اكتفيت بيكي
غيرك تتمنى القعده اللي إنت قاعداها دي!! ده أنا
بضفرهاو قالت بتحدي .. عجبه مش هينكر
ر سالن!!
أنا متقارنش بشوية الزبال ة اللي بتعرفهم أنا تيا .. تيا عزام يا
و قامت من على رجله و طلعت لجناحهم و هي سايباه بيشيط حرفيا ضړب المعلقة على السفرة بإنفعال و قام من على األكل إلنه متعودش ياكل لوحده خصوصا إنها عاملة سمك و هو مبيعرفش ياكله
واقفة جنبه بتقول ببرود
مكلتش ليه!
قال بضيق و نبرة شبه حزينة
إنت عارفة كويس إني مبعرفش أكل السمك غير لما سيادتك تفصصهولي هبعت أجيب دليڤري
طيب تعالى!!
قام معاها بإبتسامة و هو فرحان إنها و أخيرا هتحن عليها قعد على الكرسي مترأس السفره و قعدت هي جنبه فقال بخبث
طب ما تيجي على حجري!!!
بس بقى بدل ما أقوم!
قالت و هي بتبصله بجنب عنيها وبتبدأ تفصصله السمك ف قال بلهفة
الء خالص و على إيه!!
ر ز و ملت المعلقة و إبتدت تأكله و ألول مرة يفرح إنه بياكل من إيدها رغم إنها ياما كانت بتأكله في بوقه بس يمكن من كتر ما ألف النعمة اللي كانت بين إيديه
بقى يجحد بيها و أول ما حس إن تيا بتبعد عنه إتجنن!
خلص أكل و شكرها بإبتسامة طالعة من قلبه
محتاجلك!
قال و هو بيتنهد و بيفتح لها دراعاته و بيترجاها بعينيه ف إبتسمت بسخرية مريره و ربتت على كتفه و هي بتقول
ر سالن!!
ياما إحتاجتك و ملقتكش تصبح على خير يا
٢٦٢ ٥٢٠ م أيوش رواية اكتفيت بها
صحيت من النوم ة مش مغطيها غير غطا تقيل اللي يشوف من بعيد يفتكر إنه بيعشقها بس محدش
و همس بصوت متحشرج أثر نومه
رايحة فين!
إتوترت وقالت و هي بتشاور على وراءة ببراءة
هقوم أحضر الفطار..
فتح عينيه اللي سرحت فيهم وقال بسخرية
فطار فطار إيه دلوقتي حد قالك إني جعان
بس أنا جعانه و آآآ
قالت بنفس التوتر فقاطعها ب ال مباالة
نهاية الفالش باك
ر ن في ودنها و هي واقفة في المطبخ و بتفتكر أول يوم في جوازهم و من شرودها مسكت الحلة بإيديها اإلتنين و هي سخنة عشان تشيلها من ع الڼار و مخدتش بالها
لسه دعاءه عليها بالمۏت بي
ر سالن جري
خالص صوت صړاخها وصله إلنه كان لسة مطلعش الجناح ف جري عليها في المطبخ القاها مايلة بجشمها لقدام ماشكة إيديها و بټعيط بحړقة و كإن إيديها كانت فرصتها عشان ټعيط بعذر
في إيه إيه اللي حصل!! إتلسعتي طب إهدي تعالي!!!
إتصدم! تيا اللي كانت پتخاف تطول في النظر لعينيه بقت بتزقه! تيا اللي عمرها ما إطاولت عليه حتى بالهزار بتزقه كدا عادي وإلنهر سالن الچارحي اللي مينفعش حد يتطاول عليه وقال بحدة و