أنا ذي ما حضرتك بتقولى أعمى ومش بشوف يبقى حضرتك تشترى نظارة بصر عشان تشوفى كويس وأنتى معديه لكن المكفيف مش بيشترى نظارات يا حبيبتي
شذا بعصبيه حبك برص
شدد أدهم على شعره الطويل بعض الشئ پغضبا جامح ثم أرتدا نظارته السوداء ليخفى جمال عيناه القرموزية