الظاهر العروسه وحشه فعلا
انا هفرش على الارض وانام
ليحاول النهوض ولكن تمنعه عليا
وتقول بخجل وتردد
لاء خليك بس..
لينظر سليم لوجهها بعشق
متخفيش مني يا عليا مهما حصل انا لا يمكن أأذيكي
انا كل اللي عاوزه أخدك واحس انك جنبي وبس
وهو يقول بصوت هامس لا يصل لأذن عليا
نامي يا قلب سليم ومټخافيش من حاجه طول ما انا عايش
جومانه تتحدث في الهاتف بعصبيه مع دعاء صديقة عليا في الجامعه
انا عاوزه اخلص من البت دي انا خليتك تصحبيها وتفهميها انك جايبه لها شغل التطريز علشان تثق فيكي
لتستمع للطرف الاخر وترد بعصبيه
اول ماترجع تنفذي اللي اتفقنا عليه ومش عاوزه تأخير
لتغلق الهاتف بوجه محدثتها
وهي تقول بغل
مبقاش انا جومانه..
الفصل الثالث عشر
تجلس عليا في غرفتها بمنزل سليم بالقاهره
وهي تحاول حل مجموعه من الاسئلة شديدة الصعوبه فتفشل في حلها
لتنفخ في ضيق وهي تحدث نفسها
ركزي يا عليا كده الامتياز هيضيع منك مش ممكن مفيش في عقلك غير سليم .
لتبتسم بعشق وهي تتذكر سليم وحنانه ورقته في معاملتها
بحبه أوي وبموت فيه يجنن كل حاجه فيه تجنن
لتنظر للمسائل الحسابيه امامها بضيق وهي تحاول حلها مره اخرى لتقول وهي تتأفف
اووووف هو انتي مش عاوزه تتحلي ليه غلبتيني.
لتفاجأ بمن يقول بدهشه
انتي بتتكلمي مع الكتاب لا كده انا ابتدي اقلق.. ليتابع بمرح
والكتاب غلبك في ايه
لتلتفت عليا للصوت وهي تقول بدهشه
لينظر لها وهو يبتسم
من اول ما الكتاب والمسائل غلبوكي .
ليقترب منها وهو ينظر للكتاب امامها
ايه اللي مش فهماه ومغلبك كده
لتبتلع عليا ريقها بتوتر وهي تشير للمسائل امامها
المجموعه دي من المسائل صعبه أوي ومش عارفه احلها
ليدقق سليم بالمسائل التي اشارت لها عليا ليقول بجديه
ليتجه للأريكه الكبيره الموجوده بالغرفه ويجلس عليها براحه
وتاخذ عليا الكتب والمذكرات الخاصه بها وتتجه للأريكه وتجلس بجانبه وهي تشعر بنبضات قلبها تتقافز في داخل صدرها
لينظر سليم للاسئلهكة التي امامه ويقول بتعجب
انا شايف هنا مسائل اصعب منها وانتي حلاها ايه بقي المشكلة .
ليشير بجانبه
لتقترب عليا منه بتردد
ليبتسم سليم وهو يرى ترددها و يبدأ الشرح لها بطريقه سلسه ومبسطه وهي تنظر اليه بعشق لتتوه في ملامح وجهه
ليتوقف سليم فجأه عن الكلام عندما لاحظ عدم انتباهها لشرحه ليقول بتحذير
عليااااااا
لتواصل عليا تأمل ملامحه بحب وهي غير منتبهه لحديثه
ليقول بصوت اكثر صرامه
علياااا....فوقي
لتنتبه عليا له وهي تشعر بالاحراج الشديد وتنظر سريعا للكتاب في يده
وتقول باحراج
اسفه
ليقول سليم بجديه
عليا ركزي خلينا نخلص من السنه دي
لتهز رأسها بحزن وهي تقول بصوت خفيض
حاضر
ليبدء سليم في الشرح من جديد مع محاولة عليا التركيز معه رغم حزنها حتى انتهى من الشرح
ليقول سليم وهو ينظر لعليا بتدقيق
اخيرا خلصنا
ثم يقوم برفع وجهها اليه بلطف
ليقول بصوت هامس
ودلوقتي ممكن اعرف نظرة الحزن الي في عينيكي دي سببها ايه
لتحاول عليا منع دموعها من الانسياب وهي تقول بصوت مرتعش
مفيش حاجه
بحنان
انا قولت حاجه زعلتك !
وهو يقول بتساؤل
زعلانه علشان كلمتك ناشف شويه... انا بس عاوزك تنجحي وبتقدير زي السنين اللي فاتت .
لتندفع عليا في الكلام وعيناها تمتلئان بالدموع وهي تشعر بطعڼة الم في صدرها
انا عوزاك تتطمن انا هنجح وبتقدير كمان والسنه دي هتخلص وهتخلص مني انا كمان متقلقش .
لينظر اليها سليم بدهشه واستياء
ايه الكلام الفارغ اللي بتقوليه ده.. هو انا عشان عاوزك تنجحي يبقى عاوز اتخلص منك هو ده اللي فهمتيه من كلامي وتصرفاتي معاكي الايام اللي فاتت
ليحاول النهوض غاضبآ وتركها
لتتمسك عليا بقميصه وتمنعه من النهوض وهي تقول بحزن ودموعها تتساقط
انا مقصدش انا اسفه ..انا مش عارفه ايه اللي خلاني اقول كده.. لټنهار في البكاء على كتفه
لبحتضنها سليم بقوه وهو يقبل اعلى رأسها بحنان ويهدهدها برفق حتى هدأت ليرفع رأسها اليه وهو يقوم بمسح دموعها باصابعه بحنان
مش احنا اتفقنا مفيش دموع بعد كده ايه اللي حصل علشان ټعيطي بالشكل ده
لتشهق عليا شهقات صغيره بسبب بكائها وهي تقول من وسط شهقاتها
علشان انت زعلان مني
ليقول سليم بخبث وهو يتأملها بحب
طبعا زعلان.. وزعلان جدا كمان ولازم تصلحيني .
لتنظر عليا له ببرائه
اصالحك.. اصالحك ازاي !!
ليبتسم سليم بمرح
انا اقولك.. اول حاجه ايديكي الحلوين دول ت
ليستكمل كلامه
.. ووووووتمضي بضع دقائق وهم لا يشعرون بما حولهم ليرفع سليم وجهه وهو يتأمل وجهها بعشق
نستيني انا كنت جاي ليه..
لتنظر له عليا بتساؤل
ليقول وهو يمرر اصبعه على شفتيها بافتتان
كنت عاوزك تيجي معايا حفله عاملنها بمناسبة توقيع عقود جديده