روايه جديده بقلم آية محمد رفعت
مش هتأخر ساعه بالكتير وهرجع
أتابعته للسراحة وهو يضع البرفينوم الخاص به كأنه صنع له قائلة پخوف ارجوك ما تسبنيش هنا أنا بخاف اقعد في بيتنا لوحدنا
أستدار لها ياسين قائلا ببرود والمفروض أني افضل جانب سعاتك ولا مخرجش
حزنت آية من طريقة حديثه فتوجهت للأريكة وجلست بهدوء جعله ينخضع لها فأقترب منها ثم جلس لجوارها قائلا بهدوء مش هتأخر وبعدين ممكن تفهميني أيه الا مخوفك الحرس كله هنا
جذب هاتفه لتستمع له بتعجب
ياسين بحذم خالي الحرس ينسحب من المكان
ليأتيه الرد الممزوج بالتعجب فيكمل بحذم اظن أن حضرتك سمعت أومري كويس أنا خارج كمان 10 دقايق بالظبط مش عايز أشوف غير السواق بس
وأغلق الدنجوان هاتفه ليلمح البسمة تزين وجهها فارتسمت البسمة على وجه هو الاخر
قالت بتلقائية ياريت دانا نزلت أشرب مفهمتش حاجه خالص هما بيتكلموا أيه بالظبط
وقف ياسين بقلم آية محمد رفعت ثم توجه للبراد جذبا زجاجة المياه لها ثم قال بجدية لا تحتمل نقاش الحرس ومشوا وانا ومش هتاخر ممكن اخرج بقا ولا في طلبات تانيه
بمكتب عز
عمل كثيرا على الحاسوب لمقايضة صفقات ياسين بالخارج ليجد أدهم يدلف والڠضب يتمكن منه
عز بستغراب فى أيه يابني !
زفر أدهم پغضب مفيش الملفات الا بشتغل فيهم من الصعب خلاص
ادهم بعصبيه القهوة وقعت عليهم وانا اصلا مفيش دماغ اعدهم مره تانيه
عز طب بس أهدا كدا وكل حاجة هتتحل
ادهم بسخريه تتحل اذي ياسين لو عرف هبعتلي استدعاء لزيادة ابدية لولدتي
عز يا ساتر عليك هنحل كل حاجه قبل ما يرجع
وضع يده يقاوم صداع رأسه لأعادة حسابات مجددا فغادر مكتب عز وعاد مجددا لمكتبه حتى يعيد حساباته من جديد
تعجبت شذا من جلوسه هكذا فقطع تعجبها قائلا بهدوء أنا أسف يا شذا كنت متعصب شوية
أسترسل أدهم حديثه قائلا ببسمة تزين وجهه بس بصراحة خطك عجبني أفضل مني ثم أكمل بخبث شكلي كدا هستغلك قريب
إبتسمت شذا بخجل ثم قالت بتوتر أنا الا بعتذر من حضرتك مقصدتش ابوظ الدنيا كدا
أدهم بمرح سبك بقا من الا فات وركزي في الشغل بدل ما تبوظي حاجه تاني وتبدأ الحړب بينا من جديد
اڼفجرت ضاحكه وبدءت بالفعل تتابع عملها أما هو فحمل الملف وتوجه لمكتب عز مجددا لينصدم مما استمع له
عز پغضب وهو يتحدث بالهاتف الا بعمله دا عشان إبني مش عشانك دا لو كان فعلا ابني من الاساس
وأغلق الهاتف بوجهها ثم استند بيده علي الطاولة بتعب نفسي شديد
دلف أدهم ثم جلس أمامه والصدمه على وجهه لينصدم عز حين رؤيته ولكنه قرر الحديث حتى يرتح قلبه قليلا
بقصر الچارحي بأيطاليا
كلن الجميع يجلس بالأسفل
وعلى رأسهم عتمان الچارحي وإبنه احمد يعرض عليه بعض الاوراق الهامه
وعلي مقربة منهم كان يجلس حمزة وملك ورعد ويحيى يباشران الحديث المرح لأخراج ملك مما هى به
كف الجميع عن الحديث والعمل وتأملوا من يقف امامهم بشموخه المعتاد لتتقابل نظرات يحيى معه فكانت كتوقف الزمان ود بها ياسين الأقتراب منه ليرى ماذا يتكون ردة فعله هل سينهى ما فعله بحضن اشتياق لأخيه ام سيعاقبه على شك محفور بقلبه من سردام الماضي
تابع عتمان نظراتهم بأهتمام كبير لرغبته فى كشف السر الذي يحاول ياسين ويحيى اخفاءه
تحاولت نظرات ياسين للهدوء حينما لمح نظرات تحذير من رعد فعلم بمراقبة عتمان له
قاطع كم النظرات ركوض ملك لأحضان ياسين بفرحة وسعادة قائلا بدمع اشتياق أبيه ياسين
احتضناها هو الاخر بسعادة فلاطالما كانت له الاخت مثل يارا فقال ببسمة صغيرة أذيك يا ملك
خرجت من احضانه لتقول بحزن لفقدان والدتها الحمد لله يا أبيه
حمزة بسعادة وهو يتجه له واحشني يا ياسين
ياسين طب منزلتش ليه ياخويا
رعد بمزح ينزل فين دا مصدق عشان يهرب من التمرينات
حمزة پغضب أنت على طول قفشني كدا يا ساتر عليك
قاطع حديثهم صوت أحمد قائلا بصوتا خالى من التعبير اهلا بالدنجوان منور ايطاليا
ياسين ببرود ايطاليا منوره بيك يا عمي مش محتاجه نور زيادة
كانت كلمات بسيطة ولكنها رسالة ذات مغزي فهمها أحمد جيدا وتنبأ بخوض معركة قادمه
أما عتمان فكان يراقب رد فعل يحيى من ياسين فتقدم يحيى منه وكذلك فعل ياسين تقدم وقلبه يصارعه للأنتقام ولكن عقله امهله وقتا لحين تأكد الحقيقه
احتضن يحيى ياسين وكذلك فعل هو فقال يحيى بصوتا منخفض فين الهدية الا قولت عليها
ياسين بسخرية متقلقش هديتك هتوصلك بالوقت