الحقني يا نوح مرات اخوك غضبانه
ادخل يبنى برجليك اليمين د أحنا حتى أهل
تحمحم نوح ودخل وعيونة مش نازله من على غزل
غزل شمت ريحة رجالى قامت وقفت وهى مقربة حواجبها بإستغراب م مين يا شمس .
دخلت فاطمة وهى بتقول بضحكة مصطنعة أنا مرات خالك يا حبيبتى مدت إيدها علشان تسلم أنت لازم غزل مش كدا !
غزل هزت راسها پخوف امم
فاطمة أستغربت و سحبت إيدها بكسوف . راحت قعدت جنب نوح وقالت فين أمكو يا عيال
شمس ماما ن نايمة هخش اصحيها .
دخلت شمس جوا و اتبقى صابرين إلى بقت تبص على غزل من فوق لتحت خير يا حبيبتى مدورة وشك ليه
غزل خدودها احمرت ء أصل
نوح ببرود ضريرة غزل ضريرة يا ماما . .
صابرين شهقت بصوت خاڤت وبصتله پصدمة هاين عليها تقوم تمشى أو الأرض تنشق وتبلعها مكنش يخطر فى اسوء كوابيسها أن إبنها يتجوز بالطريقة دى .
من جوا جت فاطمة وهى لابسة طرحة على راسها بشكل عشوائى
الډم اتجمد فى عروقها لما شافت صابرين
نوح قام وقف وسلم وهو بيحاول يبتسم ازيك يا عمتى
فاطمة سلمت بطراطيف صوابعها خير يا صابرين
صابرين كل خير إن شاء الله طبعا أنت عارفة أننا مهما كان أهل وإن إلى فات دا ماضى و اتدفن
فاطمة بسخرية شكلك نسيتى آخر كلمة قالهالى جوزك لما مشيت أنى لا بقيت أخته ولا عيالى من دمه إلى إتكسر مش ممكن يتصلح يا صابرين ولو اتصلب أنت بنفسك إلى هدشدشية مېت حته تانى !
صابرين ل لا لا ياختى د دانا جاية و نيتى سليمة و منايا تصفيلى زى ما قلبى أبيض من نحيتك .
فاطمة رفعت حاجب وبصتلها بترقب
صابرين اتعدلت فى قعدتها وقالت يعنى بصراحة كدا أحنا طالبين القرب من تانى يعنى طالبين صاحبة الصون والعفاف غزل لإبنى نوح إسم الله عليه.
كإن صاعقة نزلت من السما على فاطمة ء إيه ! .
صابرين قامت وقفت وقربت منها د بداية صلح و بشرى خير للعيلتين شوفتى بقى سلامه نيتنا !
فاطمة بإستهزاء طبعا شوفت شوفت أنك مكفاكيش المشاكل إلى حصلت زمان فجاية دلوقتى تتسلى ببناتى شوية مش كدا ! .
نوح رد ببرود تسلاية بقى أحنا هنقطع مشوار من زايد للحارة دى لمجرد تسلاية معلش الفضا دا مش كل الناس مرزوقة بيه !
جزت صابرين على سنانها و زغرته ط طبعا نوح مش قاصدة أن انتو دون المستوى أقصد.
فاطمة مستنش اكتر خطت للباب بسرعة وفتحته وهى بتقول بحدة شرفتونا . .
صابرين بضيق يا فاطمة إسمعى .
فاطمة بمقاطعة وهى بتوجه كلامها لنوح خد امك يابنى ومع السلامة .
تنهد نوح . . و قام راح وقف قصاد غزل و قال بهمس هتبقى حلالى بالذوق ولا أضطرك بطريقتى زى ما أمك غلطت زمان
جسمها قشعر من قربه ليها ومكنتس فاهمة كلامه .
إبتسم بسخرية وحط إيده فى جيبه وهو بيقول متشكرين أوى على الضيافة يا عمتى شاور لصابرين تاخد حاجتها وعلى الباب قال آآه متنسيش تجهزى فستان شيك كدا علشان كتب كتابى على بنتك على فكره أنا بكره أبويا قد ما بتكر هيه و اكتر . . لكن بشكره على حاجة خدتها منه إنى لما بعوز حاجة باخدها ولو على جثتى !
إبتسم بسماجة و نزل وأمه وراه وهى العفاريت بتطنطت قدامها من ناحيه منه ومن التانية من إستفزاز فاطمة
_عند غزل_
غزل حاولت تمشى وهى بتقول پخوف م ماما مين دول .
فاطمة دارت حسرتها و الذكريات الى اتبعترت فى دماغها پجنون وقالت بعصبية ولا حاجة يا غزل إنسى !
و سابتها واقفة و هربت لغرفتها