روايه رجل فقد عقله بقلم حسن الشرقاوي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
أنا إسمي شيرين من قرية ريفيه بسيطه جدا حاصلة على دبلوم تجاره من أسرة فقيره بعد أن أكملت تعليمي
بالفعل وافقت وتمت خطبتي عليه وكما يحدث في الأرياف من عادات وتقاليد إستمرت الخطوبة لشهور قليله ثم تزوجته
وبعد الزواج مرت حياتنا لشهور قليله كأي زوجين في بداية حياتهم كان زوجي يملك قطعه من الأرض الزراعية يزرعها
الذي بدأت بوادر قدومهم في تلك الليله التي شعرت بها بغممان للنفس
كانت ليله سعيده جدا بالرغم من الشعور السيء الذي شعرت به
عندما اخبرته وقلت...ياسعد أنا حاسه اني نفسي غامه عليا ودايخه
قلت بتدلل...هو ايييه ياراجل إلي حصل
قال.....الحمل يااابت انتى شكلك حامل ماهو دا أعراضه
قلت ....ياعم حمل ايييه دنا تعبانه من الصبح شكله دور بررد
بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
قال بفرح...طيب بصي أنا هاروح أجيب أمك وهي تشوف
وذهب مسرعا ليأتي بأمي التي رافقته وعندما وصلت قامت بعمل إختبار لي تبين منه بأني حامل بالفعل
ومرت الأيام ووضعت حملي الأول بنت اسميناها شهد
واستمرت حياتنا التي كانت مستقره نعمل أنا وهو طوال النهار في الأرض ونعود بنفس هادئه مطمئنه آخر اليوم لنجلس سويا ثم نسلم وجهنا للذي فطرنا وننام
ومع مرور الأيام كنت أنا العقل الذي يفكر له لأنه غير متعلم كان يستمع لي ويستشيرني في كل شيء
زادت القطعه وقمنا بشراء قطعه أخري ثم تحسن الوضع وقمنا بشراء جاموسه وبعد فترة أصبحوا إثنين ثم ثلاثه
حتي حدث ما لم يكن في الحسبان عندما ظهر في حياة زوجي سعد رجلا لا أعلم جائه من أين كان رجلا من قرية مجاوره أصبح صديقا لزوجي
وبعد أن ظهر في حياته تغييرت طباع زوجي كليا
أصبح غامضا ويذهب ورائه في كل مكان واهملني وكان يتركني أعمل ويذهب ورائه عندما يلمحه
حتي علمت منه بعد إلحاح عليه أن يخبرني ماذا يريد منه هذا الرجل
ولما سألته كيف
قال.....الكنز هايخرج الكنز إلى تحت بيتنا
قلت بدهشه....كنززززز!!!!!!كنز ايييه ياسعد
قال....فيه كنز دهب من أيام الفراعنه تحت بيتنا
قلت....ومييين إلى قالك كدااا ياسعد
قال.....هوووو الراجل داا شيخ وقالي إن فيه تحت بيتنا مقبره فرعونيه هانبقا أغني ناااس في البلد يا شيرين
قال بسخريه....عشتنا حلوووه أنتي بتسمي دي عيشه مانتي مش عارفه
ايه إلى هايحصلنا لو المقبره دي اتفتحت
وظل يحدثني باتساع لحدقات عينيه وثقه عن وضعنا الذي سيتغير كليا لو أخرج الكنز وماسيفعله لي ولأهلي أن تمكن من ذالك
في البدايه كلامه