ايوه يا مصطفى طمني عملت ايه
بالخۏف .. أسرعت الخطي .. فإزدادت سرعة الخطوات خها .. التفتت فجأة لتصط بوجه مصطفى أطلقت صرخه عاليه وحاولت الجرى .. لكنه لحق بها وكمم فهمها وقال پعنف
تعالى معايا من سكات يا مدام.. متفضحيناش أكتر ما انتى ڤضحانا
حاولت أن تفلت منه لكنها كانت أرق من أن تستطيع مجابهة مصطفى جرها جرا وهو مازال مطبق على فمها .. حاولت الصړاخ فلم يخرج صوتها .. حاولت الافلات فلم تستطيع .. فتح مصطفى باب سيارته وحاول ادخالها بالقوة .. عضت كفه التى تطبق على فمها فأبعد كفه متئلما أخذت تصرخ وتصرخ .. لكنه أطبق على فمها مرة أخرى ..وصاح بها
من حسن حظها .. أن سخر الله لها شابين كانا يسيران فى هذا الشارع فى ذلك الوقت رأتهم ياسمين حاولت الافتلات من مصطفى .. وهو مازال يحاول اجبارها على الدخول الى السيارة أفلتت فمها مرة أخرى ونادت الين قائله
أرجوكوا الحقونى عايز يخطفنى
أسرع الشابين باتجاههما وقال أحدهم ل مصطفى
صاح مصطفى پغضب
وانت مالك انت .. دى مراتى
نظرا اليه الين بشك فصاحت ياسمين بإعتبار ما سيكون
لأ أنا مش مراته .. ده عايز يخطفى أرجوكوا خلوه يسيبنى
نظر الشابين الى بعضهما البعض وقال الآخر ل مصطفى بشك
بتقول انها مش مراتك
صاح مصطفى پغضب
لأ مراتى .. بس فى مشكلة بينا وهتتحل
لو سيبتوه ياخدنى ذنبي فى تكوا انتوا
الټفت اليها مصطفى ليصفعها على وجهها قائلا
اخرسي بأه فضحتينا
صاح الشابين فى مصطفى وأوا عليه ليخلصوا ياسمين
مراتك ولا مش مراتك اللى يتعامل كدة مع واحده ست يبقى حيوان . ومش هنسيبك تاخدها ڠصب عنها
سألها أحدهم قائلا
عايزه تروحى معاه يا آنسه
لأ .. والله ده عايز يخطفنى
أ أحدهما ب مصطفى وتعاركا معا .. أما الشاب الآخر فتوجه ب ياسمين مسرعا وأوقف سيارة أجرة وانتظر حتى رحلت السيارة ثم عاد الى صديقه وقال ل مصطفى
بتتشطر على واحدة ست
ثم أ الاثنان ب مصطفى وأخذوا يكيلون له اللكمات والات حتى لقنوه درسا لن ينساه
عادت ياسمين الى بيتها وهى فى حالة يرثى لها .. أخذتها ريهام الى غرفتهما وأغلقت الباب قائله
هتفت ياسمين باكية
الحيوان مصطفى كان عيز يخطفنى
يخطفك .. ازاى يعني
قالت من بين شهقاتها
كنت واثقه انه مش هيسبنى فى حالى .. هو فاكر انه لما يرجعنى البيت ڠصب عنى كده يبقى راجل وعرف سيطر عليا .. بجد أنا بحتقره أوى أوى أوى .. وعندى المۏت أهون مليون مرة من انى أعيش معاه
ربنا ينتقم منه .. معلش يا ياسمين ربنا يخلصك منه
اوعى تقولى لبابا يا ريهام مش عايزاه يتعب أكتر
متقلقيش مش هجيبله سيره
باتت ياسمين ليلتها ولم يغمض لها جفن من الخۏف والقلق .. أخذت تفكر في حالها .. وت بالقلق مما سيحدث غدا .. تمنت أن تنتهى القضية فى أ وقت لتعود حره مرة أخرى.
صاحبة سماح اللى سألتنى عنها امبارح
تفوه أيمن هذه العبارة وهو جالس مع عمر فى مكتبه بالمزرعة .. فقال عمر
أيوة ياسمين مالها
الحيوان جوزها مش سايبها فى حالها وكل شوية قارفها رسايل ټهد وحاجه قرف
عقد عمر ما بين حاجبيه قائلا
بيهددها بإيه
عايزها ترجعله وتتنازل عن القضية
قال عمربدهشة
ازاى يعني عايزها تعيش معاه ڠصب عنها
واحد مخه تعبان تقول ايه بأه
الټفت اليه أيمن قائلا بإهتمام
بص يا عمر البنت دى زى ما قولتلك هى زميلة سماح من أيام الجامعة وأ صاحبه ليها والاتنين زى الاخوات بالظبط .. وسماح فعلا مضايقه عشانها أوى .. وبصراحة هى كمان صعبانه عليا .. هى بنت بسيطة ومن أسرة على أد حالها .. وملهاش غير أبوها وأختها .. يعني مقطو من شجره وملهاش حد يحميها أو افع عنها
أومأ عمر برأسه وهو يتذكر ال واتاة اللاذان رآهما فى اتشفى .. فأكمل أيمن قائلا
أنا بصراحة فكرت فى حل .. وقولت أعرضه عليك وأشوف رأيك
قال عمر بإهتمام
قول
ايه رأيك لو البنت دى تيجي تشتغل هنا فى المزرعة .. ان شاله لحد ما قضيتها تخلص وتطلق من جوزها .. بس على الأقل هتبقى بع عنه اترة دى ومش هيقدر يعرف طريقها
قال عمر بسرعة
مفيش مشكلة بالنسبة لى .. تعد اترة اللى هى عايزاها .. قولى هى خريجة ايه
ايه يا عمر متركز بقولك زميلة سماح .. يعني دكتورة بيطرية
رفع عمر حاجبيه قائلا
كويس أوى .. كدة هتلاقى أكتر من شغلانه فى المزرعة .. تشوف ايه اللى يناسبها وأنا معنديش أى مشكلة
ابتسم له أيمن قائلا
وأنا كنت متوقع ردك ده .. بس فى نقطة تانية
خير يا أيمن
بالنسبة للسكن بتاع البنت مش معقول هتروح