الجمعة 29 نوفمبر 2024

روايه ظلمات قلبه بقلم هدير دودو

انت في الصفحة 76 من 81 صفحات

موقع أيام نيوز


لكنه جاهد ان يكبته و يحاول ان يطمئنها قبل ان يغلق معها بالفعل.. قامت بحذف هذا الرقم من هاتف والدها و اعادته له..
باااااااك 
فاقت اشرقت من شرودها على يد ارغد التي كان واضعا اياها فوق كفها حتى وصل نحو احد المقاعد و اشار لها تجلس قائلا لها بصوت حاني و هو يبتسم في وجهها ليطمن اياها 
اتفرجي يا حبيبتي على بلاوي كل واحد فيهم اتفرجي عشان دة وقتك و حقك..

انهي حديثه و هو يومأ لها برأسه الى الامام اومأت له هي الاخرى و لم ترد عليه بل اکتفت بتلك الايماءة و هي تشعر بانقباض قلبها داخل قفصها الصدرى لكن ما يطمنها و يهدئها هو وجود ارغد بجانبها في هذا الوقت تعلم ان بوجوده لن يحدث لها هي و طفلها اي شي...فهو مصد امان و قوة حياتهم..
الټفت ارغد نحوهم توجه اولا نحو شريف الذي كان مازال مستمرا مكانه يشهر بالصدمة و الدهشة... و اردف قائلا له بصرامة و حدة...و هو يشعر بحمرة من الڠضب بداخله 
انت ملكش اي
حق إنك ترفع ايدك على مراتي ابدا مهما مين و تبقي ايه... اشرقت خط احمر للجميع مسمحش لحد يقولها كلمة و قبل ما تكلم مراتي المحترمة كلم بنتك و مراتك اللي ماشيين مدورينها من وراك... و لا في حد حاكمهم..
صاحت فايزة قائلة له پغضب و صوت عال...و هي تنهض من فوق مجلسها ترفع سبابتها في وجهه 
اخرس متجيبش سيرتي انا و بنتي على لسانك متجبش قڈارة مراتك فينا... وريه يا ماجد الصور فرجوا على مراته و

________________________________________
انهت حديثها بضحكة ساخرة..
نظر ارغد نحو اشرقت و اومأ لها براسه الى الامام... و هو يبتسم في وجهها بهدوء فكل ما يريده هو الا تبكي و تحزن من حديثهم القاسيالحاد هذا...و الټفت مرة اخرى نحو فايزة و هو يخرج هاتفهو يعطي اياها بعض الصور الخاصة لمرام و ماجد... فعل مثلما فعل ماجد جعل الحميع يشاهدها حتى انتهى ما ان انتهى حتى تمتم من بين اسنانه بقسۏةو استهجان 
اهي الصور الحقيقية مش صور مراتي يا ست فايزة..
شحب وجه مرام بشدة و هي تحاول ان تهدا من 
ذاتها كي لا تكشف امرها.... بينما صړخت فايزة قائلة له بحدة و عدم تصديق 
اخرس مش عاوزة اسمع صوتك ابدا انا بنتي محترمة عمرها ما تعمل حاجة زي كدة مفكرها مراتك و لا ايه...روح لم الاول مر..
صاح ارغد بها بصوت عال غاضب...يقاطعها مانعا اياها من تكملة حديثها و هو
يتمنى ان ېقتلها في هذا الوقت لم يعلم كيف سيطر على ذاته 
متجبيش سيرة مراتي عل لسانك...مراتي خط احمر...ليتابع حديثه بشراسة و ڠضب اكثر
انا لسة بوريكوا جزء من الحقيقة لسة الحوار طويل و كل حاجة عملتيها هتتكشف..
ابتلعت فايزة ريقها پخوف جاهدت ان تخفيه و هي تشعر بتهديده الجاد هذا...تخشى ات يكون علم عنها شئ ..
استمعوا جميعا الى صوت مرام و هي تتحدث مع ماجد عندما كانت تقول له پخوف
انت عارف يا ماجد لو عرفوا هيعملوا ايه ممكن يحرمونا من الميراث ..
بدأ يفتح امامهم
عدة تسجيلات اخرى لهما... فهو كان يعمل على تسجيل مكالمتهم حتى انتهي من فتحهم جميعا...نظر الجميع نحو مرام يطالعونها
باحتقار... اردفت مرام بعدما اقتربت منه قائلة له بانفعال ...و هي تحدق اشرقت بنظرات کره واضحة 
طب و فيها ايه يا أرغد انا عملت كل دة عشانك و اظن ان الموضوع دة مش هيفرق معاك مش هيفرق معاك اذا كنت بنت و لا لا كان زماني خلصتك من اشرقت و ابنها كمان و نتجوز انا و انت.
رد عليها ارغد بضيق و حدة و هو يشعر بالاستنكار من حديثها اللا مبالي 
هو ايه اللي مش هيفرق معايا و مين قال ان حتى لو كانت خطتك ال دي نجحت كان ممكن اتجوزك انت انسانة واقفة تبجحي بعد ما الكل عرف بقذارتك و تقولي عادي مش هتفرق.
اجابته بلا مبالاه كانها تتحدث عن امر عاديا لست کاړثة كهذه
اه عادي مش هتفرق مانا زيي زي اشرقت ما انت رضيت باشرقت و هي مش بنت و اهه متجوزها و لا تكون ماخدتش بالك انها مش بنت يعني انا زيي زي ست هانم اللي طالع بيها lلسما.
على الفور تحدثت فايزة تؤيد ابنتها...كإن هذا خبل الدفاع عن ابنتها
ايوة فعلآ يا حبيبتي معاكي حق انت مغلطتيش هو اللي بيعمل كل دة و ناسي ان مراته برضو مكانتش بنت.
شعر الجميع بالصدمة من حديثها هذا... بينما اردف ارغد قائلا لها پغضب و هو يطالعها بأعين مشټعلة نظراته وحدها كفيلة ان تجعلها تحترق كليا 
انت
بذات تخرسي خالص مش قادر اصدق انك بتقولي كدة انت معجونة من ايه... بعيدا عن انك امها و المفروض تنصحيها لا بتأيدى كلامها و تتكلمي على مراتي اللي انت كنت السبب في اللى
 

75  76  77 

انت في الصفحة 76 من 81 صفحات