الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه ظلمات قلبه بقلم هدير دودو

انت في الصفحة 57 من 81 صفحات

موقع أيام نيوز


بنظراته الغاضبة خرج صوته قائلا لشقيقته بنبرة آمرة جادة و هو مازال مثبتا بصره نحو اشرقت 
اسيا روحي اوضتك انا كدة كدة جاي وراكي عشان عاوزك في موضوع مهم.. بس اشوف الهانم الاول.
كان يقصد بحملته الاخيرة اشرقت التي رفعت بصرها تنظر له بتحدى...
اومأت له اسيا برأسها و خرجت تاركة

________________________________________

اياهم في الغرفة و هي تخشى ان تكون سيلان قد قصت له ما حدث...
ما ان خرجت حتى نهض هو من مجلسه متجها نحوها بخطوات بطيئة و هو مثبتا بصره عليها... ابتلعت هي ريقها الجاف بتوتر مدعية الانشغال في هاتفها التي كانت تمسك به في يديها... وصل هو نحوها قائلا لها بتساؤل و نبرة هادئة.. و هو يحاول كبت غضبه ف هو من وصلها الى تلك الحالة و عليه ان يتحمل نتيجة خطأه
ممكن اعرف الهانم اشرقت مراتي كانت فين..! 
شدد على كلماته بقوة.. لكنه كان زفر محاولا يهدئ ذاته لان من الواضح عليها انها تشعر بالتعب..
تركت هي الهاتف من بين يديها واضعة اياه بجانبها.. قائلة له بجمود و هي ترمقه بنظرات باردة واضعة ساقها فوق الاخر 
قولتلك ان احنا هنتطلق دة اول
حاجة لازم تعرفها.. لا مراتك و لا مرات الناس.. ثانيا بقا اروح فين اجي منين دي حاجة متخصكش و لو سمحت متدخلش في اي حاجة تخصني.. 
صاح ارغد بها غاضبا و قد نفذ صبره نهائيا... قائلا لها بتهكم اثر كلماتها تلك ف هي تزيد من غضبه و بشدة 
لا الكلام دة لما تبقي متحوزة واحدة صحبتك مش انا يا حبيبتي... هو ايه
اللي اسيبك براحتك و متدخلش في اي حاجة تخصك.. ليه متجوزة اختك انت و لا ايه حد قالك عليا ب قرون قبل كدة..
لم تستطع هي منع ضحكاتها بسبب حديثه هذا.. سرعان ما انفحرت ضاحكة عليه و على طريقته تلك... لوهلة نسى كل شئ بمجرد ما ضحكت هي.. ابتسم عندما رآها تضحك بهذا الشكل.. كم كانت ضحكتها جميلة مشرقة بالفعل ف هي اسما على مسمى.. اشتاق بشدة لضحكتها ملامحها الضاحكة... يشعر كانها مفااح سعادة يومه.....! 
اردف سؤاله بجدية تامة و هو يدعي البراءة بنظراته نحوها..
تجاهلته اشرقت و نهضت متجهة نحو المرحاض لتبدل ملابسها.. لكن قبل ان تصل وجدت من يحملها و يعود بها الى الفراش مرة اخرى... ھمس امام وجهها قائلا لها بنبرة هادئة و هو يدقق في ملامحها يحفرها داخل عقله مرة اخرى 
اشرقت سالتك روحتي فين..!
ر...روحت ل.. 
كانت لوهلة ستجاوبه كعادتها عندما يسالها..لكنها بترت جملتها سريعا... قررت الا تخبره ب شئ.. ستخرجه من حياتها ف هو لم يثق بها مثله مثل اي شخص اخر..بالرغم من كل من يكرهها و جرحها من شدة الصدمات التي تاخذها هي
واحده تلو الاخرى.. الا ان جرحه هو اكبر و اعمق من اي چرح اخر... فجرحه هو لم يصيب سوى قلبها... اصاب قلبها و قام بتدميره الى اشلاء جعل قلبها ينزغ بغزارة... جميعهم لم يفعلوا بها كهذا.. هو من ملك قلبها... لكنه لم يحافظ عليه قام بجرحه و جرحه بقوة لم تعلم هل سيشفي الچرح الذي سببه هو ام لا.. فهي بحياتها لم تنسى ما فعله
بها من الممكن ان تسامح لكنها لم تنسى فذاكرتها لم تكن كالورقة التي تقطعها و ينتهى ما بها... هي عانت رو بكت و حزنت بسببه كان هو الفاعل... تتمنى ان تجلسر و تشتكي له ما فعله هو.. ليجلب لها حقها.. لكن من من سيجلب لها حقها ف هو الجاني.. 
_ من قال اننا نستطيع النسيان قد اخطأ و بشدة... نحن فقط نستطيع أن نغفر ل من نحب لكننا لم ننسى _
انتفضت سريعا بعيدة عنه و قد خطت بخطواتها نحو المرحاض مجددا... لكن كانت خطواتها هنا سريعة و بشدة.. كمن تهرب لست خطوات عادية بالفعل... هي كانت تهرب منه قبل ان يلحق بها..تهرب من نظراته.. 
زفر هو بضيق شديد و هو يخاول تهدئة ءاته و يلعن نفسه بقوة فهو راي في عينيها عندما كانت بين يديه حزن كبير... حزن كبير بادى في عينيها.. يعلم انه هو سببه.. هو سبب هذة الحزن فهو بدلا من ان يكون سندها و حمايتها درعها المحصن الذي تحتمى به هي ض. اي شي يواجهها... كان اكبر خزلان و ۏجع عاشته هي... هو جرحه اكبر چرح يعلم ان حزنها منه لم يكن بقدر حزنها منهم حميعا... لكن مهلا هو ايضا كان مظلوما ضعيفا شعر بچرح كبير يجرخ كبرياءه و رجولته كان يحلد ذاته في الثانية الف مرة شعر بالضعف والۏجع و الخڈلان هو الاخر عندما رآها فوق فراش ذلك المدعو ماجد.. على الرغم من انه يعلم انها ذهبت بسبب تلك الرسالة.. لكنه كان

________________________________________
يخشى ان يكون فعل بها شئ..كان يعاملها بقسۏة لحمايتها
ليس لاي شي اخر تخيلته هي....
 

56  57  58 

انت في الصفحة 57 من 81 صفحات