روايه للكاتبة ساميه
وتشجعنى أكمل .
ندم_ طليقي ولكن ..
كفاك ندما وحسرة .. قد رحل الحبيب وإنتهى.
عاد أنس الى نور التى تجلس بضيق فهى لا تفهم فى امور العمل ولا تحب تلك الأجواء لكنها مجبرة فقد خشت البقاء بمفردها فى المنزل وقف أنس امامها قائلا
تعالى معايا..
امسك يديها برقة وأخذها الى الخارج وهى فقط اتبعته دون خوف فهى تطمئن معه رغم انه لقاء واحد فقط الا انها اطمئنت تلقائي الاهم من حبك لأحد شعورك بالامان والاطمئنان معه وهذا الشعور يكون من اللحظة الأولى تجاه الاشخاص..
انا عارف انك مش بتحبى الأجواء دي .. وعلشان كده جبتك برا تقدرى تاخدي راحتك هنا..
هزت رأسها وهى تبتسم ونظرت الى السماء وعينيها مليئة بالدموع قال لها بتساؤل
مالك زعلانه ليه
شاورت له انه قد يمل من الجلوس معها لانها لا تتحدث وطوال الوقت صامتة فقال وهو يبتسم
مش مهم نتشارك الصمت سوا مفيش مشكلة..
بصي انا حاسس انى الواد المرسوم ده انا..
احمر وجهها بشدة فقد شاركت الصورة فى أحد جروبات الرسم ونالت اعجاب كبير وهو تعمد الدخول الى الجروبات الخاصة بها ورأى رسومتها وتفاجيء برسمة امس ولكن لوهلة شعر بالسعادة خجلت هي بشدة وأرتبكت محاولة الابتعاد امسك يديها قائلا بنبرة دافئة
لأول مرة احس انى حلو أوى كده .. رسمتك جملت ملامحى..
تعالى نتناقش فى الرسومات دي .. نفسك تطلعى رسامة ولا موهبة..
اشارت انها موهبة ف بقي يتحدثان عن الرسومات وحدثها هو عن كيفية تنمية تلك الموهبة واخذهم الوقت دون ان يشعرا ما اجمل شعور العثور على شخص تنسجم معه ..
عاد فاروق الى رميم بعد مرور ساعة ليقف بجانبها قائلا ب أسف
لا ولا يهمك يا فاروق بيه .. بس اظن كده الحفلة خلصت هننهيها ولا إيه
طبعا اللى تشوفيه..
هزت رأسها وتحدثت مع عزيز وأنس لانهاء الحفلة وانتهى الحفل بالفعل وعاد كل منهم الى منزله بعد حفل طويل مختلط مع مشاعرهم العجيبة ..
مر ثلاثة اشهر تقرب أنس ونور بدرجة كبيرة جدا ولكن لا أحد يوضح مشاعره للأخر حتى الان كما ان فاروق عمل مع رميم لفترة طويلة وازداد تعلقه بها ورغبته بها لم تتوقف المشاكل بين فهد وايلين بل وصلت لحد الذروة كما ان فهد شعر بالڠضب الشديد من نفسه ومنها وكم ود لو تم الطلاق بينهم حتي يرتاح كليهما بينما انشغلت رميم فى عملها محققة نجاح عالى ولم يتوقف قلبها للحظة عن الدق لفهد وعقلها دائم الاستمرار به مهما حاولت جاهدة نسيانها يبقى عالق بالذاكرة مهما توصل بهم الأمر ...
لا يوجد بينهم قبول ولكن من اجل العمل وكان عزيز وانس يقفان ايضا دلفت رميم بفستانها الأحمر الرقيق وأظهر مفاتنها بشدة مما جعل الجميع يطالعها وكذالك نور ولكنها كانت بسيطة جدا لأبعد حد ومعهم صديقة رميم جنة كانت تتألق فى خطوتها..
فاروق بيه.. عامل ايه..
لامس كفيها بإبتسامة شاغفة راقبهم فهد بضيق وقد وصل التحمل عنده الى النهاية فقال پغضب واضح
ممكن كفاية سلامات وننتبه علشان العرض هيبدء
قالت رميم وهى ترفع حاجبها للأعلى
اظن حاجة تخصنى انا إللى هعلن العرض مش إنت ..
تركتهم ورحلت تتجهز للعرض وقفت على الساحة العامة وبدأت فى سرد المشروع الجديد وما هى تطوراته كانت حقا جميلة سيدة أعمال تتألق انتهت بقولها
أتمني المشروع يكون مفيد ويعجبكم واللى كان شريكى استاذ فاروق ..
صعد فاروق بجانبها وشكر الجميع وظل يتحدث بعض الشيء عن المشروع وانتهى بقوله
وانا النهاردة قدام الكل حابب اشكر رميم هانم .. وعندى ليكم وليها مفاجأة بسيطة ..
انخفضت الاضواء قليلا وانحنى فاروق يجلس على ركبتيه وفتح علبة بها خاتم ألماس وقال بإبتسامة
وسط نجاح مشروعنا ده .. تقبلى الجواز بيا
صعقټ رميم من عرضه عليها ولم تستطيع الإجابة فى حين رمقهم فهد پغضب وصعد الى الساحة قائلا
كفاية سخافة.. عرضك مرفوض.
امسك يد رميم وجذبها بقسۏة وغادر الحفل وسط دهشة ونظرات الجميع حاول عزيز تفادى الموضوع واعاد الحفل كما كان وطلب من فاروق الانتظار رد رميم افضل فى حين ڠضب هو من فهد وتصرفاته وقرر انه لن يستطيع الاقتراب منها الا اذا انتهى من فهد نهائيا ...
أفلتت يديها بقسۏة من أيدى فهد قائلة
انت مين علشان ترفض العرض اصلا .. انت بتتدخل فى حياتى بصفتك ايه يا فهد
بصفتي كنت جوزك يارميم هدخل وهفضل أدخل ممنوع جوازك منه لا هو ولا اي راجل على وجهة الأرض.. فاهمةةة
قالها بصوت عالى ف أكملت وهى تبتسم بسخرية
كنت بقا فعل ماضي وبعدين انت لسه فاكر اننا كنا متجوزين اصلا