الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه براثن اليزيد

انت في الصفحة 46 من 148 صفحات

موقع أيام نيوز


ايه في الموبايل
ابتسمت باتساع ثم أجابته وهي تجذب قدميها من أمامه لتجلس القرفصاء
كنت بقرأ رواية
حرك عينيه بطريقة لطيفة ثم سألها مرة أخرى مبتسما بسعادة لرؤيتها سعيدة هكذا معه
اسمها ايه طيب
طبقات فرقتنا ولكن
اعتدل في جلسته أمامها ومازال مبتسما تحدث قائلا بهدوء وهو يستند بيديه على الفراش أمامها
عايز أقولك على حاجه

دق قلبها لا تدري لما فحديثه طبيعي ولكن نظرته اربكتها اقترابه منها شتت تركيزها عادت للخلف سريعا لتجيبه سائلة إياه بتوتر
ايه
تحدث بجدية وهو يخبرها بطلب سامر للزواج من شقيقته
سامر طلب أيد يسرى مني وأنا وافقت بس قولتله أنه لازم يتقدم لعمي وفاروق ونشوف رأيها أنت ايه رأيك
هبت واقفة على قدميها والسعادة تندفع من عينيها بكثرة ظاهرة بوضوح تحدثت بتعلثم وسعادة وهي تسأله بجدية
أنت بتتكلم جد يعني سامر عايز يتجوز يسرى
استغرب ردة فعلها ودهشتها الغير مبررة بالنسبة إليه ولكنه أجابها باستغراب
آه
اندفعت قائلة بسعادة والحديث يسترسل منها وراء بعضه بعفوية وهي تتحرك جواره محاولة أن تبث الدعم إليه وتدعم قرار الموافقة
رأي طبعا نوافق سامر كويس جدا لازم تخليهم يوافقوا ماينفعش يرفضوا ده يسرى هتفر...
صمتت عن الحديث عندما وجدت نفسها تتحدث في منطقة محظورة ولكنه قد فهم ما الذي كانت ستقوله ليعلم على الفور رد شقيقته فهي صديقتها وبردة الفعل هذه علم كل شيء وقف على قدميه أمامها متسائلا باستغراب عابثا معها
ردة فعلك غريبة شويتين
جلست بهدوء بعدما شعرت أن ما فعلته خاطئ وتحدثت ببراءة وتوتر حاولت إخفائه عنه
ولا غريبة ولا حاجه أنا بس فرحانه ليسرى
صمتت لبرهة ثم تحدثت مرة أخرى متسائلة بجدية لتلهي عقله عن ما قالته وفعلته 
أحضرلك هدوم هتاخد شاور..
استدار ناحية الدولاب وهو يجيبها قائلا
أنا هاخد
أخذ ملابسه من الدولاب ثم تقدم ناحية المرحاض واختفى بداخله وفور دخوله إليه وإغلاق الباب من خلفه كانت هي خرجت من الغرفة ذاهبة سريعا إلى غرفة يسرى لتلقي عليها ذلك الخبر السعيد..
ولجت إلى غرفة يسرى مبتسمة بعد أن فتحت إليها الباب أغلقته هي وتقدمت لداخل الغرفة ساحبة يسرى من يدها تحدثت بخفوت وابتسامة واسعة
عندي ليكي خبر بمليون جنيه
اندهشت يسرى من طريقتها الغير معهودة نظرت إليها باستغراب متسائلة داخل عقلها ما الذي أصابها تحدثت قائلة بجدية
في ايه وخبر ايه ده
وضعت مروة يدها أمام صدرها وتحدثت بغرور وهي تنظر إليها بتعالي مازحة معها
الحلاوة تكون على قد فرحتك بالخبر ولونه مايتقدرش
زفرت يسرى بحنق وضيق بعد أن عصرت عقلها حتى تعرف ما الذي تتحدث عنه ولم تستطيع
ما تقولي يا مروة بقى
أجابتها الأخرى بتريث وهدوء تام
سامر.... طلب.... ايدك من يزيد
بجد.. بجد والنبي
اومأت إليها مروة وهي تبتسم بسعادة لرؤيتها سعيدة هكذا ثم تحدثت قائلة سريعا
جه ليزيد النهاردة وطلب ايدك ويزيد وافق هيجي يطلبك رسمي.. مبروك أنا ماشية يزيد زمانه خرج من الحمام بس أنا مقدرتش استنى للصبح
استدارت لترحل وذهبت عند باب الغرفة وهمت بالخروج ولكن أوقفها صوت يسرى التي قالت بحب وعيون دامعة
مروة أنا متشكرة أوي لكل حاجه عملتيها معايا من يوم ما جيتي أنا بحبك أوي
ابتسمت إليها مروة بحب ثم خرجت وتركتها تستمتع بلحظاتها السعيدة التي ستجلب إليها الفرحة طوال حياتها مع من تحب ومن يهواه قلبها..
خرجت مروة وذهبت إلى غرفتها وودت وبشدة عندما رأت فرحة يسرى أن تمر تلك اللحظات عليها لتتذكرها أينما تحيا ولكن إذا تذكرت اللحظات التي مرت عليها لن تتذكر سوى بكاء ورفض تام قد تحول الآن إلى حب...
سألها يزيد بعد أن دلفت للغرفة قائلا بجدية
قولتيلها مش كده مش هقولك على حاجه تاني
ابتسمت ابتسامة مهزوزة ثم تحدثت وهي تتقدم منه بهدوء
كنت عايزه افرحها
 

45  46  47 

انت في الصفحة 46 من 148 صفحات