روايه الحب الجميلات
انت !
يتبع
الحلقة الثالثة عشر
بعد عودة عمرو وندى إلى فيلا محاسن
حيث كانت محاسن هى وابنها فى انتظارهم
رحبت محاسن بهم ..
عمرو عقبالك يا شيكووو
شهاب الف مبروك يا عمور ومد يده إلى ندى ..
ندى بفزع انت !!!!!
شهاب هو حضرتك تعرفينى !!
ندى پخوف وقلق انا لا اصل مفيش
عمرو مالك يا ندى في ايه
ندى اصل تعبانه وحاسه بصداع شديد وعايزة اروح
نظرت لها ندى كى تعتذر منها ..ولكن نظرات تلك السيده المحبه لها ..جعلتها تتراجع
جلس الجميع على مائده الطعام
عمرو عامل ايه فى شغلك يا شهاب
شهاب كويس جدا وابتسم ابتسامه خبيثه
وبكرة صاحبك همسح اسمه من السوق نهائى ..ومش هيفضل غير اسم شركات شهاب العامرى فقط
كامله هنا كاتبه الكاتبه ندي احمد
محاسن وبعدين معاكم يا ولاد ..سيبكم من الشغل
وكملوا اكلكم
كانت ندى تستمع إلى حديثهم بدقه
كى تخبر سما بكل شئ .
بعد تناول الجميع الطعام
دعتهم محاسن إلى الجلوس في الصالون
وجلست بجانب ندى بكل ود
وبدأوا فى مشاهده الصور سويا
كانت محاسن توضح بكل حب الأشخاص بالصور
وهى سعيده
وفجأة ظهر عليها الحزن ..
ندى مالك يا طنط
شهاب وبعدين معاكى يا ماما مش هتنسي ابدا ..
محاسن فى حد ينسي اولاده يا شهاب
عمرو كفايه يا عمتو حزن حضرتك بتتعبي
وبالفعل ارتفع ضغطها
ندى على استحياء هو فى ايه
عمرو هحكيلك بعدين حبيبتى
جلسوا حتى اطمئنوا عليها
واستاذنوا وغادروا
قاد عمرو سيارته ليعيد ندى إلى سما
عند سوزى بالمستشفى
يقوم من صدم سوزى إلى نقلها إلى المستشفى
تدخل الى حجرة العمليات
وبعد مضى عده ساعات
يخرج الطبيب
الشاب ويسمى على الراوى شاب فى أواخر العشرينات ..من عائله متوسطه الحال .شاب وسيم يعمل باجتهاد .ليصرف على أخته الأصغر وأمه .
الدكتور الانسه ايه !! المدام كانت حامل واجهضت والجنين نزل ..هو انت مش زوجها
على الحقيقه لا ..انا شوفت السيارة اللى خبطتها
بس اللى سايق ما وقفش وانا اللى. جيبتها هنا بمساعده الناس اللى كانت واقفه ..
الطبيب امم ..تمام
على طيب هى عامله ايه دلوقت
الطبيب شويه وهتخرج لحجرة عاديه
أخذ رعد زوجته وقاما وساعدها فى تبديل ملابسها .
رعد حبيبتى اقعدى هنا هنزل اجيب حاجه بسرعه وارجع ليكى ..
سما تمام حبيبي
نزل رعد الى الاسفل وقام بتحضير كوب من اللبن الساخن من أجل سما
وصعد إليها وفتح الباب
سما بعفويه رعد جايب لمين اللبن دا انا ما بحبش اللبن
رعد پصدمه انتى شايفه اللبن !!!
انتى بتشوفى يا
سما
سما بتلعثم انا انا ..كنت هقولك كل حاجه يا رعد
رعد تقوليلي ايه تقولى انك
كلكم كدابين كلكم صنف واحد ..وانا اللى صدقتك ..
سما ارجوك يا رعد اسمعنى انا بحبك
رعد بصړيخ امشي من هنا مش عايز اسمع صوتك
سما پبكاء والله خۏفت اقولك ..خۏفت اواجهك
رعد بعصبيه امشي ..قولت ليكى
ونزل بها الى الاسفل وهى تتوسل إليه
وخرج بها الى خارج باب الفيلا
رعد انتى طالق يا سما واغلق فى وجهها الباب
خرجت سما إلى الشارع وهى حافيه القدمين
تبكى بشده ..فهى تعشقه ولم تقصد الكذب عليه
ولكن خۏفها منه ومن لحظه المواجهه جعلها دائما تتردد
مشت كثيرا حتى ابتعدت عن الفيلا وساد الظلام المكان جلست على أحد المقاعد بالشارع وهى تبكى بشده
اقتربت منها سيده فى منتصف الخمسينات
سناء مالك يا بنتى وقاعده هنا ليه
نظرت لها سما واڼهارت بالبكاء ..وقصت عليها قصتها
سناء بحزن عليها انتى غلطتى يا بنتى وحقه يعمل كدا هو عرفك أنه بيكره الكذب ..بس اللي حصل حصل ..أهدى وتبات ڼار تصبح رماد ..وربك يدبرهايلا تعالى قومى من هنا الوقت اتاخر
ندى هروح
فين انا ماليش حد غير صاحبتى
وهو طردنى ومش معايا حتى رقمها علشان اكلمها .
سناء يا حبيبتي انتى زى بنتى ..تعالى معايا معايا وانا عايشه مع ابنى وبنتى وان شاء الله تهدى الأمور .وترجع المياه لمجاريها .
ذهبت سما معها وهى منهكه وتشعر بالألم فى سائر جسدها ..فكان
رعد يجرها على السلالم
كانت تمشي وهى تشعر أن الدنيا أصبحت سوداء فى عينيها
عند ندى
وصلت ندى الى الفيلا هى وعمرو
وجدوا رعد يجلس بالاسفل ومنظره لا يبشر بالخير
عمرو مالك يا صاحبي