روايه براثن اليزيد
بقوة ثم فتحتهم ناظرا إلى شقيقته التي كانت تود أن تصرخ وتقول أنها ليست من فعل ذلك
مروة صدقيني مش أنا
أنت اټجننت أخرج بره دلوقتي يا يزيد
خرج بعد أن دفعته مروة للخارج عنوة ثم ذهبت إليها بعد أن أغلقت الباب تقدمت منها ثم تحدثت قائلة بجدية فقد لعب الشك دوره عليها هي الأخرى
معلش يا يسرى متزعليش منه أنت عارفه إن الحوار ده عمل بينا مشكلة كبيرة وهو مشكش فيكي هو بس فكر إنك عملتي كده بحسن نية
أنت مصدقة إني أعمل فيكي كده أنت أختي يا مروة والله مش أنا مقدرش أعمل كده وأنا فعلا معرفش مين اللي عمل كده والله مش أنا... عارفه إن كل شيء بيقول أن أنا اللي عملت كده بس أحلف بأيه أنه مش أنا
ابتسمت لها ابتسامة مهزوزة ثم تحدثت وهي تقف على قدميها مغادرة للغرفة
ثم خرجت من الغرفة وتركتها وحدها تبكي فقد أعتقد شقيقها أنها من فعلت ذلك غير أن مروة يبدوا عليها عدم تصديقها وهي محقة فكل الدلائل ضدها ولها الحق في الانزعاج منها زالت دموعها بيدها وحدثت نفسها بأنها يجب أن تعلم من الذي فعلها لتريهم أنها بريئة ولم تفعل شيء..
جلست في حديقة المنزل تحتسي كوب من الشاي بهدوء وراحة بعد أن استمعت لكل ما دار بينهم والجميع أغبية بنظرها لا أحد يعلم ما الذي حدث حقا ألم تكن مروة و يسرى صديقتان إذا ماذا حدث الآن كيف تصدق أنها تفعل ذلك بها ويالا غباء يسرى التي حتى لا تعرف ما ثمن أشيائها وما الذي دفعته ضحكت بشدة وهي تتذكر ما فعلته والذي ساعدها به غباء يسرى الكلي..
كانت يسرى جالسة تطالع الهاتف في يدها منذ دقائق ثم نادتها والدتها من المطبخ فتركت الهاتف على الأريكة جوارها دون أن تغلقه رأته إيمان والذي اعتقدت أنها تتحدث إلى أخيها فأرادت أن تعرف ما الذي يتحدثون به ولكنها وجدت صور لملابس كثيرة أشكال متعددة وراقية وبعض المجوهرات وغيرها من الزينة وقع نظرها على ثوب أحمر قاتم مفتوح من عند الرقبة فتحة واسعة كما أنه ضيق وبه فتحه في المنتصف من الأسفل تظهر الساق خطړ ببالها فكرة خبيثة لا تخرج إلا من شيطان يريد تحطيم كل شيء وخرابه..
وفي اليوم التالي علمت الميعاد الذي ستستلم به يسرى وانتظرت إلى أن أخذت أشيائها وصعدت إلى غرفتها فتحت الباب عليها سريعا وجدتها تهم بفتح الأشياء تحدثت سريعا قائلة بجدية
أجابتها يسرى بجدية هي الأخرى قائلة
طيب ثواني ونازله
قاربت على فتحة مرة أخرى فتحدثت إيمان بحدة وجدية قائلة
وأنا مش هاخد الشتيمة عنك يا ست يسرى انزلي الأول
تأفأفت يسرى بضيق ثم خرجت من الغرفة وأغلقت الباب حتى لا تلتقي منها وصلة توبيخ لن تصمت هي عنها وستعكر صفوها في يوم خطبتها..
افتعلت إيمان أنها ذاهبة إلى غرفتها حتى ذهبت يسرى ثم عادت من جديد ولجت الغرفة ثم فتحت الأكياس وأخذت الثوب ووضعت كل شيء في مكانه وخرجت من الغرفة ذاهبة إلى غرفتها..
انتظرت إلى أن ذهبت مروة إلى غرفة يسرى لتساعدها في تجهيز نفسها وضعت الثوب في الصندوق الذي اشترته وكتبت تلك الورقة ووضعتها معه ثم ذهبت بحذر إلى غرفة مروة ووضعت الصندوق على الفراش مبتسمة بشړ والحقد ينبصق من عينيها ثم مرة أخرى دلفت لتأخذ الصندوق حتى لا يتبقى أثر أو دليل على حديثها الذي ستقوله إلى زوجها..
ومن ثم الآن