شريف بيه
يمني هو انا ليه لما قولتلك يوم الفرح مظهرش عليك ڠضب زي ماكنت متخيله يعني كنت فاكره انك هتطلقني حتي وقتها كنت مفروض تتاكد بنفسك لأني شككتك فيا
شريف عشان عارف ان كل دا مكانش حقيقه وأنك مليون في الميه بنت
يمني اي اللي خلاك واثق كده
قبل شريف يديها قائلا
يمني انا عندي ٤٠ سنه يعني فاهم البنت اللي قدامي فاهم الست بشكل عام
ابتسمت يمني قائله
طب ممكن تسبني بقي عشان البس هذومي
اقترب شريف من وجهها قائلا
ماحنا كده فل اوي
نظر يمينا ويسارا قائلا تعالي بس كده في حاجه نسيت اقولهالك
قهقهت يمني قائله لا ابعد بقي
شريف بتحلمي ان هسيبك
وحدوا الله
جلس محمود مع سليم ليعلم اخر التطورات
اخبره محمود بان خلال أيام ستاتي شحنه تعوضه الأموال الذي اخذها من شريف
سليم كله تمام يامحمود بس انا عايز منك حاجه تانيه
محمود خير ياسليم بيه
سليم انا عايز انتقم من شريف وبما انك لسه شغال عنده تحاول تخليه يمضي علي الورق دا
محمود بتفكير ماتقلقش اعتبره حصل ياانا ياانت ياشريف
استغفروا الله
توجه شريف الي الخارج واتي في الليل
أراد ان يذهب الي والدته لكي يطمئن عليها ليجدها نائمه
قبل شريف رأسها ذاهبا الي غرفته
فريده انا صاحيه ياشريف
شريف عامله اي ياامي
غمزت فريده قائله
ماانت لو بتسأل هتعرف بس ازاي ماانت مبقتش فاضي
قبل شريف يديها قائلا اخيرا ياامي حصل
فريده انا برضو بقول مال الوأد شريف حلو كده ليه النهارده بركاتك يايمني
شريف تصبحي علي خير ياامي
اذكروا الله
ذهب شريف الي الغرفة ليراها تضع ميكب ولكنها تضعه بطريقه خاطئة
قائلا
ياروحي الميكب دا مابيتحطش بايدك كده
فتح شريف درج الفرش قائلا
بصي ياحبيبتي كل فرشه من دي ليها استخدام عشان تحطي بيها المكياج ولو انك مش محتاجه ميكب
أدارت يمني وجهها انا كنت بس بحاول أحط ميكب يعني انا معرفش في الحاجات دي اوي
شريف بحب انتي عمرك ماحطيتي ميكب قبل كده
أومأت يمني رأسها تؤ
نظر شريف قائلا يعني أنت حلوة
يمني اه والله انا مبحطش حاجه
ابتسم شريف مصدقا حديثها الي هتف
طب ماتخليني أتأكد
شريف انتي صغننه كده ليه دا انا ضهري هيوجعني
يمني ليه
حملها شريف الي ان اتي اليه اتصال من رجاله
شريف ثواني واجيلك يايمني
توجه شريف الي الأسفل لكي يخبره رجاله بأمر طلبه منهم شريف ونفذوه
شريف برافو عليكم يارجاله مكافاتكم موجوده
الرجال تحت امرك يافندم
عاد شريف متوجها الي الفيلا ولكنه لمح في الجنينة ازازه ملقاه علي الأرض حملها ينظر اليها ليراها سم
شريف بتفكير اي اللي جاب البتاع دي ه
كاد ان يكمل حديثه ولكنه توقف يتذكر يمني
منذ يومين حينما كانت واقفه في المطبخ والقت بشئ لا يتذكره وقتها
حدق عينيه قائلا
مش ممكن يمني !!!!!
يتبع
الفصل السابع من نوفيلا الجريئه والاربعيني
حدق شريف عينيه قائلا
مش ممكن يمني !!
جلس علي مقعد في الجنينة يفكر وبما عقله تشوش تماما فهل من الممكن ان تكون يمني تتفق علي قټله
القي ببصره لفوق اتجاه نافذه غرفته الي ان ظل جالسا يفكر ماذا يفعل خاصه ان يمني ليست بريئه
ظل شريف جالسا في الجنينة في حين كانت يمني تنتظره ولكنه لم يأتي شعرت بالنعاس الي ان ذهبت في سبات عميق
بعد مرور ساعتين توجه شريف الي غرفته ليراها نائمه ظل ينظر اليها پصدمه غير مستوعبا اي شئ
الي ان اغلق النور وتوجه الي غرفه اخري ظل يفكر فيها طوال الليل لم يغفل له عين
اتي الصباح
لم ينم شريف بالفعل كان مستيقظا قام وارتدي ملابسه دون ان تشعر به يمني لانها مازالت نائمه
توجه شريف الي عمله ولكنه اثناء تفكيره غلط غلطه في عمله خسرته أموال
هتفت سميه قائله
مستر شريف حضرتك غلطت كده
كان شريف عقله غائبا تمام لم ينتبه الي حديثها
إفاقته سميه من شروده الي ان هتف قائلا
اطلعي بره وماتدخليش حد
اړتعبت سميه من نظرته الي ان نهضت بالفعل
شعر شريف بالتعب فأراد ان يذهب الي الفيلا
وهناك لمح نفس الشخص التي اتي من قبل ليري يمني واقفا يصفر من خلف الفيلا
أشار شريف لرجاله بان ياتوا به في الغرفة الخلفية
اذكروا الله
لبوا الرجال الأمر وآتوا برزق الي الغرفة
جلس شريف علي كرسي واضعا ساق فوق الآخر يحك ذقنه بطرف سبابته
كان رزق يرتعب من الخۏف فحقا انهم يشبهوا مثل الأفلام الآكشن وكانهم عصابه لا حيله له أمامهم
اردف شريف قائلا
اسمك اي
رزق وهو ينظر له من الخۏف اردف بتلعثم قائلا
ر رزق
شريف اممم ويتعمل اي هنا يارزق اعتقد انك جيت هنا قبل كده
رزق انا انا
نهض شريف من مجلسه متوجها نحوه قائلا
انت اي
صمت رزق خوفا منه
شريف انت تقرب ليمني
ابتلع رزق ريقه قائلا
ايوه ياباشا انا ويمني متفقين علي