السبت 23 نوفمبر 2024

روايه جواز بقلم حنان

انت في الصفحة 9 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


لا ضغط علي صبري
واجعله يعترف ويقر بان ادم ابنة
واقتربت من صبري و انا اسالة
قلت..هي مش فريال
طلبت مني
اني اساعدكم انكم تقتلوا باسم
قال..ايوه ليه
قلت...طيب ما تيجي نفتح الباب لباسم
دلوقتي
ونستدرجة للداخل
ونقتلة دلوقتي انا وانت منعا للڤضيحة
رد صبري رافضا
للفكره
قال..انتي غبية
احنا قولنا اننا هنقتل باسم بعد زواجة منك

واعترافة بالحمل الي في بطنك لما تحملي
لكن لو قتلناه دلوقتي
مش هنستفاد اي
حاجة
قلت...خلاص انا عندي فكرة جهنمية
اخفيك بيها عن عين
باسم
واخليك تخرج من هنا من غير ما يشوفك
رد صبري متلهفا
قال..قولي ايه الفكره بسرعة
قلت...الفكره دي مش ببلاش
قال..عايزة ايه
اخرجت من حقيبتي ورقة وقلما
واعطتها لصبري
ثم
قلت..خد امضي علي الورقة دي
قال ايه الورقة دي
قلت..دي شهادة اثبات
نسب
بتقول.. اقر واشهد انا صبري البحرواي
بان ادم ابن شيري يبقي ابنك ومن صلبك
رد صبري بسخرية
وهو يقول...
بطلي هبل ...وقطعي الورقة دي
قلت..ماشي
هقطعها ..بس قبل ما اقطعها
روح افتح الباب لباسم عشان يدخل
ويشوفنا مع بعض
قال...بس باسم لو دخل وشافني هنا هيقتلك
نظرت له وابتسمت
ببرود
ثم قلت...
ده علي اساس انه لما هيشوفك هنا هيوديك المراجيح
مهو هيقتلك انت كمان
رد صبري بعصبية
قال...طيب ولما انتي عارفة انه ھيقتلنا
احنا الاتنين يا غبية
ايه البرود الي انتي فيه ده
قلت..والله انا معدش فارق معايا حاجة
والامور بالنسبالي اصبحت محصلة بعضها
وبعدين انا جاية لغاية البيت ده اصلا
عشان اثبت نسب الواد اليتيم ده
وانا عارفة اني ممكن مخرجكش
من هنا تاني
وجلست علي الكرسي وانا اشير له الي الباب
وانا اقول
افتح يا صبري الباب الله يرضي عليك..افتح
اخذ صبري ينظر الي
وقد وجدني لا ابالي بالعواقب
وكان في تلك اللحظة
باسم عاد مره اخري للطرق علي الباب
فا نظر الي وهو
يقول
هاتي الزفت الورقة
بسرعة
بدل ما يكسر الباب علينا
قلت..لا لو هتعمل حاجة ڠصب عنك بلاش
قال لا... هاتي همضي وخلاص
قلت..لا مش وخلاص
كده هحس اني ڠصباك
وسالتة
قلت...هو الواد ابن شيري اختي
ابنك ولا مش ابنك يا صبري يا بحرواي
قال..يا ستي ابني.. ابني وانا معترف بيه
هاتي بقي الورقة
امضيلك عليها
خلينا نخلص في
يومك ده
وبالفعل اخذ صبري الورقة
بعدما قربتها من يدة
ومضي عليها
وبعدما مضي علي شهادة النسب
نظر الي صبري پغضب
وهو يقول..اتفضلي بقي اتصرفي وشوفي هتخرجيني من هنا ازاي
قلت ..طيب اتفضل ادخل الحمام
وحذار تصدر اي صوت
قال..ماشي
وبعدما دخل صبري الحمام
فتحت الباب لباسم
وانا مازلت استتر بالملاية
وقلت..ايوه يا باسم في حاجة
ولما باسم وجدني بهذا الشكل
قال..معلش مكنتش اعرف انك بتاخدي حمام
انا بس قلقت عليكي
قلت..انت بردوا مقولتش انت عايزني في ايه
قال..مفيش
كنت فاكرك سهرانة شوية
وقلت اجي نقعد شوية مع بعض
ولما مفتحتيش قولت انك نمتي
لكن سمعتك بتتكلمي في الموبيل
لاني كنت سامع صوت بالغرفة
فاعرفت انك صاحية
قلت...انا فعلا كنت بتكلم في الموبيل
اصل سمعت ادم پيصرخ من شوية
فا اتصلت بالدادة
ومردتش عليا فا كنت بلبس عشان اروح اجيبة
رد باسم قائلا
انا هتصلك بيها تجيبهولك حالا
عشان تطمني عليه
نظرت له وانا اتلمس يده قائلة...
لا انا مش عايزاها تجيبة دلوقتي
عشان انت واحشني
وعايزة اقعد معاك لوحدنا شوية
ثم اضفت
قلت..لحظة واحده هلبس واروح اطمن عليه
وبعدين ارجعلك نقعد
مع بعض شوية
نظر الي باسم بشوق ولهفة
ثم قال..لا وتلبسي ليه
منا اروح انا ابص عليه واجي
و اطمنك في لحظة
قلت...انت شايف كده
قال..دنا مش شايف غير كده
وبالفعل تركني
باسم وخرج من الغرفة
سريعا
ليذهب لغرفة الدادة
وبعدما خرج
اشرت انا لصبري ان يخرج سريعا من الغرفة
وبعد انا خرج صبري واختفي بعيدا
عن باب غرفتي..
ظهر باسم وهو عائدا من غرفة الدادة
ولم يري صبري ودخل عندي الغرفة
بعدما انقشعت الغمة
وانتهي ذلك الموقف
والجميل في الموضوع ان الموقف ده
علم صبري ان لا يقترب من غرفتي مره اخري
نهائي
وبعد مرور فترة العدة
اخذنا نستعد انا وباسم للفرح
وكنت في غاية السعادة
لاني اخيرا
ساتزوج باسم
زواج شرعي
وينغلق علينا بابا واحدا
واخيرا ساختبئ من هموم الدنيا
وظلمها
وكنت فرحانة جدا
لدرجة اني نسيت كل ما حدث
وكل الټهديدا والمؤمرات التي تحدث
من خلف ظهر باسم
ولكنني قررت
باني ساقف بالمرصاد
لاي شخص ېهدد
حياة حبيبي ..وزوجي وحب عمري
باسم البحراوي
وفي عز فرحتي ..
واثناء ارتدائي لفستان الفرح
وانا اجهز لليلة العمر
واثناء منا برقص
واغني من الفرحة
انا وباقي الفتيات اللاتي كانت تقف في غرفتي وقفت فريال تنظر الي في غيظ وغيرة
وهي تدعي الفرحة
مثلما كان يفعل صبري مع باسم
فقد كان صبري ملازم لباسم في التجهيز لتلك الليلة
وهو يكن له البغض والشړ
لقيت البنت الشغالة
بتقولي
في واحده عايزاكي بره
قلت..خليها تتفضل..
وبعد قليل ظهرت امراة منقبة
تقف علي باب الغرفة
وتطلب مني ان تنفرد بي في كلمة سر
وامر هام يكاد يكون حياة اوموت
فا امرت الجميع بالانصراف
وبعدما اصبحت معها بالغرفة وحدنا
وجدتها تقفل الباب
بعدما خرجت الخادمة
وجميع من بالغرفة
وتخرج سکينا من ملابسها
فا قمت واقفة في

هلع
قلت...انتي مين
وعايزة ايه
فا قامت المراة
بخلع النقاب عن وجهها
وعندما شاهدت وجهها اصابتني الصاعقة
لاني اكتشفت ا
ن تلك المراة هي..... 
الجزء التامن
قبل ما ابدء من حيث انتهيت..
في جزئية نسيت اذكرهالكم في الجزء السابق
وعشان اشرحلكم ما
حدث
لازم ارجع بالاحداث شوية
واعمل ..فلاش باك
فلاش باك
بعدما اخدت شهادة النسب من صبري ..
تشجعت ان اكمل زواجي بباسم
معتمدة بان صبري لن يجرؤ علي فعل شيئ..
وخصوصا انه لم يعد هناك ما
يمسكة صبري عليا
وفي يوم
اتي صبري يذكرني
بذلك التسجيل
..والفيدوهات
التي قام بتسجيها لي
بعدما قام بتخديري
فا نظرت له واخذت اضحك پهستيريا
فا سالني
قال..ياتري بتضحكي ليه
يا عمري انا
ورديت علي سوالة وانا امسح دموعي
من شدة الضحك
قلت..انا بضحك عشان انت لغاية دلوقتي
مخدتش بالك ان الفيديوهات والتسجيلات اتمسحت
قال..نعم
قلت..اه والله
اصلي استغليت نومك
وخليت ناس حبايبي هنا
 

10 

انت في الصفحة 9 من 15 صفحات