روايه احببت ارمله بقلم حوريه مصطفي
لون عيونها
مع انعكاس الشمس عليها اثر قلب صقر أكثر
ورد بكسوف صباح الخير
صقر مبسوطة يا ورد
ورد نظرت له فى عينه أنا أسعد واحدة فى الدنيا يا صقر
صقر و الله ده أنا اللى خاېف اكون د بحلم يا ورد و و كأنه خاېف يفقدها
جلس بجوارها و هى نائمة بتعب
صقر بقلق عليها و هو يأنب نفسه فتلك الصغيرة لم تتحمل عنفوانه معاها و كان يجب أن دار الروايات يكون أكثر حذرا معاها و لا يتعبها و لكن لا يستطيع ذلك فهو ينسى نفسه
صقر بقلق انتى كويسة يا ورد طمنينى
ورد و هى تضع يديها على وجه دار الروايات و بنظرة بريئة و ابتسامة تخبئ بها المها متقلقش يا حبيبى أنا كويسة
صقر لاا مش كويسة أنا اسف لو
ورد وضعت يديها على فمه قبل أنا يكمل
ورد اششش و أكملت بكسوف أنا كنت مبسوطة معاك برضو متفكرش كده دار الروايات و متحملش نفسك كده تانى
ورد و هى و انا كمان
صقر هقوم اجهزلك شاور حلو كده زيك
ورد بالملاية ماشى يا صقرى
صقر ملئ البانيو ماء دافئ
ورد و الدموع تجمعت فى عينها بلاش يا صقر الله يخليك
ياكلها بيده و هى أيضا و كانت السعادة تغمرهم
فات شهرين على ابطالنا
تقى كانت جالسة فى غرفتها تبكى بشدة و تفكر هل حقا فارس يحبها كما تحبه أم فقط يحاول أن ينسى بيها ورد و هل مازال يفكر في ورد
تقى انتفضت من مكانها فكانت ترتدى بيجاما شورت و تربط شعرها بكحكة عشوائية
تقى انت ازاى تدخل اوضتى يا مااااااما
فارس ماما اللى مدخلانى على فكرة و بعدين أنا بقيت جوزك هو مش الاسبوع اللى فات كتبنا كتابنا و بعد بكرة الفرح باين
تقى و لو ازاى تدخل كده برررررره
فارس بس طلقة اوى انتى فى البيجاما دى عايزك تبقى تمشى بيها فى شقتنا يا توتا
فارس سمعت ان فى حد هنا قلبها نكد و مش عايز ينزل ينقى طرحة الفرح
تقى أنا حرة و بفكر اأجل الفرح
فارس نعععععم فرح مين اللى يتأجل دار الروايات ده أنا ماسك نفسى عنك بالعافية و بحلم باليوم اللى هنتجوز فيه يا توتا
تقى يعنى يا فارس بتحبنى
فارس بحبك بس ده أنا نفسى تتاكدى انى بعشقك بجد يا تقى محبتش حد زيك
فارس و الله يا تقى أنا اكتشفت انى عمرى ما حبيتها و اكمل كلامه و هى يتكلم أمام ش.. بالضبط و لما عرفت يعنى ايه الواحد يبقى عاشق
تقى بجد يا فارس
فارس بجد يا قلب فارس .قومى يلا مفيش وقت الفرح بعد بكرة و انتى هنا مشغلالى مسلم و قلبها نكد
تقى بضحكة طفولية خلاص هقوم
تقى و هى وشها من الخجل
تقى بسرعة اطلع بره
تقى انت قليل الادب
فارس دى احلى حاجة دى البسى يلا بدل ما امك تدخل علينا تلاقينى معرفتش نفسى
يوم الفرح
الكل كان مبسوط
ورد و هى من صقر
ورد محضرة ليك مفاجأة لما نروح
صقر ايه هى
ورد و هى متحمسة لما نروح
بعد انتهاء الفرح
فارس قدام باب الاوضة.
فارس و الله عيب كده لما تغفلينى و تقفلى باب الاوضة يا تقى افتحى عيب كده أنا عريس
تقى لا أنا عارفة انت بتفكر دار الروايات فى ايه يا قليل الادب
فارس ما هو أنا لو مبقتش قليل الادب معاكى و بالتحديد انهاردة انتى لازم تقلقى افتحى بقى يا بت
تقى اخيرا رضيت تفتح الباب
فارس بقى سيبنى واقف بره دار الروايات
و سايب الملبن ده قاعد لوحده
تقى و الله