سليم باشا البنت
بجامها قصيره عباره عن شورت وبلوزه كت مرسوم بها بندا بلون الابيض والأسود وكانت البجامه بلون البنفسجي لتتجة حور نحو سليم وتجلس علي قدمه وتضمه
حور بطفولة انتا وحشتني اوي ي سليم
سليم بعشق انتي اكتر ي قلبي.....تعرفي من ساعه ما روحت الشركه مبتطلتش أفكر فيكي حتي وانا بشتغل
لتزيد حور من ضمھ ويظلا في أحضان بعضهم الي ان سألته حور
ليبتعد سليم قليلا وهو ينظر لها بتوتر
سليم مغيرا الموضوع
هبقي اقولك بعدين يا حور....يلا ننام عشان عندي شغل بكرا
حور ماشي يلا
ليتجه نحو السرير وينام عليه و لتأتي حور اتجاه وتنام بحضنه ويقبل سليم رأسها
حور بنعاس وهي تمسك يد سليم وتضعها علي شعرها
العب بشعري لحد منام
سليم بعشق ههههه ماشي يا عمري
سليم بخفوت ي رب دايما تكوني جنبي وفي حضڼي
ثم يغمض عينه وينام
في فيلا محمد
بعد أن أتوا للمنزل
الأب انا طالع انام....تصبحوا علي خير
عمار خدني معاك يا بابا....انا كمان هنام
ليذهب كلا من الأب وعمار الي غرفهم وتجلس الأم مع دارين
الأم پحقد شفتي هي حلوه ازاي.....انا لازم أفكر كويس قبل ما أخطط ازاي اخلي سليم يسبها
الأم مالك يا دارين
دارين مفيش حاجة يا ماما انا تعبت النهارده وعايزه انام تصبحي على خير
الأم وانتي من اهله
لتتجة دارين الي غرفتها وتجلس علي السرير
دارين لنفسها انا شوفت حور قبل كدا بس فين
وأخذت تفكر الي ان غلبها النعاس ونامت
في منزل زياد
يستيقظ زياد ثم يدخل الحمام يستحم ويلبس ثيابه ويضع ساعته ويرمق هايدي النائمة علي الأرض بسخرية ويخرج ولاينسي غلق الباب
بالمفاتيح قبل الذهاب لتفتح هايدي عيناها فهي لم تكن نائمه بل تخطط للهروب فزياد يعملها ك خادمه حقا تنظف المنزل وتطبخ وان لم يعجبه شئ يضربها ويأمرها دائما بالنوم علي الأرض لتسرع بالذهاب للمطبخ وأخذ سکينة وتذهب باتجاه الباب وتحاول فتحه بالسکين
وفي الناحيه الاخري
كان زياد في سيارته ليذهب الي عائلته ولكنه تذكر أنه نسي أن يجلب هاتفه
ليرجع بسيارته في اتجاه منزله ويصل بعد دقائق فهو لم يبتعد كثيرا ويصعد للمنزل في نفس الوقت الذي نجحت هايدي في فتح الباب كان زياد أمامه ويبحث علي المفاتيح
هايدي بسعادة الحمدلله فتحته
لتفتح الباب وتتفاجا بزياد وهو ينظر لها بهدوء مخيف ليدخل المنزل ويخلق الباب بالقفل وثم ينظر وهي ترتجف ويأخذ من يديها السکين
ليصفعها زياد بقوه لدرجه اوقعتها للأرض
زياد ببرود تعرفي ابهرتنيني...طلعتي بتفكري حلو
ثم ينزل في مستوها ويمسكها من شعرها بقوه
هايدي بتالم اااااه اااااه
زياد پغضب بس انا انهارده هخليكي متعرفيش تشغلي عقلك بعد كدا
ليترك شعرها ويفك حزامه وهو ينظر لها بخبث لتبكي هايدي وهي ترجوه
هايدي پخوف شديد ابوس ايدك يا زياد متضربنيش والله مش ههرب تاني
ليتجاهلها زياد ويبدأ في ضربها بحزامه تحت صړاخها وتوسلتها الي ان غابت عن الوعي
وبعد مرور شهرين
لم تتغير كتير من الأحداث
فعائلة البحيري مازالت تبحث عن نيار ولم يجدوها ومازن وهشام قرروا عدم السفر ويقدموا أوراقهم في جامعه بالقاهره
اما عائلة محمد الشرقاوي
الأب وعمار يقضوا كل وقتهم بالعمل وعمار قرر أن يفتح والده في خطبه رهف والسيدة زينب تقضي وقتها في النادي اما دارين فهي مازالت تفكر أين رأت حور من قبل
اما عائله عادل تعلقوا بحور بشده وأصبحوا يعتبرونها ابنتهم وهذا أسعد سليم بشده أما بالنسبة للعاشقين سليم وحور قد زاد تعلقهم ببعض فحور لاتستطيع النوم إلا في حضڼ سليم الذي لم يتغير ابدا في غيرته عليها بل زادت
في فيلا عادل الشرقاوي
كانوا جميعا جالسون يشربون الشاي ويتحدثون الي ان طلب الأب من سليم أن يحدثه بالمكتب
سليم بقلق في حاجه يا بابا
الأب بجديه انتا امتي هتقول لحور الحقيقه
سليم بتردد بصراحه يا بابا انا قلقان من الموضوع دا
الأب بحنان يا بني العلاقه اللي بتبدا بالكذب مش بتكمل لأن أساس أي علاقه هو الثقه
سليم معاك حق يا بابا بس تفتكر هي هتقبل
الأب بسخرية دا علي أساس انك هتقبل بالرفض
سليم بتملك طبعا لا
الأب بتشجيع طيب يلا روح قولها
سليم دلوقتي
الأب ايوا يلا
سليم بسخرية يلا ايه يا بابا ... هروح أقلها معلش يا حور دا اذا كان اسمك حور اصلا انا كذبت عليكي في كل حاجه وانا السبب في اللي انتي فيه لاني انا اللي خبطتك بالعربية
ثم يردف بتوتر
انا اعتقد اني المفروض استني شويه
الأب باعتراض بس يا سليم....
سليم بصرامه بعد اذنك يا بابا
ليتركه ويذهب باتجاه الباب ليصدم عندما يجد حور تنظر له بحزن وتبكي......
في قصر البحيري
كان سما تنظر الي ادهم بحزن فهو قد فقد ابتسامته منذ غياب نيار واصبح كل وقته يعمل او يبحث عنها حتي انه اهمل ابنته الصغيره لتتجه نحوه وتضمه بشده ليتفاجا ادهم من وجودها واحتضانها له بهذا الشكل لينظر لها ويتفاجا بدموعها المنهمره علي وجنتها
ادهم بقلق سما أنتي كويسه
ليسمع صوت شهاقتها من البكاء ليمسح علي شعرها