الإثنين 25 نوفمبر 2024

سليم باشا البنت

انت في الصفحة 22 من 60 صفحات

موقع أيام نيوز


ويضع عطره ليصبح جاهزا لتخرج له حور وهي ترتدي ببنطال اسود وبلوزه بلون الوردي وكوتشي بلون الابيض وصففت شعرها ذيل حصان ليبتسم سليم لهيئتها الطفوليه اللطيفه ويقترب منها ويضمها الي صدره وهو يدعي الله ان لا تفترق عنه وتظل بجانبه 

في مدرسه نيار الصغيره 
ذهب ادهم بعد انتهي من عمله الي مدرسه ابنته الصغيره فهو قد ادراك انه قصر كثيرا مع زوجته وابنته وقرر ان يعوضهماوبعد قليل راي ابنته وهي تخرج من المدرسه وهي عابسه ليبتسم علي ابنته التي تشبه عمتها في كل شي وكانها ابنتها هي واثناء خروج نيار من المدرسه لمحت والدها وهو يقف بالقرب من سيارته وهو. يلوح لها لتجري الطفله في اتجاهه وهي تصرخ

نيار بسعادهبابييييييييي
لتضمه ويرفعها ويدور بها قليل لتقههه ويقبله 
ادهمايه رايك في المفاجاه
نيره بفرح حلوه

اووي ي بابي
ثم اردفت ببراءه
_انت واحشتني اوي بقالي يوم ويوم ويوم مش بشوفك
ادهم بحزنانا اسف ي قلب بابي اوعدك مش هيتكرر تاني
نيار وهي تقبله 
_ماشي ي بابي يلا بقي نروح عشان مامي مش تقلق عليا 
ادهميلا ي روحي.......ايه رايك نتصل بمامي ونروح ناكل بيتزا سوا 
نيارهييييييييه.....ايوا ايوا اتصل يلا
ادهم بابتسامهحاضر ي روحي هتصل اهو 
ليتصل ادهم بسما ويخبرها عن خططته لتندهش منه ولكنها توافق وتذهب وهي تختار ثيابها بسعادهلترتدي فستان بلون الاسود قصير وبسيط للغايه وجعلت شعرها علي هيئه كعكه مرفوعه اعطتها مظهر راقي وبسيط لتستقل سيارتها وتذهب اليهم في المطعم لتراه ياكل ابنته وهي في حضنه لتبتسم بسعاده عليهم وتذهب لهم ويقضوا باقي اليوم معا كعائله سعيده بعد مده طويله
في كليه الفنون الجميله 
كانت جني حزينه و هي جالسه بمفردها في المحاضره فهي قد اشتاقت لنيار كثيرا وتريد ان تضمها وتحكي لها عن مدي اشتياقها لها وحزنها لفقدانها لتتدمع عينياها وهي تتذكر موقفها مع نيار وعن مساعدتها في كل مره تحتاج اليها لتضع راسها علي المدرج وهي عابسه لتري امامها الشاب الذي كان يحدق بها بالمكتبه وهو مبتسم لها لم تعيره انتباه ليبدا الشاب في فعل حركات مضحكه في وجهه لتبتسم وتراه يحول عيناه ويخرج لسناه لتضحك بصوت مرتفعليلتفت لها الدكتور ويحذرها ان تنتبه له لتعتذر جني منه وتنتبه معه لتنظر للشاب مره اخري لتراه يكتب شي في ورقه ليرفعها لها لتراه رسم الدكتور بطريقه مضحكه وهو يحذرها ان تنتبه لها لتضحك بشده ويطردها الدكتور لتخرج من القاعه وهي مازالت تضحك وهي تردد
_مجنون
الملاهي نعم الملاهي فسليم قد ذهب مع حور اليها لكي يرفه عنها قليلا وتنسي ڠضبها منه ولكن لن ينكر انه استمتع معها فهو لاول مره يشعر بتلك السعاده كانه عاد طفل صغير معها لتعلمه معني الضحك فحور لم تترك لعبه الا ولعبتها 
سليمانتي مزهقتيش من اللعب 
حور بطفولهلا لسه سبني والنبي كمان شويه
سليم بحبماشي ي بنوتي.....بس تعالي نقعد شويه
لتبتسم له حور وهي تومي براسها ببرءاه 
ماشي يلا
ليجلسا قليلا ويطلب لها عصيرها المفضللتري حور غزل البنات 
حور ببراءهحبيبي
سليم باستغرابحبيبي.....غريبه دي
حورتؤ مش غريبه 
سليم بحبمتشي ي قلبي عايزه ايه 
لتشير الي بائع غزل البنات وهي تبتسم ببرءاه
سليم بابتسامهااااه عشان كده حبيبي وبتاع 
لتعلس حور بطفوله جعلتها يريد ان يلتهمها
سليمماشي ي بنوتي هجبهولك
ليذهب ويجلب لها العديد منه ويعود لها لتخذه منه بلهفه وتبدا في اكله بتلذذ وهوينظر لها بعشقلتنتهي من اكله ويكملا باقي الالعاب ويشتري لها بلونات كثيره ملونه وايضا بعض من الشكولا التي تعشقها واخيرا يذهب للفندق وتنام بين احضانه والابتسامه مازالت علي وجهها الجميل
في شقه زياد 
كانت هايدي تقوم بالاعمال المنزليه والطبخ له وتنتهي منه سريعا قبل قدومه لتقف امام المراه وتبكي علي ملامحها التي تغيرت للاسوء فهي نحفت جدا وبات جسدها نحيالبحيري مزريه وبرزت وجنتها وشحب لونها والكدمات التي تنشر علي جسدها فزياد يضربها يوميا لتفيق علي صوت الباب لتعلم انه جاء لتمسح دموعها سريعا وتذهب له 
زياد بدون وعي اخيرا الخدامه جتتتتت
هايدي باستغراب زياد انتا كويس
زياد بنفس النبره 
انا كويس جدا بس انتي مش. هتكوني كويسه ابدا هههههه
ليشرع في الذهاب نحوها لكنه يقع لتسرع هايدي في الامساك به وتشم رائحته الغريبه
هايدي پصدمه زياد انتا سقران 
زياد بالضبط ي مزه
لتمسكه هايدي وتتدخله للغرفه لتضعه علي السرير وتخرج تعد له القهوه كي يفوق لتنتهي وتاخذها له 
هايديزياد اشرب القهوه عشان تفوق 
زيادمش عايز.....ابعدي بقا عني 
هايدي بحزنطب اشربها الاول ارجوك
زيادقولت لا انتي غبيه ولا ايه 
هايديبس.....
ليضع زياد يده علي فم هايدي ويقترب منها ويضمها لم تصدم هايدي كثيرا فهي تعلم انه يفعلها بدون وعي اثر الخمر الذي شربه 
زيادبحبك ي نيار
ليكسر قلبها بتلك الكلمات ويقترب منها وتسكت شهرزادعن الكلام الغير مباح....
في الفندق
تستيقظ حور لتري نفسها في احضان سليم ويتمسك بها بشده كانها سوف تهرب لتقترب منه وتتامل ملامحه الوسيمه بدقه وتقبله برقه علي شفته ثم تلمع في راسها فكره لتبتسم بخبث وتبعد ذراعيه عنها بهدوء شديد ثم تجلب هاتفهها وتضبط المنبه بعد دقيقه وتضعه علي اذن سليم ليرن وينقض سليم
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 60 صفحات