السبت 23 نوفمبر 2024

شريف بيه

انت في الصفحة 10 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

الجواز     بس لما عرفت انها اتجوزتك   هي اللي قالت انا هطلق ونتجوز    

شريف تجوزك    ازاي    ولو مطلقتهاش    هتتحوزوا ازاي    

صمت رزق عن الحديث    حاول شريف اغرائه   لكي يتحدث قائلا 

اسمع يارزق    انا عايزك تقولي الحقيقه بالظبط    وساعتها    ليك مني المبلغ اللي تطلبه    

رزق انا هقول لحضرتك علي كل حاجه    

جلس شريف علي الكرسي    ينصت اليه جيدا    

انا ويمني قبل فرحها بيوم     جيت ليها بليل    وقالتلي هحاول اعمل اي حاجه عشان يطلقني    ولو مطلقنيش    هقتله    

كان شريف مذهولا مما يسمعه    فان كان مدي الاذي التي سببه لها    لم تصل بها العداوه الي هذا الحد    

رزق صدقني ياباشا دا اللي حصل    ويمني مستنيه أللحظه المناسبة    دي يمني وعمرها ماهتتغير    طالما عاوزه حاجه    بتبقي جرأه الدنيا فيها    عشان توصلها    

اغمض شريف عينيه يتحمل اثر الحديث   الي ان نهض من مجلسه    

هتف رزق قائلا 

هتسبني اروح ياباشا    

شريف هسيبك    

رزق لمؤاخذه يعني هتديني كام 

اعد شريف النظر اليه قائلا 

هعطيك مبلغ كويس تعيش بيه    وعليهم يمني    

    صلوا علي النبي    

كانت يمني جالسه مع فريده في الأسفل    فدلف شريف متوجها الي غرفته    دون ان يلقي السلام    استعجبت يمني من فعلته هذا    فاستاذنت من فريده    وتوجهت ورائه    

دلفت الي الغرفة    لتجده يبدل ملابسه    فتوجهت نحوه تساعده    ولكنه منعها    قائلا 

ارتاحي انتي    انا هغير    

يمني بتلقائيهانا اسفه ان انا نمت امبارح    بس انت اي اللي اخرك تحت كده    

اقترب شريف     قائلا بهدوء 

ماتشغليش بالك    انا هنام شويه    

لاحظت يمني تغيره    مدد شريف بجسده علي الفراش     الي ان ذهب في النوم    

اغلقت يمني انوار الغرفة     وظلت جالسه بجواره    تنظر اليه    

مرت الأيام    

كانت أسوا أيام علي يمني بالتحديد    حتي ان شريف يعاملها كأنها غريبه    منذ تغيره     حاولت ان تتحدث معه اكثر من مره    ولكنه لم يمنحها الفرصة    بل انه يجلس في غرفه اخري وينام بها بمفرده    

وفي يوم كانت يمني جالسه في غرفتها تبكي   ولكنها مصممه ان تعرف الحقيقه    وسر تغير شريف    

سمعت صوت سيارته     فاندفعت نحو النافذة    أسرعت تجري نحو الباب    ولكن شريف قد دلف الي الغرفة الاخري    

عادت يمني الي فراشها    والدموع تنهر من عينيها   ظلت اكتر من ساعه تبكي    وفجاه انقطع النور من الفيلا باكملها    نهضت يمني خائفه ان تجلس بمفردها   اخذت تستند ع الحائط    الي ان وصلت الي غرفه شريف    

بدأت ان توقظه قائله 

شريف بيه    شريف بيه    النور قطع انا خاېفه    

شريف بجمود ماتخافيش تعالي    ثواني وهييجي    

نامت

يمني بجانبه    شعرت يمني بقلبها ېتمزق    ومن كثره البكاء ذهبت في النوم  

تأكد شريف بانها ذهبت في النوم    الي ان وضع يدها علي خدها    ليري الدموع تسقط عبي خدها وهي نائمه    

بدا في أزاله دموعها    حيث انها تتشدد به كالطفلة الخائڤة    كأنها ابنته وليست زوجته    

     صلوا علي النبي      

في الصباح    

اتي محمود مبكرا الي شريف    لم يستطع ان يتحمل اكثر من هذا  

فأخبرت العامله شريف بان محمود    يريده في امر هام    

استعجب شريف ونهض من فراشه    متوجها الي الأسفل    

شريف أهلا يامحمود    اتفضل    

محمود أهلا ياشريف بيه    معلش عايزك في حاجه مهمه   

جلسوا الاثنين    ينصت شريف له  

اخرج محمود حقيبه الأموال التي اخذها من شريف    مقابل زواج يمني    

فتح شريف الحقيبه قائلا 

اي الفلوس دي يامحمود 

محمود دي فلوسك ياشريف بيه    فلوس اللي اخذتها مقابل جواز يمني    بتهيألي ان الأوان بقي    كل حاجه ترجع لطبيعتها   واخد اختي    اللي حوزتهالك ڠصب عنها    

اغلق شريف الحقيبه   ينهض من مجلسه    قائلا 

من غير فلوس يامحمود    انت هتاخد يمني    انا هطلقها    

محمود مفيش مشكله    بس هتاخد فلوسك    وشكرا ياباشا    

تركه شريف صاعدا الي غرفته ارتدي ملابسه    

في حين توجه محمود الي الخارج    

   وحدوا الله    

مر اليوم بروتينه الممل    

قد وصلت ليمني لنفاذ صبرها    فقد مر شهر أو اكثر علي مقاطعه شريف لها    

فقررت ان تحكي له الحقيقه كامله    أما ان يسامحها أو يطلقها    ولكنها تريد ان تريح ضميرها  

جلست تنتظره في الليل    

الي ان علمت انه جالسا في الأسفل    يتابع عمله    

هبطت الي الأسفل    وجلست معه تشاهد التلفاز في حين انه كان مشغولا بعمله ع اللاب توب    

اخذت تفرك في يديها قائله شريف بيه    

اجاب عليه شريف بابتسامه قائلا ايوه يايمني 

يمني هو انا هروح لاخويا امتي 

اغلق شريف اللاب قائلا مستعجله اوي    عموما في الوقت اللي عاوزاه    

يمني طب لو حملت   هتسبني برضو    

نظر لها شريف قائلا انتي عاوزه تحملي مني 

يمني احمل ليه بقي    طالما هرجع لاخويا    

شريف انتي هتجوزي اللي انتي عايزاه    عاوزه اي تاني 

كاد ان يتوجه    ولكن يمني أمسكت بيديه قائله عاوزاك انت ياشريف    

كانت اول مره تناديه باسمه دون القاب    

نهضت يمني واقفه أمامه   مازالت تمسك بيديه    سقطت دموعها قائله 

انا هقولك كل حاجه    وساعتها قرر هتعمل اي    وانا هكون متقنه لأي قرار انت هتاخده  

انا

 

للأسف ياشريف اشتركت في قټلك مرتين     بس

10  11 

انت في الصفحة 10 من 15 صفحات