الأحد 01 ديسمبر 2024

قصة حب كاملة بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 14 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز


ممكن مايجيش مصر الفتره دي 
مصطفي طب ومسألتش علي أختك او عرفت اي حد مسؤل هناك ان انت تبقا أخو مرات صاحب الشركة أكيد كنت هتلاقي الف من يقولك أخبارهم
أحمد بصراحه انا كنت بفكر أعمل كدا بس لما شوفت شكل الشركة أتأكدت ان مستحيل حد يصدق ان انا أخو مرات صاحب الشركة دي كلها
مصطفي ليه هو غني أوي كدا
أحمد ربنا يزيده انا كل الا عايزه اطمن علي أختي وبس

مصطفي خلاص أسبوع كدا وروح أسأل تاني
أحمد أن شاء الله
بعد ان قضى مازن وقت طويل في التفكير كيف يبلغ عمر بأمر زواج زوجته من رجل أخر وظل يحدث نفسه من بعد خروج دينا من مكتبه
مازنطب هقولهاله ازاي يعني اقوله مثلا مبروك مراتك جايلها عريس ماشاءالله دكتووور في الجامعه ولا اقوله في واحد عايز يتجوز مراتك ممكن تحددله ميعاد يجي يطلبها منك ااه ما هو دلوقتي ولي أمرها مش هنا تبقا مراته هو ايه الا انا بقوله ده دا مش بعيد لو قولت لعمر كلمه واحده من دول هيخلص عليا اعمل ايه بس ياربي لازم اتصرف قبل ماتتجوز فعلا علي عمر اه انا هكلمه واقوله من غير مقدمات وهو يتصرف بقا
في المساء كان عمر يجلس في حديقة منزله الخاص وينظر الي هاتفه ويرى صور زوجته المرسله اليه من الشخص الذي يقوم بحراستها من بعيد قام بعمل زووم علي احدى الصور لينظر الي ملامحها الرقيقة ويشعر بداخله كم اشتاق لها ويتمني رؤيتها يتمني لو تعطيه فرصه واحده وسوف يشرح لها كل ماحدث وسوف يفعل اي شئ لكسب ثقتها وقلبها من جديد
رن هاتفه بأسم مازن
عمر بتتكلم في اوقات الصراحه مش وقتك خالص
مازن يعني ايه مش فاضي دلوقتي
عمر لا فاضي انا في البيت اهوه
مازن اصل في موضوع مهم كنت عايز اكلمك فيه
عمر مازن انت كويس اول مرة تتكلم جد كدا
مازن انا بصراحة عايز اعرف انت هتعمل ايه مع مراتك يعني هترجع امتي
عمر بقلق من طريقة مازن مازن هو فيه ايه بالظبط هنا حصلها حاجه
مازن باندفاع بصراحة بقا مراتك هتتجوز
وقف عمر من مكانه وهو لا يصدق مايسمعه
عمر مازن انت بتقول ايه مرات مين الا هتتجوز
مازن بص انا عرفت النهارده ان في دكتور في الجامعه طلبها للجواز وهي تقريبا كدا بتفكر
عمر پغضب اعمي تفكر في ايه وفي مين دي اكيد اټجننت دا انا اقټلها واقتله
مازن اهدى بس ياعمر هي متعرفش انها لسه علي ذمتك وانك ماطلقتهاش هي معذوره برضه
عمر بس يامازن اقفل دلوقتي انا هتصرف مع السلامه
بعد ان اغلق عمر هاتفه تحدث بواعيد
عمر ماشي ياهنا يبقا انتي كدا الا عايزه تشوفي الوش التاني وانا هعرفك انتي مرات مين ومين عمر المنياوي
صباح اليوم التالي في كلية الهندسة
لاحظت هنا الكثير من الحماس عند زميلاتها في الجامعه وهم يتحدثون عن عقد ندوة مفاجئه في الجامعه وقفت هنا بجانب زميلاتها وهم يتحدثون عن أهمية هذه الندوة ويجب علي الجميع حضورها وسوف يحضرها العميد وجميع أساتذة الجامعه ويرحبون بأحدى الشخصيات العامة الناجحه عالميا ويناقشون بعض الموضوعات الهامه 
لم تهتم هنا كثيرا بالأمر ولا تشعر بالحماس مثلهم وهي الي الان لا تعلم هل تذهب للحضور ام لا 
دينا هنا احنا هنحضر الندوة دي صح
هنا مش عارفه يا دينا انا حسه اني تعبانه ومش هقدر احضر
دينا بس شوفي الكل متحمسين ازاي شكل الندوة دي هتكون مفيده لينا فعلا 
هنا دي أكتر حاجه انا مستغربه منها من امتي والكل بيكونوا متحمسين كدا لما بيكون فيه ندوة
دينا اصل انا عرفت ان الشخصية العامة الا بيقولوا عليه ده قمرر أوي سمعتهم بيقولوا مزززز
هنا اااااه عشان كدا عايزين يحضروا طب هما عايزين يحضروا عشان كدا انتي بقا عايزه تحضري ليه
دينا ما انا كمان عايزه أشوف القمر يعني هي جت عليا تعالي بس كدا معاد الندوة قرب عايزين نقعد في الأول
جلست هنا بجوار دينا في منتصف الحضور تحدثت دينا بصوت منخفض
دينا ايه دا دي نسبة حضور الندوة دي عالميه الجامعه كلها هنا وكلهم بنات بس 
هنا مع ان الندوة اعلنوا عنها النهارده بس وشكلهم مكنوش مرتبين لها
بدأت الاصوات تنخفض مع دخول العميد ومعه جميع الأساتذة طلب منهم العميد بالترحيب بضيف الجامعة المهندس عمر المنياوي
دخل عمر بهيبتة ووسامته خاطفت الأنفاس جعل كل من في القاعة لا يرون غيره ولكنه ظل يبحث بعينيه بين الحضور عن من خطفت قلبه وجعلت منه عاشقا بائسا
وسريعا وجد حبيبته وسط الحضور تظهر كالقمر في السماء لا يرى غيرها
تفاجأت هنا كثيرا بدخول عمر شعرت بوقوع قلبها والتجمد في جسدها عند رؤيته هي لا تصدق انها تراه الان تشعر أنها تتخيل من شدة أشتياقها له نعم هي الان تعترف لنفسها انها كانت تتمنى رؤيته وحقا تشتاق اليه كثيرا 
تشابكت نظراتهم كما تشابكت قلوبهم ظلت عيونهم تتحدث بلغة لا يفهما غيرهم ولا يشعر بها أحد 
تم قطع اتصال عينيهم بعد سماع عمر مقدمة بدء الندوة 
في هذه اللحظة تحدثت دينا وهي تقوم بهز صديقتها المجمده في مكانها
دينا هنا مالك انتي كويسه
هزت هنا رأسه بنعم
دينا انتي اتفاجئتي من وجود عمر صح
نظرت لها هنا وتحدثت
هنا يعني عمر موجود هنا فعلا
دينا بستغراب اه يابنتي ماهو قدامك اهوه انتي مش شيفاه
نظرت له هنا مرة أخرى وتحدثت
هنا لا طبعا شيفاه بس كنت مفكره ان متهيألي وان شيفاه في خيالي بس
دينا أحب أقولك ان مش لوحدك الا شيفاه في خيالك بوصي حواليكي كدا
نظرت هنا حولها وجدت كل البنات ينظرون لعمر بهياام
شعرت بأنهم سوف يأكلونه بنظراتهم
ارادت ان تخلع لهم اعيونهم جميعا حتي لا ينظرون الي حبيبها بهذه الطريقه 
ثم نظرت له وهي تلقي بداخلها اللوم عليه هو كيف له ان يكون بكل هذه الوسامه بملامحه الرجوليه وهيبة حضوره وصوته المميز القادر علي سحر قلوب من يسمعه كيف له ان يكون رجلا تجتمع به كل هذه المواصفات القادرة علي خطڤ قلوب الفتيات من النظرة الأولي
قبل أنتهاء الندوة بقليل أقترح أحد أساتذت الجامعه بجعل هذا الوقت القليل لسماع بعض الأسئله من الطلاب وسوف يجيب عليها ضيف الجامعه
كان عمر ينظر لهنا طول الوقت لم يبعد نظره عنها للحظة واحدة وكان في نفس الوقت يجيب علي كل الأسئله بتركيز تام 
أستغربت هنا كثيرا كيف له ان يركز بنظره معها وبعقله مع الجميع وهي لا تعلم بماذا يركز بتفكيره ربما بشئ أخر
أستأذنت أحدى الفتيات بأنها تريد ان تسأله سؤالا خاصا
سمح لها عمر بكل أحترام
الفتاه ممكن أسأل حضرتك سؤال خاص شويه
عمر اه طبعا اتفضلي
الفتاه هو حضرتك مرتبط
حالة من الحماس أقتحمت القاعه بين الحضور خصوصا الفتيات وهم ينتظرون أجابت عمر علي هذا السؤال كان هذا السؤال يشغل تفكير الجميع منذ دخوله
شعرت هنا بالۏجع والخۏف من ان تسمعه وهو يعلن أمر خطوبته لا تعلم كيف تتحكم في دموعها وقتها
نظر لها عمر مطولا ثم أبتسم بطريقة رائعه وأجاب علي السؤال
عمر لاء أنا مش مرتبط أنا متزوج
حالة من الحزن والاحباط ظهرت علي وجوه
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 22 صفحات