روايه براثن اليزيد
خائڤة من أن تبتعد عنها مروة غير ظن شقيقها بها أجابت بهدوء
اتمنى
__________________
شايفك اتعودتي على ليل
هو ليل في زيه بردو مش معقول أخاف من حصان Cute كده
ضحك يزيد عاليا بكامل صوته بعد أن استمع لكلماتها عن ليل رمز القوة والخۏف سألته بضيق قائلة
ايه سبب الضحك الجامد ده
وضع ذقنه على كتفها يبتسم ابتسامة عريضة وأردف بحماس وسخرية بذات الوقت بجانب أذنها
لوت شفتيها بضيق شديد منه وزفرت بحنق قائلة بجدية متهكمة بسخرية عليه
تصدق إنك رخم فعلا وبعدين عادي لما أخاف من حصان أحسن ما أخاف من لون
ضحك مرة أخرى عاليا وكأنها تقول نكت مضحكة وعندما انتهى من ضحكته انبرقة ثم قال بخفوت وصوت أجش في أذنها
سارت الرعشة في
بردو پتخاف
حدثها بأذنها مرة أخرى سائلا إياها بهدوء وعبث
طيب أنا بخاف وأنت لسه بتاخفي من ليل
ضحكت عاليا بسخرية وأجابته ببرود وتهكم ناظرة إليه بعد أن وجهت نظرها له
لأ طبعا هو ده سؤال ما أنا أهو على ضهره وكمان ماسكه اللجام
ابتسم بخبث ومكر وهو يفكر في شيء ما للعبث معها وجعلها تعترف أنها إلا الآن تخاف منه
توجست منه ومن نظرته تلك وعلمت أنه ينوي فعل شيء ما ولكن صمتت وتمادت في صمتها حتى لا تجعله يسخر منها مرة أخرى أخذ منها اللجام ليمسكه هو ثم جذبه بشدة ليجعل الجواد يركض بسرعة شديدة صړخت مروة عاليا وتحدثت پخوف وهي تتمسك في قدميه الاثنين بيدها فلا يوجد ما تتمسك به غيره حيث أنها أمامه
يزيد والنبي لأ هيوقعنا براحة
كشيتي ليه مش قولتي مش بخاف
يرفعها ويخفضها وتشعر أنها ستقع من عليه في أي لحظة أجابته بحدة وهي تدعي في نفسها إلا تقع من عليه
أيوه مش بخاف منه دلوقتي بس خاېفه من السرعة دي بطل بقى
عندما شعرت بتوقف ليل أخرجت نفسها ثم نظرت إليه مبتسمة بحب وتحدثت قائلة
عايزه أسألك عن حاجه بس تجاوبني من غير عصبية
خمن ما الذي تود أن تتحدث به وتركها لتقول ما تريد
ماشي
أخذت نفس عميق وتحدثت وهي كما هي لم تحرك ساكنا قائلة بجدية متسائلة باستغراب
قولتلي هنمشي ومحصلش وشكلك مش ناوي صح
هتلاقيني في يوم بقولك يلا بينا نمشي امتى مش عارف بس أكيد هيجي.. ممكن بقى متفكريش في الموضوع ده وعيشي كأن ده بيتك
اومأت إليه برأسها بهدوء ثم قالت بصوت خاڤت
يلا نطلع بقى أنا عايزه أنام
يلا
ترجل من على الحصان ثم أخذها من عليه لتقف على الأرضية أمامه فتحدث قائلا
اطلعي وأنا جاي وراكي
اومأت إليه