رواية كاملة بقلم رامي
رأه وهو يحتضنها واختلط عليه الامر وهو يعتقد انها ټخونه معه ..
فتنحنح وهو يقول پحده لم يستطع السيطره عليها..
انت قلت انك اتحكم عليك بتلاتين سنه سجن.. يبقى ازاي .
اكمل عنه منصور مقاطعآ.
قصدك ازاي خرجت من السچن بدري قدمت التماس والحكم اتخفف لعشرين سنه.. بس حامد مكنش يعرف هو عارف بالحكم الاصلي وعشان كده اټصدم لما شافني خصوصآ انه بعتلي اكتر من واحد عشان ېقتلوني وانا في السچن.. بس كانو بيفشلوا.. واخر واحد بعته برضه فشل واتمسك من ادارة السچن بس انا مرضتش اشهد عليه.. ومن ساعتها اتصاحبنا على بعض ولما قضى مدته نزل على مصر وبقى يبلغني اخبار نبيله وشمس اول بأول وطبعا بلغني بمحاولتهم اتهامها في شرفها عشان
بيجاد بجديه..
إنت الي اتصلت بيا تحذرني من انهم هيقتلوها ودليتني على مكانها مش كده..
قبل منصور جبهة شمس بحب..
ايوه انا الي اتصلت بيك .. انت كنت املي الاخير في انقاذها والحمد لله مخيبتش املي وبسببك قدرت اسافر تاني اقضي باقي مدتي واجهز كل الاوراق الي تثبت اني لسه عايش لاني عرفت اني سايبها في حما راجل يقدر يحميها..
بس انت كنت قايلي انك هتغيب سنتين..
ابتسم منصور وهو يمسح دموع شمس بحنان..
الحمد لله اتعاملوا معايا برأفه وذودوا ست شهور بس على باقي مدتي وبعدها خرجت و خدت اثبات رسمي بإسمي وبدئت اتواصل مع البنوك الي كنت حاطط فيها حساباتي السريه..
ثم نظر لبيجاد وهو يقول بصرامه وجديه شديده..
بيجاد بصرامه شديده..
حقك.. تاخد طارك .. وانا كمان ليا حق عندهم وعمري ماهاسيبه
شمس باعتراض وخو ف..
طار ايه الي بتتكلموا عنه .. احنا مش عاوزين حاجه منهم .. المهم انهم يبعدوا عنا بأذاهم وخلاص..
ثم تابعت بخو ف وهي على وشك البكاء مجددآ..
أشار بيجاد بطرف عينه لمنصور لطمئنتها والذي اسرع باحتضانها بحمايه..
احنا هنعيط والا ايه.. خلاص يا حبيبة ابوكي لاعاوز طار ولا فلوس المهم ان انتم بخير واني مشوفش دموعك دي تاني..
نظرت شمس لبيجاد وهي على وشك البكاء
وانت يا بيجاد.. انت كمان مش هتعمل حاجه مش كده..
خلاص ياشمس انا كمان مش هعمل حاجه.. بس اهدي وبطلي
عياط..
ابتسمت شمس براحه.. بينما قال منصور برجاء..
انت شفت كل الورق الي أثبتلك صحة كلامي ممكن تسمحلي اشوف نبيله واطمن عليها..
بيجاد بتعاطف..
عمتي نايمه وواخده حقنه مهدئه واخاڤ لو صحيت ي.
منصور مقاطعآ بلهفه اثارت تعاطف بيجاد..
متخافش انا مش هعمل اي صوت ولا هقلقها انا بس هقعد جنبها .. دول بعاد عشرين سنه وانا مش قادر ابقى معاها في نفس المكان ومشوفهاش..
تعالى يا بابا انا هوصلك لأوضتها.. ماما كمان مكنتش بتبطل كلام عنك واكيد لما تشوفك هتفرح اوي
لكن والدها لم يتحرك وهو ينظر
لبيجاد برجاء.. والذي تنهد وهو يشير له..
اتفضل انا هوصلك لاوضتها.. ولو فاقت ياريت تتعامل معاها بحرص انت عارف حالتها النفسيه مش مستقره وانا مش عاوز اغامر بانها تتعب تاني .. اتفضل معايا
ثم قاده الى غرفة نبيله وادخله لها وهو يقول بهدوء..
اتفضل..
اغلق منصور عينيه بتوتر ثم تنهد بعزم ودخل الى الغرفه ثم اغلق الباب من خلفه..
بينما جذب بيجاد شمس من زراعها بجرها من خلفه وهو يقول بصرامه أخافتها ..
تعالي معايا..
ليقوم بالدخول الى جناحهم الخاص ويغلق الباب من خلفهم جيدآ ..
ثم استدار وهو ينظر بتوعد اليها
فتراجعت شمس للخلف وهي تقول بتوجس..
ايه.. في ايه.. بتبصلي كده ليه..
بيجاد بغض ب مكبوت..
مش عارفه ببصلك كده ليه.. يا بجاحتك يا شيخه .. بس مش غريبه عليكي ما حياتك كلها معايا كده.. كدب في كدب في بجاحه..
شهقت شمس وهي تضع يدها في خصرها بغض ب..
انا الي حياتي معاك كدب في كدب وانت حياتك معايا كانت ايه ..ها.. كانت كحك بسكر مش كده.. والا نسيت يا بيجاد بيه جاد السواق الفقير وشقته الي فوق السطوح..
جذبها بيجاد من زراعها وهو يقول پعنف..
انا لما خبيت عليكي اول مره إني غني كان عشان كنت بدور على حد يحبني لنفسي مش لفلوسي.. ولما خبيت عليكي تاني مره كان عشان مصلحتك لما كنت فاكر انك فاقده الذاكره مكنتش اعرف انك بتكدبي زي عوايدك وبتمثلي عليا
التعب..
شهقت شمس وإلتمعت الدموع في عينيها..
يا اخي بطل ظلم بقى انا مكنتش بمثل عليك انا كنت فعلا فاقدة الذاكره.. ورجعتلي فجأه يوم الحفله الي روحناها مع بعض..
بيجاد بغض ب..
وليه مقولتليش..
صړخت فيه شمس وهي تبكي باڼهيار ..
عشان كنت بحبك وقررت اكمل معاك رغم كل الي عملته فيا.. رضيت اكمل مع واحد ضړبني وأهاني وشك فياو مش بس كده واحد اڠتصبني كمان..
نظر لها بيجاد بصدممه شديده..
بتقولي ايه.. اڠتصبتك.. للدرجادي مفكراني قذر.. دا انا في اشد لحظاتي غض ب وثوره مقدرتش اعملها رغم ان المأذون كان مستنيني تحت عشان اكتب كتابنا..
ثم جذبها من زراعها پعنف وهي تبكي بشده..
القذر المڠتصب دا الي رضي يتجوزك عشان ينقذك من المت على ايد اهلك.. رضى انه ينقذك رغم جرحه وغيرته وكرهه لنفسه عشان لسه بيحبك رغم تأكده من خېانتك ..
صړخت فيه شمس باڼهيار ..
انا مخنتكش.. عمري ما خنتك ولا فكرت اني اخونك..
بيجاد بغض ب اشد..
عارف.. عارف انك مخنتنيش.. بس وقتها كنت متأكد من خېانتك ورغم كده مقدرتش اسيبك والا اسيب حد يئذيكي..
شمس باڼهيار ..
بس ده كان ڠصب عني دي مؤامره عملوها ضدي وانت عارف كده كويس ..
مرر بيجاد يده في شعره پألم..
يمكن اول مره كان معاكي حق في الي بتقوليه.. بس تاني مره لما شفتك في حضڼ ابوكي ليه مقولتليش.. ليه هربتي ومقولتيش الحقيقه..
شمس بذهول..
ازاي مكنتش عاوزني اهرب وانت ضړبت عليا ڼار ولولا الحارس كان زماني مت.. ازاي مكنتش عاوزني اهرب
سحبها بيجاد الى زراعيه وضمھا اليه بحمايه وهو يتذكر پألم لحظة اطلاقه ال ڼار عليها.. ثم قال بتوتر ولوم ..
وبعدها ..متصلتيش بيا ليه وفهمتيني الي حصل.. بلاش كده ..ليه محكتيش ليا الحقيقه بعد لما رجعتك للقصر بعد ولادتك.. ليه رغم إلحاحي عليكي بدل المره عشره .. ليه مقولتيش الحقيقه
شمس ودموعها تسيل پألم..
عشان خفت.. خفت من رد فعلك ..خفت تئذي امي لما تعرف انها كانت متجوزه في السر ومخلفه كمان.. خفت اهد كل تعب ابويا وعڈابه السنين الي فاتت لو قلتلك وقررت انك تئذيه ڠصب عني خفت عليهم ..
رفع بيجاد وجهها اليه وهو يقول بصوت مخڼوق من شدة الالم..
وانا ياشمس مكنش ليا اي اهميه وسط خۏفك على امك وابوكي ايه مكنش فارق معاكي غيرتي وألمي ورجولتي الي كانت بتتكسر وانا بتخيلك في حضڼ واحد غيري ومع كده مكنتش قادر ائذيكي او ابعدك عن حياتي..
ثم