رواية كاملة بقلم رامي
قت ل مراتي عشان تستولو على ثروتي انا كمان هخليكم تشتركوا في مصير واحد هو الفعص بجزمتي..
في نفس التوقيت
جلست قسمت بجوار والدتها وابنتها وهي تتحدث بتوتر في الهاتف ..
لسه مجتش ..طيب خليك في مكانك اوعى تروح في اي حته انا متأكدة أنها كلها ساعه بالكتير وهتكون عندك وساعتها نفذ الي انا قلتلك عليه..
ثم أغلقت الهاتف بتوتر..
ايه الي مخليكي متأكدة اوي كده أنها هتروح عشان تنقذه خصوصا بعد كل الي عمله فيها ..
قسمت بكراهيه..
عشان هي غبيه مبتفكرش غير بقلبها نسخة نبيله المصغره واراهنك أنها هتنسى كل الي عمله فيها و هتجري عليه عشان تساعده..
ضيقت عصمت عينيها بغير تصديق وهي تقول بتوتر..
ولو راحت قالت لبيجاد هتعملي ايه ساعتها..
مستحيل تروح تقول لبيجاد اي حاجه لأنهم في حكم المنفصلين انتي ماشفتيش كان متجاهلها ازاي في الحفله.. دا كان بيتعامل معاها كأنه ميعرفهاش..
توترت قسمت وهي تنظر لوالدتها بغض ب وقد شعرت بالشك يتسلل إليها ..
المشكله اني معرفش ليها نمرة تليفون والا اي حاجه ممكن اتواصل بيها معاها..
ابتسمت عصمت بشړ
سحبت قسمت هاتفها وهي تقول بحماس..
عندك حق يا ماما اذاي انا مفكرتش في كده
ثم نظرت بتوتر الرقمين الخاصين نبيله فاتصلت بأول رقم ..ولكنها لم ترد عليها فأعادت الاتصال مره اخرى بنفس الرقم ولكن نبيله قد تجاهلت الرد عليها عن عمد وهي تنظر لاسم قسمت الذي ظهر على شاشة هاتفها بكراهيه وتوتر حتى توقف هاتفها عن الرنين..
الحيوانه مش راضيه ترد عليا ..الله يرحم ايام مكانت بتبوس الايادي عشان ارد عليها واعبرها ..
عصمت بغض ب ..
سيبك من الكلام الفارغ الي بتقوليه ده واتصلي بيها على رقمها التاني ..
نظرت قسمت لوالدتها بغض ب وهي تقوم بتجربة الرقم الآخر..
ليإتيها صوت شمس الملهوف..
ماما معلش يا حبيبتي اتأخرت عليكي بس متقلقيش انا في طريقي للعربيه أخوه
شمس اذيك يا حبيبتي عامله ايه ..دا انا بكلم مامتك مخصوص عشان توصلني بيكيايه مش ناويه تروحي لابوكي تشوفيه وتقدميله اي مساعده ..
ثم غمزت لابنتها التي تكاد ان تقفز من شدة السعاده وهي تتابع بفحيح كالثعبان..
دا ملوش سيره غيرك ..وند مان على كل الي عمله معاكي وامبارح اتصل بيا وكان تعبان اوي وشكله كده بېموت وامنيته الاخيره أنه يشوفك
انا ..انا هاروحله.. ممكن تقوليلي العنوان تاني عشان نسيت الورقه في البيت..
ابتسمت قسمت وهي تقول بلهفه لم تستطع أن تداريها..
اوي ..اوي ياحبيبتي خدي العنوان معاكي اهوه..
رددت شمس العنوان من خلفها عدة مرات ثم كادت تشير إلى أحد سيارات الاجره ولكنها توقفت وهي تمسح دموعها و تقول بحيره
بس انا ممعييش أي فلوس ممكن اساعده بيها..
ولكنها تزكرت فجأه بطاقة الائتمان المصرفي الخاصه ببيجاد والتي قد تركها معها منذ بعض الوقت..
فبحثت بلهفه بداخل حقيبتها حتى وجدتها وتوجهت إلى الصراف الالي الموجود أمام جامعتها وسحبت كميه كبيره من الأموال وضعتها بتوتر بداخل حقيبتها ثم أشارت لإحدى سيارات الاجره التي توقفت على الفور وركبتها وأعطته العنوان الذي قامت قسمت بإعطائه لها وهي تحاول تجاهل إحساسها أنها تقوم بخطأ جسيم..
بعد قليل..
ابتسمت تالا بكراهيه وتشفي..
كان نفسي ابقى هناك واشوفها وهي رايحه لقضاها برجليها.. وأشوف بوليس الاداب وهو منزلها عريانه وملفوفه في ملايه وفضي حتها ماليه الدنيا
قسمت بكراهيه وغل..
متقلقيش انا سايبه واحد قدام العماره هيصور لنا فيلم كامل ليها وهي خارجه عريانه و بفضيحه والبوليس محاوطها من كل جانب .. دا غير طبعا الفيلم الي هيتصور ليها جوه
تالا باحتجاج
يوه انا مش قادره استنى..طيب هنعرف ازاي أنها وصلت فعلا للعنوان الي انتي اديتهولها
ابتسمت قسمت بشړ..
متقلقيش الراجل بتاعي عنده أمر أنها اول ما هتظهر يديني خبر علطول ويصورها وهي داخله العماره ويبعتلي الصور..
لتمر عدة لحظات..
ويرتفع تنبيه هاتفها بإلحاح.. ففتحته بلهفه وتوتر لتصرخ بانتصار وهي تنظر للصور التي ترسل إليها فتظهر شمس وهي تدخل الى العماره المنشوده وهي تتلفت حولها بتوتر..
ابتسمت قسمت پشراسه ..
شمس اذيك يا حبيبتي عامله ايه ..دا انا بكلم مامتك مخصوص عشان توصلني بيكيايه مش ناويه تروحي لابوكي تشوفيه وتقدميله اي مساعده ..
ثم غمزت لابنتها التي تكاد ان تقفز من شدة السعاده وهي تتابع بفحيح كالثعبان..
دا ملوش سيره غيرك ..وند مان على كل الي عمله معاكي وامبارح اتصل بيا وكان تعبان اوي وشكله كده بېموت وامنيته الاخيره أنه يشوفك
سالت دموع شمس ورق قلبها له رغمآ عنها فقالت بصوت مهتز من أثر البكاء ..
انا ..انا هاروحله.. ممكن تقوليلي العنوان تاني عشان نسيت الورقه في البيت..
ابتسمت قسمت وهي تقول بلهفه لم تستطع أن تداريها..
اوي ..اوي ياحبيبتي خدي العنوان معاكي اهوه..
رددت شمس العنوان من خلفها عدة مرات ثم كادت تشير إلى أحد سيارات الاجره ولكنها توقفت وهي تمسح دموعها و تقول بحيره
بس انا ممعييش أي فلوس ممكن اساعده بيها..
ولكنها تذكرت فجأه بطاقة الائتمان المصرفي الخاصه ببيجاد والتي قد تركها معها منذ بعض الوقت..
فبحثت بلهفه بداخل حقيبتها حتى وجدتها وتوجهت إلى الصراف الالي الموجود أمام جامعتها وسحبت كميه كبيره من الأموال وضعتها بتوتر بداخل حقيبتها ثم أشارت لإحدى سيارات الاجره التي توقفت على الفور وركبتها وأعطته العنوان الذي قامت قسمت بإعطائه لها وهي تحاول تجاهل إحساسها أنها تقوم بخطأ جسيم..
بعد قليل..
ابتسمت تالا بكراهيه وتشفي..
كان نفسي ابقى هناك واشوفها وهي رايحه لقضاها برجليها.. وأشوف بوليس الاداب وهو منزلها عريانه وملفوفه في ملايه وفضيحتها ماليه الدنيا
قسمت بكراهيه وغل..
متقلقيش انا سايبه واحد قدام العماره هيصور لنا فيلم كامل ليها وهي خارجه عريانه و بفضيحه والبوليس محاوطها من كل جانب .. دا غير طبعا الفيلم الي هيتصور ليها جوه
تالا باحتجاج
يووه انا مش قادره استنى..طيب هنعرف ازاي أنها وصلت فعلا للعنوان الي انتي اديتهولها
ابتسمت قسمت بشړ..
متقلقيش الراجل بتاعي عنده أمر أنها اول ما هتظهر يديني خبر علطول ويصورها وهي داخله العماره ويبعتلي الصور..
لتمر عدة لحظات..
ويرتفع تنبيه هاتفها بإلحاح.. ففتحته بلهفه وتوتر لتصرخ بانتصار وهي تنظر للصور التي ترسل إليها فتظهر شمس وهي تدخل الى العماره المنشوده وهي تتلفت حولها بتوتر..
تالا بلهفه وهي تسحب الهاتف من يد والدتها وتنظر للصور بانتصار ..
وصلت .. واخيرا هخلص منها وارتاح ..
ثم توقفت وهي تقول باعتراض وغض ب ..
بس الصور دي مهزوزه ومش موضحه وشها كويس ..
سحبت قسمت الهاتف من يدها وهي تقول بغض ب وفروغ صبر..
مش مهم ..الصور دي لمجرد اني اتاكد أنها وصلت للمكان ..
ثم تابعت پقسوه..
المهم الصور والفيديوهات الي هتتصور بعد كده والڤضيحه الي هتحصلها وهي نازله مقبوض عليها وملفوفه في ملايه ..
ثم جلست على المقعد بتوتر وهي تتخيل انها قد أزاحت غريمة ابنتها وأتمت انتقامها من نبيله بفضيحه مدويه ستقضي عليها وعلى ابنتها بأنآ واحد..
قبل قليل..
نزلت شمس بتوتر من سيارة الأجرة