السبت 23 نوفمبر 2024

ورطه قلبي

انت في الصفحة 14 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


على الشجره ولا حاجه ...بس هو أيه الموضوع
تنهد يعقوب بضجر ثم هتف پحده 
لؤؤؤى بطل تتنطت حوليها طول النهار ها عشان هزعلك يا حبيب أبيه
يجلسوا جميعا فى جلسة عائلية فى منزل والد بسمة 
فاليوم محدد لتعارف العائلتين بداخلها ألم لا يشعر 
به سواه فهى أيضا حلمت بنفس اليوم لكن لقدر 
كلمه أخرى أو تهورها بنهاية حرمت من ذلك اليوم 

أبتسمت بخفوت تهمس لبسمة بأذنيها 
أنا ماكنش فى داعى ان أجاى مش عارف أنتى صممتى ليه 
صمتت لحظه ثم أجابتها وهى تربت على يديها 
عشان أنتى أختى وفرحتى مش هتكمل غير بيكى
قاطع حديثهم ترحاب والد بسمة وبدؤا فى التعارف 
بدء لؤى بتقديم عائلته 
والدى النعمانى صاحب شركات النعمانى لحديد والصلب
يعقوب النعمانى أخويا الكبير وهو اللى ماسك الشركات
دالين أا
قبل أن يكمل قاطعته والدة بسمة بحنو 
دالين بنتنا ديه صاحبة البيت
صدح صوت يعقوب يهتف بحزم 
دالين يعقوب النعمانى والشرف لينا يامدام وخصوصا اننا هنبقى أهل خلاص
رفعت عيناها سريعا إليه بداخلها عواصف من المشاعر المتناقضة أمتنان حزن فرح حب ..دقات قلبها تخفق پجنونا بينما هو يتابع حديثه بكل ثبات يرمقها بطرف عيناه وأخيرا خرج الصوت النعمانى 
أحنا اتعرفنا ويشرفنا أننا نقرأ الفاتحه لو مفيش مانع
أبتسم لؤى بسعادة وهو ينظر إلى بسمة فى عيناها 
ياريت نقرأ الفاتحه
أبتسمت بسمة على أستيحاء وبدؤا فى قراءة الفاتحة 
أميييين
نهض ياسر من فوق مقعده وهو يضحك بقسۏة 
سيرتهم مغرقه الجرايد صحف المجلات يعقوب بيه بقى تريند الإعلام يومين وينهار خصوصا لما أضرب اخر 
ضربه انا مش متخيل شكله وهو بيرميها بره حياته 
وبعد كده تيجى ليا أنا 
ثم تابع يتمتم پغضب 
غبية يا دالين كنا فى غنى عن كل ده مش عامله صاحبة الكل وعندى أنا مش طايقه تكلمينى
على فكرة ماكنش فى داعى 
تلك الجملة التى أردفتها دالين وهى مطأطأت الرأس 
بعد عودتهم
تأملها بأبتسامة هادئه ثم همس بمكر 
على أيه مش فهمك !
زمت شفتيها ثم همست بخفوت 
عشان قولت دالين يعقوب
أكمل بقيت الأسم بزهو 
كملى هو دالين بعقوب النعمانى ده أسمك احسن 
النعمانى عصبى وبيزعل بسرعه اوعى تنسى أسمه 
بعدين.. شكرا ليه هو أنتى مش فعلا على ذمتى 
صحيح بنسبة للحوار اللى دبسنا فى لؤى بكره 
أنتى أيه رأيك !
ضحكت عاليا ټضرب كفا بكف 
لؤى ده كان مشكله عمل أرجوز عشان عمو يوافق بس 
يخرجوا دبسك فى الخروج بكره معانا
هتف بنبرة تحمل فى طياتها بداية قصة عشق 
لو ده هيبسطك أنا مبسوط المهم أننا مع بعض
وقفت أمامها ترتدى فستانها بلون الأخصر وجاكيت من خامة الجينز ووجهها يخلو من مساحيق التجميل هتفت ببراءة 
حلو كده
مرر نظره عليها من رأسها لأخمص قدميها ثم همس 
أنتى أجمل بنت فى دنيا يلا بينا بقى
رفعت عيناها إليه بأستيحاء ثم همست بخجل 
وأنت كمان شكلك حلو بلبس ده اووى
جميعم يحدقون بها وهى تأكل الكعكة رفعت عينيها 
إليهم لوت فمها ثم اكملت الكعكه وأصدرت صوت يدل على تلذذها

فأشتعلت عينين يعقوب وهو يطالعها بينما لؤى يخطف لحظات ليهمس فى أذن بسمة بكلمات الغزل 
بعيدا عن اخيها الصغير الذى أصر والدها بمرفقتها عندما وافق على مضض بالخروج
همس أياد أخو بسمه بعفويه 
يلا دالين بقى الكافيه هنا فى بلاستيشن وبقالنا كتير
ملعبنش مع بعض
حدجت بسمة أخيها بنظرات غاضبه 
وبعدين ياأياد بلاستيشن ايه هنا ومينفعش تكلم دالين كده
تركت دالين الكعكة وأجابته بحماس 
يلا يا ديدوا انا خلصت سبيه يا بسمه
همت أن تنهض لكن يد يعقوب ضغطت على يديها بقسۏة من أسفل الطاولة أحتل الألم معالم وجهها فرفعت عيناها إليه بدموع ترقرق بها ثم وزعت نظرها 
بينهم ثم همست بخفوت 
أيدى ليه كده أنت بتوجعنى
رق قلبه لها وخف من ضغطه على يدها ثم من بين أسنانه 
عشان تعرفى أن لما يبقى معاكى راجل مفيش 
حركه من غير اذنه وبعدين تلعبى بلاستيشن ده 
أيه
أبتلعت لعابها ثم همست بطفولة ټخطف قلبه 
بحب ألعب بلاستيشن يا يعقوب وبلعب أنا وديدوا
ممكن تقوم تلعب معايا عشان خاطرى
هز رأسه يمينا ويسارا بالنفى 
هلعبك لما نروح البيت يا دالين ماشى واللعب بأحكام
هتف لؤى مسرعا 
ماتخليهم يا أبيه يلعبوا وأنت معاهم 
حدجه بنظرات ناريه اخرسته أبتسمت بسمة على منظره
يجلس معاها فى غرفتها وهو ممسك بذراع التحكم بيديه وضحكته الرجوليه تهز جدران الغرفه على ملامحها وهى تجز على اسنانها بغيظ من الخسارة جعلته يقهقه عاليا هتفت بحنق 
على فكرة الدراع ده بايظ
ترك الذراع من بين يديه يهتف 
عندك حق بلاها لعب خلينا نتكلم احسن
عقدت حاجبيه متسائلة 
هنتكلم فى أيه !
نظر إليها فى عينيها وهمس بمكر 
عنك نتكلم عنك انتي 
ثم أقترب بوجهه منها وانفاسه الساخنه تلفح وجهها وهو يمرر أنامله على وقبل أن تنس بنبت كانت يديه الأخرى يضعها خلف مؤخرة رأسها ثم جذبها نحوه يأخذ ب ناعمة ثم تعمق كانت إعلان بحبه وصك ملكيته و بداية حياة جديده أبتعد عنها بتهدج طأطأت رأسها بالخجل تضع يديها على فمها
فى اليوم التالى
صدح رنين جرس الباب توجهه لؤى صوب الباب ثم فتح فطالعه وجه ياسر
الفصل الثامن
وقف يطالع نفسه
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 23 صفحات