سمرائي
سجن هنا
عاصم أنا متأكده أنه مش بيحبك وطمعان فى ميراثك وبكره الأيام هتثبتلك كلامى بس مش ده المهم ولا انا جايه علشان كده
أنا جايه أسألك عاصم لمسك قبل كده
أنا بنفسى شوفت عاصم وهو طالع من بلكونة الاوضه دى ودخل لأوضه وده كان ليلة ما طلبتك لعاطف
لو كان غصبك وخاېفه تقولى قولى لى وأنا معاكى أقدر أوقف الجوازه دى حتى لو كنتى فى الكوشه أنا ميهمنيش غير سعادتك
مساء بأحد القاعات الكبيره الفخمه بقنا
كان يقام الزفاف
وسط حضور ضاغى من كبار رجال الدوله ورجال الاعمال
وأيضا هناك البسطاء
ذهب عمران وجلس جوار
رفعت وقدم نفسه له
أنا عمران شاهين..مدير سليمه..أتكلمنا مع بعض بالتليفون قبل كده
رد رفعت بود أهلا يا بنى مبروك الزفاف
مش عارف أقول عقبالك ولا تكون متجوز
قائلالأ مش متجوز لسه بدور على بنت الحلال أدعيلى ربنا يرزقنى بيها
تبسم رفعت ربنا يرزقك ببنت الحلال قريب وأبقى ادعينى على فرحك
رد عمران وهو مازال ينظر لسليمه..يارب وأكيد حضرتك أول المعازيم ومش بعيد تكون أنت الى بتعزم الناس بنفسك
تبسم رفعت له بود وهو يري ويفهم نظراته لسليمه
فربما كان زفاف بسيط أفضل من تلك البهرجه الكذابه.
.........
نيران مستعره فى قلب عاطف وهو يري بسمة سمره لا تفارق وجهها عكس عاصم الهادئ
هو حقا كان يريد ميراثها لكن الحصول عليها هى كان الأهم بالنسبه له
مع ذالك أظهر عكس قلبه وهنئهم
......
وقفت ناديه تقبل وجنتى سمره وتهنئها وتتمنى لها السعاده
وجاء من خلفهم طارق الذى سلم على عاصم بنفور وكذالك عاصم
أقترب طارق من سمره وسلم عليها ولكن أغتاظ وشعر بالغيره عاصم
حين أحتضن طارق يد سمره بين يديه.
ليشد يدها من بين يد طارق
ويبتسم له بنفور هو الأخر
..........
بعد وقت أنتهى الزفاف
أصطحب عاصم سمره الى المنزل مره أخرى
ليقول حمدى شيل عروستك وأطلع شقتكم يا عاصم
أنحنى عاصم وحمل سمره وصعد بها الى شقتهم
وضعها امام الباب لثوانى ليفتح باب الشقه ثم حملها مره وأخرى ودخل وأغلق خلفه باب الشقه بقدمه
.أنزل عاصم سمره فى بغرفة النوم
ووقف ينظر لها وهى تخفض رأسها تهرب من نظرات عيناه
رفع عاصم وجه سمره
لترفع عيناه تنظر إليه
فوجئت بما فعل
تحدث بهمس سمره
أنا هدخل أغير فى الحمام وأنتى غيرى الفستان هنا فى أوضة النوم
نظرت له خجله وأمائت برأسها دون تحدث
حين أخذ عاصم منامه رجاليه كانت موضوعه على الفراش وخرج من الغرفه وأغلق خلفه الباب
ودقات قبلها السريعه
لكن أنتبهت لنفسها وبدأت بخلع فستان الزفاف
ووجدت منامه نسائيه موضوعه على الفراش أرتدتها وفوقها مئزرا أخر أرتدته فوق المنامه
فتحت أحد أدراج الدولاب وأخرجت منه تلك العلبه الدوائيه
وأخرجت منها حبه وقفت متردده
لدقائق أتأخذها أم لا
ولكن حسم الأمر خبط عاصم على باب حين قال سمره أتأخرتى ليه تحبى أساعدك بحاجه
وضعت سمره الحبه بفمها وأخفت العلبه مره أخرى مكانها وقالت لأ خلاص تقدر تدخل
دخل عاصم مبتسما يقول..أنا أتوضيت روحى أنتى كمان أتوضى
ذهبت سمره بصمت وتوضأت وعادت مره أخرى للغرفه
ليأمها عاصم للصلاه وحين أنتهت
أقترب عاصم منها قائلا دعاء الزواج
وتقرب منها أكثر ونزع عنها ذالك المئزر
ليظهر أمامه جسدها
قربها منه بشده...لتتوه بين يديه فى عالمه
وتفيق بعد وقت
حين قال وهو مازال فوقها
مبروك يا مدام سمره عاصم شاهين.
الثامنه 8
بعد أن أوصل عاطف عقيله ووالده الى المنزل لم يستطع البقاء بالمنزل
وخرج مره أخرى
ظل عاطف يجوب بين الطرقات بسيارته
ڼار حارقه يشعر بها وهو يتخيل سمره تتبادل مع عاصم المشاعر
لما لم تصبح من نصيبه هل تحب عاصم لهذا الحد التى ظهرت به فى الزفاف كانت عيناها تنظر له بوله وأفتتان
عاصم لم يظهر أى مشاعر سوى أبتسامه تكاد تكون بارده أبتسامة مجامله ليست أكثر
لكن لا لا يهنئ كثيرا.
......................
كانت سولافه تجلس جوار عامر بالسياره تشعر بالغيره من
أصطحاب كل من أفنان وأخيها بسيارته وأوصلهم الى الفندق المقيمين به
نزلت أفنان وأخذت يد أخيها لينزل هو الاخر من السياره
أقترب عامر من مكان وقوفهم
لتحدثت أفنان بشكر قائله
متشكره قوى لدعوتك وكمان أنك الى تحملت تكاليف الأوضه ومجينا لهنا
تبسم عامر مالوش لازمه الشكر ولا حاجه
قال هذا ونظر الى سيد أخيها قائلا أتمنى يكون زعلك منى راح
رد سيد بطفوله خلاص أنا مش زعلان منك بس أنت قولت لى أننا صحاب وقعدت فتره