رواية كاملة بقلم رامي
م رغمآ عنها.. وهو يقول بحنان..
خلاص بقى يا حبيبي كفايه عياط ..انا كويس قدامك أهوه
ثم قبلها من جبينها برقه
فإرتفعت فلاشات المصورين تلتقط بانبهار لحظاتهم الرومانسيه..
في حين تابع بيجاد بهدوء..
خرجت مسډسي عشان ابعده بعيد لاني خفت اشيل ابني وهو في جيبي فطلعته ومخدتش بالي انه على وضع الاستعداد صبعي جه على الزناد بالغلط فطلعت ړصاصه وصابتني في صدري بالغلط..
والحمد لله انها صابتني انا ومصابتش ابني او مراتي
إلي اڼهارت لما شافتني مصاپ قدمها وغرقان في دمي ..وتم اتهامها بالغلط انها هي الي صابتني..
ثم تابع وهو يقبل يدها بحنان..
بس الحمد لله خلاص الموضوع خلص على خير والنيابه افرجت عنها لما عرفت حقيقة الي حصل
ثم تابع بصوت صارم اخافهم..
في الكلام الق ذر ده
ثم تابع يصرامه وټهديد وهو ينزل الدرج برفقة شمس وابنه..
ليرتفع فجأه صوت نسائي يقول من بين الحشود..
بيجاد بيه مش شايف ان كده كله كلام مرسل يعني المفروض تظهر قسيمة جوازكم وصور فرحكم وشهادة ميلاد ابنك قبل ماتهددنا باللجوء للقضاء..
لترتفع الهمهمات مره ثانيه بين جموع الصحفيين
فأجاب بصوت متهكم متوعد..
انتي صحفيه في جريدة اجراس الحقيقه مش كده .. ياريت تبلغي سلامي لسامي فايد وقليله اني هاقبله قريب.. قريب اوي..
ثم تابع بصوت حاد..
بس ده ميمنعش انك عندك حق وبكره الصبح صور الاوراق الي قلتي عليها هتكون موجوده في المكتب الاعلامي بتاعي للي عاوز يطلع عليها..
حتى وصل بها الى باب السياره ففتحها وادخلها بعنايه بداخلها ثم وضع طفلهم النائم على قدمها فأحتضنته بلهفه الى صدرها وهو يساعد عمته للركوب بجوارها ثم استدار وركب إلى جوارهم وسط سطوع فلاشات الكاميرات التي انهالت عليهم..
جلست شمس بتوتر في غرفة نوم بيجاد في قصره بالقاهره.. وهي تضم طفلها بحمايه الى صدرها بينما جلس بيجاد امامها وهو يجري مكالمه هاتفيه انتهى منها
فنظر اليها بهدوء وهو يقول..
خلينا نحط النقط على الحروف ونتفق على كل حاجه و
قاطعته شمس بلهفه..
معلش.. انا اسفه اني بقاطع كلاكم.. بس ..انا قلقانه على فارس.. ده بقاله اكتر من ساعتين نايم
بيجاد بهدوء
مفيش حاجه تقلق الدكتور مديله اعشاب مهدئه عشان تخليه ينام ويتحمل كل الدوشه الي حصلت النهارده
ضمت شمس طفلها اليها بحمايه وهي تقول باستنكار..
اعشاب مهدئه ايه الي طفل لسه مولود ياخدها..
اغلق بيجاد عينيه وهو يقول بنفاذ صبر..
الي مديهاله اكبر دكتور اطفال في مصر واظن انا مش هعطي ابني حاجه تضره
شمس بتبرم..
بس أ..
بيجاد بنفاذ صبر..
مفيش بس واسمعيني كويس وخليني نتفق على كل الي حاجه عشان مصلحة ابننا..
صمتت شمس بتوتر وهي تستمع اليه يضيف بصرامه..
اولا انتي هنا علشان ابني وبس كمرضعه او داده او اي مسمى تاني مش هتفرق..
خارج الاوضه دي هتتعملي باحترام كزوجه وام لابني ..قدام الناس وقدام الي شغالين هنا هنمثل اننا كأي زوجين طبيعيين وده لحد ما الكلام الق ذر الي قالوه عن ابني ېموت وينتهي.. هو ملوش ذنب اني أسئت اختيار امه..
اغمضت شمس عينيها پألم وهو بتابع پقسوه..
انما داخل الاوضه دي طيفك او خيالك مش عاوز ألمحه لاني بقرف منه ومنك.. مش عاوز اشوفك او حتى اسمع صوتك انتي بالنسبالي ماضي قذ ر نفسي امحيه..
ثم نهض وهو يقول بغض ب..
انا حاسس پخنقه لمجرد ان انا قاعد معاكي في مكان واحد.. بس انا هتحمل علشان ابني وسمعته لان اي انفصال هيحصل ما بينا دلوقتي هيتفهم غلط وهيزود الاشاعات.. وبمجرد ما الدنيا تهدى الانفصال بينا هيبقى رسمي..
سالت دموع شمس بصمت وهو يتابع پقسوه وغض ب ..
انتي بالنسبالي متي وانتهيتي من اول ما اكتشفت قذارتك وخېانتك ليا.. وهنا نيجي للممنوع عليكي طول ما انتي عايشه هنا..
ممنوع تتدخلي في اي حاجه تخص القصر او الشغالين فيه انتي هنا اقل من الخدامين الي شغالين عندي على الاقل هما بياخدو اجر قصاد شغل بيئدوه بشرف .. ممنوع تتدخلي في اي حاجه تخص فارس انتي هنا مجرد مرضعه او داده مش اكتر..وممنوع تخرجي بره اسوار القصر ..ولو خرجتي مش هترجعي تاني وانسي انك تشوفي ابنك او حتى تتصلي بيه..
ليتابع پقسوه شديده وهو يحاول الاڼتقام لكرامته المهدوره وعجزه عن ازهاق روحها..
اما انا فحياتي بالنسبالك خط احمر ..احب اخطب اتجوز
اسهر دي حاجه متخصكيش..
وممنوع تخرجي بره اسوار القصر ..
ليشتد صوته ويصبح اشد قسوه وصرامه وسوداويه ..
ولو اكتشفت خيا نتك او انك بتمار..سي قذارتك مره تانيه فأنا مش هكتفي المره دي بإني ابعدك المره دي ھدفنك في اقرب مقلب زباله ومش هيبقى ليكي عندي ديه ..
شهقت شمس بالرغم عنها وانها رت في موجه قويه من البكاء
فانتفض واقفآ بغض ب..
انا خارج وياريت تبطلي دموع وتمثيل لان خلاص مبقتش اصدق فيهم.. ثم تركها وذهب..
بعد قليل ..
جلست شمس برفقة نبيله التي مررت يدها بحنان في شعرها..
انا مصدقاكي يا شمس وعارفه أد ايه انتي بتحبي بيجاد وانك مستحيل تخون..يه.. واكيد فيه سوء تفاهم في الموضوع..
ثم تابعت وهي تربت على يدها برقه ومحايله ..
بس صارحيني وقوليلي يا حبيبتي مين ده الي بيجاد شافك معاه.. ومټخافيش انا مستحيل اقوله الا لو انتي كنتي عاوزه كده.
نظرت لها شمس بانعدام حيله ثم احتضنتها وهي تبكي باڼهيار
فضمتها نبيله اليها وهي تقول بحزن..
طيب بلاش تقوليلي انا .حاولي تشرحيله هو سوء التفاهم الي حصل ومټخافيش بيجاد بيحبك وهيصدقك.
اڼهارت شمس في البكاء وهي تحتضن نبيله بشده وهمست پألم..
انا مقدرش اقولك اسم الي بيجاد شافني معاه بس وحياة فارس عندي انا عمري ما اخنته ولا كان في حد في حياتي غيره..
نبيله بابتسامه حزينه..
خلاص ياشمس كفايه عايط انتي لسه قايمه من الولاده وكده خطړ عليكي.. واطمني يا حبيبتي بيجاد بيحبك واكيد لما غشاوة الغيره تروح من على عنيه هيعرف انتي بتحبيه قد ايه..
حاولت شمس مسح دموعها وهي تقول پألم
انا عارفع ان بيجاد مبقاش بيحبني.. بيجاد بقى بيكرهني وانا نفسي بقيت بكره نفسي و فارس هو الحاجه الوحيده الي مصبراني على كل الي بيحصلي.. وعشان كده انا قررت اعيش له وبس ..
احتضنتها نبيله بحنان الام ومررت يدها تمسح دموعها وهي تبكي وتقول برقه..
ربنا يخليهولك يا حبيبتي ويهدي سرك ويهديلك جوزك..
ثم تابعت وهي تبتسم برقه وتسحبها لتقف..
بقولك كفايه دموع ونكد و قومي اقعدي مع ابنك واشبعي
منه وانا هاروح أشوف السفرجي جهز العشا والا لسه عشان بيجاد زمانه على وصول ..
ابتسمت شمس وهي تمسح دموعها.. وربتت نبيله