في احد صالونات التجميل
ركوب سيارته وجد يد أمسكت الباب ومنعته من الانغلاق
...صباح الخيرات خالد ...
امتعض خالد عندما تبين الواقف
...صباح الخير فيصل إيش في
..مافى شئ ابن عمى ابيك فى كلمتين قبل ما تطلع ...
...ما عندى وقت بعدين فيصل ...
...ما تزعل خالد بعرف انك مو نايم ياحرام ...
ترجل خالد من السيارة وعينيه ينضح منهم الڠضب
...بعدك ما فهمت خالد انت وحضرت الممرضة المحترمة ...
...فيصل ... كانت هذه صړخة خالد باسم ابن عمه
..انتبه مليح كلمة كمان واقصلك لسانك ...
...هيك خالد اسمحنى مليح دالحين ابن عمى
أبعد عن هاى البنت انا أبيها لنفسى سمعت بدى إياها ...
يتبع
خالد يطرق على باب جناح والده فهو دائما ملازه الآمن من بعد أخيه طلال رغم الفجوة التى حدثت بينهما فى وقت ما إلا أنه يعشقه وسامحه على ما اقترف فى حقه يلجأ إليه فقط ليجلس معه حتى دون أن يتحدث عما يدايقه فقط يجالسه فيرتاح
لم يجد إجابة ففتح الباب وهو ينادى على والده اتجه لغرفة النوم المقابلة عندما سمع همهمات ضحك والده لكنه لم يتبين الصوت المصاحب له طرق الباب ودخل وجدها هى هى من أصبحت سببا لغضبه فى كل الأوقات تجلس على كرسى مقابل لسرير والده المستلقى عليه وبجانبها جهاز الضغط ويبدوا أنها أنهت ما تفعل
...الحمد لله يالغالي هلا مو قلت عندك شغل بكير ...
...كنت طالع وقلت أطمن عليك لكن ماشالله الصحة مليحة والضحكة من الدان للدان. ..
...بتعرف هدى ريحها خفيف ما بقدر اتحكم فى ضحكتى. ..
رفع عينه لهدى وهو يقول
... بعرف بعرف يبة. ...
لاحظ والده نظراته ولكنه لم يعلق
لكن نظراته اخجلت هدى ففضلت الانسحاب من أمامه
بعدما خرج تتبعها عين خالد نفضه والده بندائه
...خالد تعال أبى أتكلم معك ...
...تأمرنى يالغالي. ..
.... فيصل متى بيجى ...
... اليوم يبة الساعة خمسة اشتاقتله ...
....يسلم طريقة اشتاقتله هو والبنات ربى اجرنى بيك وبأخوك وبحمد ربى وما أبى شي آخر
... إيش بيك باين عليك الضيق ...
.... مو مليح ..
...إيش بيك ...
...قلقان عليك ...
...ليش ...
... انا تعبان ياخالد أبى اشوف ذريتك قبل لا مۏت ...
...بعيد الشړ عنك ياأبى إن شاء الله العمر طويل ..
...الله هو أعلم اسمعنى خالد وافهم كلامى ...
...سامعتك بابا. ..
...بدى منك طلب وبعرف انك ماراح تخزلنى ...
...هلا ياأبى امرنى ولو بقدر راح اسويه فورا ...
...إيش تريد مافى داعى لهاى المقدمات ...
...أبى حفيد يحمل اسمك وأسمى ...
..ههههههههه انت بتعرف اكتر منى أن المشكلة مو عندى انا مانى عقيم بابا المشكلة تخص ليان وانتوا ارتضيتوها زوجتى وماانكم مستعدين لانفصالى عنها إيش بدك اسوى دالحين. ..
...أنت بتعرف أن ليان كانت بألمانيا مع أمها انا طلبت منها تعرض نفسها على طبيب . ..
...طبيب بدون اذنى
...ما تعصب انا اذنتلها ...
...وبعدين إيش سار ...
...قالو مافى أمل ...
...قولتلك. ..
...لكن كان فى حل ..
...إيش هو ..
...لا أقصد حاضنة ...
...كيف يعنى ...
...امرأة أخرى يتزرع البويضة المخصبة برحمها وتولده بعد 9 شهور ويكون ابنك من ليان.
لن أقول أصابه الذهول فقط لكن سأقول انه أحس حقا بالأرض تتحرك تحت قدميه أحس أن عقله دخل إعصار حقيقى لم يصدق حقا هل قال والده ما قال توا
اقترب بهدوء من والده جلس بجانبه وقرب رأسه منه وحدثه بصوت أقرب للهمس قائلا
... إيش تقصد بابا تقصد أنى أبدأ نفس الدوامة من جديد لكن الحين البطل يكون ابنى بدك ايانى اقتله بأيدي مثل ما فعلت انت وجدى معى
مستحيل مستحيل مستحيل اعملها ...
قام من مكانه واتجه خارجا فناداه والده
...خالد الحال ماكان الحال والظروف كانت مختلفة ...
كأنى عدو لها وفجأة اكتشف أنها مو أمى ولما ابحث عن أمى تكون قابلت وجه كريم وبعدها أعيش تايه كاره لعيلتى ولبلدى والحين تيجى تقوللى أن ابنى يتولد من أم ويعيش مع أم تانية
أنسى هاالشي أنساه يابية. ...
أنهى كلامه وهو فى قمة غضبه خرج مسرعا حتى أن ليان نادته فتركها وأكمل طريقه كأن لم يسمعها فيكفيه ما حدث اليوم بداية من فيصل وما قال وانتهى بخطة والده فى الحصول على حفيد يحمل اسمه فأخوه طلال لا ينحب إلا بنات فقط
لم يعود خالد يومها ولا ليلتها ولا أحد يعلم أين هو عاد الأمير طلال وأسرته من سفره علم كل ما حدث من والده والتمس العزر لأخيه فى رد فعله لكنه قلق عليه هو الأخر لكن خالد أغلق تيليفونه أيضا ليمنع الوصول له
لكن والده لم