السبت 23 نوفمبر 2024

شريف بيه

انت في الصفحة 12 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

   قامت ترتدي ملابسها     وتبحث عن شريف     ولكنها لم تجده في الغرفة    

نظرت من نافذه الغرفة     لتجده جالسا في الجنينة    

بعدما ارتدت ملابسها    اخذت تهبط بحرص    الي ان وصلت اليه   وضعت يدها علي عينيه بحب    

امسك بيديها     الي ان جذبها  

يمني تصدق حلوه المرجيحه دي    اول مره اخد بالي منها    

كان شريف يتأملها فقط    فظلت يمني تنظر اليها    وهي جالسه    تلاعب في شعريه    

شريف انتي صحيتي ليه     دا الساعة ١ مفروض تكوني نايمه    

يمنى قلقت    

شريف وهو يطاردها بأنفاسه    

بتحبيني 

اقتربت يمني من أذنه قائله 

اوي    الي ان أمسكت بيديه    تضعها علي بطنها    دول ممكن يقولولك انا بحبك آد اي   

تبسم شريف 

نفسي اعملك اي حاجه في الدنيا    اطلبي بس    

اخذت يمني ثمره فراوله ووضعتها في فمه   وأخذت تفكر    

يمني هتعملي اي حاجه اي حاجه    

شريفاطلبي وشوفي    

اقتربت يمني مره اخري من أذنه قائله 

شوفت الفيلم اللي حصل من شويه   

شريف طبعا    

يمني تيجي نعيده تاني  

شريف وتالت ورابع كمان    

حملها شريف متجهين الي غرفتهم     وحينما وصلوا    

هتف قائلا 

ثواني ياروحي واجيلك    هطمن علي أمي بس  

يمني اوكي ياحبيبي    

خرج شريف متوجها الي غرفه والدته    في حين كانت فرح تتابع كل هذا    وتغير علي شريف    من معاملته ليمني وحملها    

أسرعت فرح واتت بكوب عصير مفضل لها    وتحججت بان تعطيه ليمني لكي تجربه     لانه فوائده كثيره    

ذهبت عند الباب    وعلمت انها نسيت ان تضع حبيبات الإچهاض    

أخرجتها من جيبها وجاءت لتضعها    ولكن تفاجئت بيد توضع علي يدها لتسكب كوب العصير  

فرح بتلعثم ش  شريف  

يتبع      

الفصل التاسع من نوفيلا الجريئه والاربعيني 

جاءت فرح لتخرج حبيبات الإچهاض    لكي تضعها في كوب العصير    ولكنها تفاجئت بمن يمسك يديها    ليلقي بكوب العصير علي الأرض    

حاله من الذهول انتابتها     جعلتها تتنهد بصعوبه    قائله بتلعثم 

ش  شريف    

أخذ شريف الحبوب منها    وقرا ما عليها     ليعرف انها حبوب للإجهاض     اشتعلت النيران بداخله     عينيه تبدو كالإعصار علي وشك ټدمير كل شئ أمامه    

قبض علي شعرها پعنف   متوجها الي غرفه زوجها    

تفاجئ خالد بوجوده واندفاعه

 

الي الغرفة بهذا الشكل     وأيضا قبضته لفرح    

خالد في اي ياشريف    انت ماسك فرح كده ليه    

كانت فرح تحاول ان تتخلص من هذا    تدافع عن نفسها     ليشدد شريف في قبضته اكثر    قائلا پغضب عارم 

مرآتك لو مش عارف تربيها    اربيهالك انا    

خالد بضيق اي اللي انت بتقوله دا يا 

كاد ام يكمل حديثه ولكن قاطعه شريف بنبره تحذير الي ان القي بها علي الأرض 

ابقي اسألها عملت اي    عشان انا لو فضلت شايفها قدامي    مش عارف ممكن يحصلها اي    

رمقها شريف بنظرات ساخره    الي ان توجه من باب الغرفة     دافعا الباب ورائه  

عاد شريف الي غرفته ولكن مزاجه معكر تماما

وجدته يم شقتي

التانيه    لحد ماتولدي    

استعجبت يمني من حديثه هذا    الي ان جلست بجواره    قائله 

ليه ياشريف     في حاجه حصلت    

نظر لها شريف بحب     وخوف ولهفه    ولكنه لم يتحدث    

لمست يمني علي وجهه       

شريف عشان أكون مطمن عليكي اكتر    لأني هسافر بعد بكره    وماتخافيش هناك هيبقي في حرس وهما يومين ياروحي مش هتاخر    

يمني بحزن ماشي    

رفع وجهها    لانه علم حزنها    اقترب برفق 

مش هتاخر عليكي    هما يومين بس    لو كان ينفع أخذك كنت أخذتك    بس انتي حامل    وأخاف عليكي من السفر    

وضعت يمني يدها علي قلبه    

تجيلي بالسلامه    مش قادره انا تعبانه أوي    عاوزه انام    

شريف طب يالا ننام    

اعتدلوا للنوم          

     صلوا علي النبي      

اتي يوم جديد في سماء القاهرة    

وها قد خرجت فتاه من السچن تسمي نعمه     كان ينتظرها بالخارج احد من أقاربها    

هتفت نعمه قائله 

مش مصدقه ان خرجت    

سمير الحمدلله    يالا بينا    

ركبت نعمه السياره بحوار سمير    متوجهين الي منزله     كانت تنظر الي المباني والعمارات    والتطورات التي حدثت    تستنشق هواء نقي    ولكن هذا لم ينسيها ثأرها    

سمير ناويه علي ايه ان شاء الله يانعمه    

نعمه معايا جزء من الفلوس هشتغل بيه ان شاء الله    وأبدا من جديد    بس لما أنفذ اللي في دماغي الأول    وأنت اللي هتساعدني    

سمير طبعا    انا معاكي في اي حاجه هتعمليها    انا مش ناسي اللي حصلك    

نعمه انا عايزه النهارده أو بكره بالكتير    تجبلي كل اخبار شريف    اتفقنا    

سمير اتفقنا

   استغفروا الله      

بعدما ذهب كل من شريف ويمني الي شقته الخاصه به  

ظلت يمني تتفحصها     لتراها في غايه الرقه والروعة    

يمني الله     الشقه دي جميله اوي    

غمز لها شريف قائلا 

والأجمل اوضه النوم    تعالي    

دلفوا الاثنين سويا الي غرفه النوم    لم تصدق نفسها هل هي في حلم ام علم    

هتفت قائله 

بجد ياشريف    البيت حلو أوي    ياريت نعيش هنا علي طول    دا احلي من الفيلا    

اقترب شريف 

وضع شريف يده علي بطنها قائلا 

انتي كويسه 

تبسمت يمني  

عايزني ابقي معاك ومبقاش كويسه    دا انا حاسه ان ربنا آداني حاجه كبيره أوي    مكنتش مقدراها    

رمقها شريف بنظراته العاشقه 

انتي اللي نعمه في

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 15 صفحات