السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اسيرة عشقه للكاتبة شهد السيد

انت في الصفحة 10 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز


عيناه لها يتفحصها بتدقيق لينهض يواليها ظهره قائل
_بصي يا شذيأنا متعودش أن حد يتجاهلني أو يكسر كلامي كلمتي مسموعه من الكبير قبل الصغير ومحدش يقدر يعارضني عليها وحذرتك مره واتنين وانت بتطنشي وأنا لحد دلوقتي مش راضي اوريكي وش مش هتحبيه.
لترد بضيق واستغراب
_وأنا عملت إيه.
لينظر لها قائل
_أول شئ خرجتي مع منه من غير إذني تاني شئ وقفتي واتكلمتي مع الواد اللي كنتي بټعيطي منه امبارح وانا سبق وقولت مفيش كلام مع ولاد تالت شئ لبسك.

لترد بتهكم
_أنا مغلطش ف شئ انا حره اخرج براحتي ف أي وقت وبعدين نديم صاحبي من 4سنين ومينفعش أقطع علاقتي بيه لمجرد إنك طلبت ده من غير وجه حق وكمان أنا مش شايفه لبسي فيه حاجه غلط.
الكاتبة شهد السيد
ليهتف پغضب مخيف وتشنج فكه الحاد وبرزت عروق يده ورقبته
_كلامي يتنفذ بدل ما اخليكي متشوفيش الشمس تاني.
أقترب منها للتراجع للخلف پخوف أمسك باقه الورود يقذفها أرضا قائل
_علي فوق.
خرجت سريعا تنفذ من براثينه..صعدت لغرفتها وف طريقها اصتدمت بعبير لتهتف عبير بضيق
_مش تحاسبي اتعميتي.
لتهتف شذي سريعا
_سوري يا أبله.
وتركتها تشتعل وصعدت اغلقت باب غرفتها جيدآ ټضرب الأرض بقدمها بغيظ لتأتي فكره ببالها غير الركض ثواني وصدح هاتفها بموسيقي لرقص زومبا
لتتمايل معها باحتراف.
الساعه الخامسه ليلا تجمع الجميع للغداء عدا شذي.
سأل حمزه عنها سلوي لتجيبه قائله
_قالت مش هتاكل حضرتك
لينهض يصعد نحو غرفتها لتهتف عبير بزهول
_هو طالع يعمل إيه.
لتهتف منه وهي تخبئ صډمتها
_طالع يجيب شذي.
لتكمل بداخلها
_نهار اسود ده عمره ما عملها حتي لما كنا بنزعل من بعض أنا اللي اروحله اوضته إنما هو مش بيروح لحدايه شقلب حالك بس يا حمزه استر يارب.
دق باب غرفتها لتنهض تفتح الباب لتجده أمامها لتهتف بضيق ومازالت

غاضبه من ما فعله صباحا
_نعم.
ليهتف بهدوء
_يلا عشان تتغدي.
ردت بابتسامة صفراء
_شكرا مش جايلي نفس.
تنهد بصبر يحاول مجاراة عقلها العنيد قائل
_طيب تسمحي نتكلم شويه.
افسحت المجال قائله
_اتفضل.
دخل لتترك الباب مفتوح وجلست علي المقعد وهو مقابل لها ليهتف
_أولا انا عمري ماطلعت لحد اوضته عشان اجيبه يأكل ف قدري دي ثانيا أنا بقول كده لمصلحتك ينفع بنت تصاحب ولد.!!
لتهز رأسها بالايجاب قائله
_اه عادي كل صحابي عندهم صحاب ولاد.
أمسك يدها برفق وتحدث ك أنه أب يحدث طفلته
_بس شذي مش كده شذي محترمه وبتهزر آه بس بحدود يعني مثلا لو خارجه مع صحابك وبتضحكوا الناس هتقول عليكي إيهمش محترمه ومش متربيه وأهلك مش لمينكأصل مش كل الناس اوبن مايند ف الصعيد والفلاحين والمحافظات دي معندهمش الكلام ده واللي تعمل كده ټضرب پالنار .
لترد بأعتراض
_بس ده تخلف ورجعيه.
تنهد قائل
_لأ مش تخلف ورجعيه ده الصح أنا لو عندي بنت مقبلش أنها تصاحب واحد حرام أصلا.
اومأت وصمتت..لينهض قائل
_طيب يلا ننزل عشان جعان بصراحه.
ضحكت بخفه ونهضت ليمسك بيدها استغربت فعلته لاكنها لم تعلق.
دخلوا غرفه الطعام ليقف الطعام بحلق عبير وتنصدم منه ك أن الطير علي رأسها.
جلست شذي بجانبها قائله
_متنحه كده ليه.
لتهتف منه بزهول
_انتظري قعده بليل عشان افهم إيه اللي بيحصل ده.
اومأت شذي باستغراب وشرعت بتناول طعامها
جلس باريحه علي الاريكه قائل
_تعالي اقعدي يا هنادي واقفه ليه. 
تقدمت هنادي تجلس بجانبه تهتف 
_تؤمر بحاجه تانيه يا حسن بيه. 
هز رأسه بالنفي لينفث دخان من فمه قائل
_ انت حبتيه يا هنادي. 
لتضع قدم علي الاخري قائله
_الكدب خيبه وابقي بكدب عليك وبغشك لو قولتلك لأ مين متحبش حمزه الشاذلي بقوته فلوسه هيبته وسامته رجولته كل حاجه فيه بيرفكت. 
همهم بتفهم وعلي حين غره قبض علي خصلات شعرها يزمجر پعنف 
_طيب بصي يا حلوه أنا اللي بيلعب بديله معايا بتلف أمله من الدنيا بمحيه ب استيكه ومتنسيش أن أنا اللي نجدتك من تحت أيد عظيمه الرقاصه اللي كنتي شغاله عندها تخيطيلك بدله رقص تدلكي رجلها جاريه عندها ونضفتك وفتحتلك كباريه ف بلاش عقلك يوزك يا هنادي تلعبي معايا اللعب معايا اخرته وحشه أوي.
رغم ألمها قبضت علي يده تزيحها قائله بقوه 
_وأنا مش خسيسه عشان ابيعك لحمزه انت اللي مخون هدومك حتي وفاكر كل الناس حبيبتك..
قاطعها ينهض واحمرت عيناه وغلت الډماء بعروقه صفعها بقوه وامسك يدها يدفعها خارج المنزل لتهتف بتوعد خفي وهيا تضع يدها علي وجنتها مكان صڤعته 
_مقبول منك يا حسن...بيه.
تركته وغادرت ليغلق الباب بقوه هزت جدران المنزل ليمسك أحد التحف الموضوعه يلقيها صوب الحائط لتسقط متهشمه.
جذب خصلاته پعنف وتوجه لداخل أحد الغرف.
رمي الهاتف جانبا بضيق فقد حاول الإتصال اكثر من عشر مرات ب أوس لاكن لأ رد مغلق.
أبدل ثيابه واخذ هاتفه وبعض الأوراق ونزل للأسفل لغرفه مكتبه..بدأ ف مباشره عمله. 
ليأتي له اشعار بأن هاتف أوس متاح. 
أعاد الإتصال ليأتيه صوته الهادي ليجيب بضيق 
_ايه يابني ساعتين عشان ترد قافل تلفونك ليه. 
ليزفر أوس بتمهل قائل 
_ف معسكر التدريب ومفيش شبكه يا باشا خير ف أيه كل الاتصال ده مش من فراغ أكيد وصوتك مش مطمني ف أيه. 
دلك حمزه جبينه قائل بأرق
_ تعبان يا أوس والله حاسس مش متظبط حاجات أول مره احس بيها بحس إني ضايع متشتت بعمل تصرفات عمري ما عملتها. 
ضحك أوس بخفه قائل
_قلبك مال يا باشا مين سعيده الحظ. 
ابتسم بخفه وشرود قائل
_ شذي بنت هشام. 
لېصرخ أوس پصدمه 
_نعمممممم...! ميييين. 
تعجب حمزه قائل 
_شذي بنت هشام مندور ف أيه. 
ليصيح أوس پغضب 
_انت مخك فوت يا حمزه انت أكبر منها ب

13سنه يعني هي بالنسبه ليك طفله دي اصغر من منه أختك انت بتتكلم ازاي شذي لسه صغيره هيجي عليها وقت وتحب ولحد من سنها واحد يحبها ويروح ويجي ويتنطط معاها ويسافروا ويعيشوا حياتهم انت متنفعش لييهاا أفهم.
رد بجمله واحد تخفي خلفها الكثير 
_سلام يا أوس.
اغلق الهاتف يلقيه علي المكتب ينهض بهاله مخيف صمت مريب خرج خارج بوابه المنزل يسير خلف القصر ليدخل حجره زجاجيه يوجد بها ألعابه الرياضيه نزع التيشرت يلقيه أرضا يتقدم من كيس الملاكمه الرملي ظل ينظر له كثيرا.. ليصك أسنانه ببعضها حتي كادت تتحطم ليبدأ بلكم كيس الملاكمه پغضب جم وكلام أوس يتردد بعقله وسواس لأ يرحم.
ارتدت ملابسها واستعدت للخروج بعد ألحاح مريهان بحجه أن الاختبارات علي وشك البدء
وتبقي شهر واحد فقط ويجب شراء الملابس للمرحله الجامعيه وبعض المستلزمات الاخري أمسكت الفيزا كارت التي لا تستخدمها تقريبا
خرجت من غرفتها ترتدي قميص أبيض قصير طرفه يصل لبداية بنطالها القماشي الواسع رمادي اللون وتحكم خصلاتها علي شكل جديله علي كتفها الأيسر.
الكاتبة شهد السيد
طرقت باب غرفه حمزه تستئذنه للخروج لاكن لا رد.
نزلت غرفه مكتبه ولم تجده سألت أحد العاملات لتجيبهاحضرتك ممكن تلاقيه ف أوضه التدريب بتاعته ف الجنينه الخلفيه
ذهبت لتجد ضوء خاڤت يضئ من قريب توجهت نحوه لتراه من الباب الزجاجي يصارع كيس الملاكمه بۏحشيه وجسده يتصبب عرقا اثر مجهوده الكبير.
طرقت الباب لاكنه لم يستمع لتفتح الباب وتدخل لينتبه لها توقف ينظر لها فقط بداخله صراع كبيير بين تصرفاتهقلبهعقلهوو..هي
جلس علي أحد المقاعد يمسك منشفه يجفف وجهه وصدره لتهتف
_كنت جايه أقول لحضرتك إني نازله إشتري حاجات.
ليهتف بهدوء خارجي
_مش هينفع تنزلي دلوقتي الوقت اتأخر الساعه تمانيه.
لتهتف بتلقائيه
_ما أنا مش هروح لوحدي هروح مع مريهان
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 57 صفحات