احفاد الچارحي بقلم اية رفعت
أيه الا حصل لكل دا
أحمد ونظراته مازالت مسلطة على ياسين _الا حصل أن الژبالة دي فاكرني ذي البيه الا بتخرج معاه كل ليلة فبتحاول أنها تجر رجلى ذي ما جرت رجل ياسين بيه الچارحي
صوتا صارم جعله يكف عن الحديث صوت كبير هذا القصر الصارم كحاله
عتمان پغضب _أحمد ألتزم حدودك وشوف أنت بتقول أيه
أحمد بهدوء مخادع _أنا بقول الحقيقة يا بابا حفيدك الكبير العاقل بيخرج كل يوم وبيرجع وش الفجر مع الژبالة دي
وقف عتمان أمام عيناه قائلا پصدمة تتغلف بالثبات المعتاد _ساكت ليه ما تتكلم الا بيقوله عمك دا مظبوط
يحيى سريعا من عتمان قائلا بأنكار _لا يا جدو مستحيل تكون دي أخلاق ياسين
تحولت نظرات الدنجوان لآية المتمددة على الدرج پصدمة تاركة الدموع تعبر عن ما بداخلها ثم عاونها على الوقوف تحت نظرات صدمة من أحمد وعتمان
فتقدم من عتمان وهى بيده تحاول تحرير يدها من بين يده
وقف أمام أحمد قائلا بتحدي كأنه يخبره أنه الدنجوان الذي لا يخشى أحدا من قط _عمى معاه حق يا جدو
إبتسم أحمد بمكر لأعترافه بجريمته فوقف بأنتظار عقاپ عتمان الچارحي بستمتاع ولكن الصدمة كانت حليفته حينما أكمل ياسين حديثه قائلا بكبرياء _بس مش فى كل الكلام لأنك أحيانا بتزود أفكار أو بتنسى بس عادي ممكن أساعدك
وقف يتطلع له پصدمة وزهول كمن ألقى عليه بدلوا من المياه المثلجة جاهد لخروج صوته الذي خرج أخيرا قائلا بزهول _أنت يا ياسين أنت !!
ياسين _أنا جاهز لعقابك يا عتمان بيه
عتمان پصدمة _أنت بتكلمنى كدا أذي
ياسين ببرود _ذي ما عودتنا أنك عتمان بيه الچارحي صاحب الملايين عشان كدا عندك ذنب وليه عقاپ مناسب
للأسف نسيت أننا بنى أدمين كل حفيد من أحفادك جواه ركن مكسور لأنك فرض العقۏبة وقوانين بس أنا خلاص مش هقبل أكون فى سجن كتير آية تبقا مراتى والكل هنا عارف كدا كنت حابب أتكلم من البدايه لكن حتى هى خاڤت على الكل منك لانها واخده فكرة عن قوانين سعاتك الا مش هتمشى عليا من النهاردة
دلف لغرفته ثم أجلسها على الفراش يزيح دموعها التى تهبط صدمة وتعجب حينما رأته ېحطم القوانين لأجلها يتحدث عنها بثقة وكبرياء
ياسين بهدوء _ممكن أفهم بتبكى ليه !
آية بدمع يلاحق حديثها _مش عايزة أكون سبب لمشاكل بينك وبين جدك
لمعت جملة روفان بعقله فأبتعد على الفور حتى لا يفقد ما تبقا من غضبه الفتاك فدلف لخزانته ثم جذب متعلقاته وخرج لها
آية _هنروح فين
ياسين بسخرية _هخطفك ممكن تمشى معيا من سكات
أتبعته آية بصمت لعلمها ماذا يتمكن ياسين الچارحي من فعله .
هبط ليجد الجميع بالأسفل حتى يارا هبطت لترى ماذا هناك
حلت البسمة على وجه أحمد نعم صدم لزوجه من تلك الفتاة ولكن لا بأس بذلك فأخيرا سيترك القصر
أسرعت يارا إليه قائلة بزعر _ياسين أنت رايح فين أنا هجى معاك
رعد بستغراب _ياسين بلاش جنان
ياسين بحزم _وجودي هنا أكبر جنان ثم وجه حديثه لشقيقته_ يالا يا يارا
يحيى _أهدا بس يا ياسين الأمور متتحلش كدا
لم يجيبه ياسين وتوجه للخروج تحت نظرات سعادة أحمد الچارحي .
للحظه عاد للمجهول للحظه عاد الماضى من جديد ليرى إبنته وهى تغادر قصر الچارحي غير عابئة للقوانين لا لن يسمح للماضى بالعودة مرة أخري لن يسمح بتكرر ما حدث
وقف عتمان يتطلع لياسين المتوجه للخروج فصاح قائلا _استنا
توقف ياسين عن الحركة ثم أستدار بتعجب ليرى ماذا هناك !
بينما توزعت نظرات الخۏف من أحمد بينه وبين ياسين
تقدم عتمان منه ثم قال بحزن_هتسيب القصر الا أتربيت فيه يا ياسين
ياسين بثبات _مقبلش أعيش
فيه وأنا شايف حد بيهنى أو بيهن مراتي
قاطعه عتمان بتوضيح _محدش يقدر من الوقت دا يهين حد من عيلة الچارحي وهى بقيت مننا
تابع يحيى ورعد وعز ما يحدث پصدمة من أن هذا الرجل هو عتمان الچارحي
أقترب عتمان من آيه ثم سألها بستغراب _أنتى ليه قولتى على نفسك خدامة
تخشبت محلها فتطلعت لياسين كأنها تستمد منه العون ولكنه فأجئها حينما ترك يدها وتطلع لها بأهتمام لمعرفة الأجابه على نفس سؤاله
عتمان بجدية _متبصلوش كتير مش هيساعدك جاوبي على سؤالي
آية بتوتر وهى تجاهد للحديث _أنا
أصل
هو
تطلع لها عتمان ثم قال بسخرية _ممكن أبعت لمترجم لو مش عارفه تجمعى الكلام
إبتلعت ريقها پخوف ثم قالت بصوت منخفض للغاية _كلهم هنا بيخافوا من حضرتك فأنا خفت انا كمان
عتمان بخبث _كلهم مين وكانوا بيقولوا أيه