الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 100 من 111 صفحات

موقع أيام نيوز


كنت بتخططى وترتبى أنه يبقى الأول عالعيله مش تابع زى أبوه لغيره 
نظرت أيه له وهى تبكى تقول الى يسمعك يقول أنك
شمتان كأنه مش أبنك 
رد سعد بتعجب هشمت فى أبنى بس أنا عذرك ما الى تدعى الحمل والأجهاض بالكذب لازم تفكيرها يخليها تقول كده 
نظرت أيه مصعوقه تقول أنت تقصد أيه 
رد سعد أنا عرفت كدبتك يا آيه وسكت ومقدرتش أتكلم وسيبت الكل يصدق أن كامليا أنها السبب فى أجهاضك مع أنك مكنتيش حامل أصلا والڼزيف كان حيض البريود 

لتقول بتعلثم أنتى بتخرف تقول أيه 
رد سعد أنتى مكنتيش حامل الدكتوره الى روحت لها بعد ما خرجتى من عندها بيومين أكدت ليا أنك مش حامل لأنك مركبه وسيله لمنع الحمل 
انا كنت رايح للدكتوره أسألها عن سبب سوء حالتك النفسيه بعد الأجهاض فى الاول مكنتش عايزه تقولى الحقيقه بس لما قولت لها أعرضك على طبيب نفسى قالت لى أنى أنا طبيبك مفهمتش 
وضحت لى وقالت أنك عندك أكتئاب من بعدى عنك وكمان أن فى واحده تانيه بتلف عليا علشان كده أدعيتى الحمل والأجهاض علشان مبعدش عنك 
وكمان الملف الى أخدتيه من المكتب وخفتيه بس الخدامه كانت مراقباكى وسرقته وأديته لفادى وأخدت المقابل وأنتى سكتى لها علشان متفضحش أنك انتى الى أخدتيه من البدايه 
طمعك النهارده في أيه طعمك يكون فى ربما يلطف بريان 
كان نفسك دايما يكون الأول روحى لربنا وقولى له أشفيه هو لازم يكون الأول 
قال سعد هذا وخرج تاركها لضميرها الذى بلحظه أنجرف وراء أطماع الدنيا 
فالطمع الأن برحمة الله
.....
ذهب سعد لغرفة ريان 
نظر ألى النائم بمهده حزن قلبه كثيرا فهو لا يستحق أن يتحمل ذالك العقاپ بدلا عن غيره ولكنها أرادة الله 
جلس يلوم نفسه لما صمت ولم يشهر الحقيقه بوقتها ربما كان العقاپ أخف من الأن 
بكى بدموع موجعه 
ليدخل علام الى الغرفه 
ليرى سعد يجلس على الأرض يكفى وجهه بفراش الصغير 
رفع رأسه ليرى تلك الدموع التى ټغرق وجهه 
قام بمسحها وحضن أخيه قائلا ربنا هيشفيه خلى عشمك فى ربنا كبير
رد سعد پبكاء دا ذنب سكوتى وكمان ذنب طلاقك أنت وكامليا بسبب أيه
رد علام دا مش ذنب دا أبتلاء من ربنا ولازم نتحمله خلينا نبدأ وناخد بالأسباب أنت لما قولت لى أستشارت دكتور متخصص وقال أنه طفل وممكن يشفى من المړض دا مع الوقت بس لازمه نقى عظام خلينا نشوف مين من العيله الى عنده توافق معاه وأكيد مش هيتأخر عنه 
أبتسم سعد پألم يقول بأمل يعنى ربنا ممكن يشفيه 
رد علام خلى أملك دايما بالخير وربنا أكيد رحيم 
ليضم سعد علام بقوه كانه يستمد منه الامل بنجاة طفله.
...........
بعد مرور وقت.
وضعت كشماء صغيرها بعد أن أرضعته على الفراش 
لتنام جواره 
تنظر أليه قائله كأنها تحدث رجلا يفهم حديثها 
بص بقى أنا هتفاهم معاك بالعقل وهنتفق أنت 
طالع نسخه طبق الأصل من أبوك البارد راجل العصاپات 
بيقولوا الأبن بيطلع شبه أكتر حد بتحبه يا أكتر حد بتكرهه 
وأنا بكره أبوك وعلشان كده أنت طلعت شبهه 
لينظر لها الطفل ويبتسم كأنه يفهمها 
لتكمل قائله حتى شعرك زى شعره ونازل على عنيك 
انا كان نفسي فى بنت أموره شبهى بس بشعرك ده 
كنت هقصه لها مش هعمل زى كرمله وأغصبها تربيه عارف يا راجل العصاپات يا صغنن انا مره قصيت شعرى كرمله أدتنى علقة مۏت 
بس كان نفسي فى بنوته بس للأسف ربنا بلانى براجل عصابات تانى تقولش لعنه مش هعرف أتخلص منه
أنت تعبتنى كتير وأنت لسه جوه فى بطنى وكمان فى ولادتك أرحمنى بقى 
دلوقتى أنا حميتك وغيرتلك ورضعتك أنت تبقى شاطر وتسيبنى أنام ساعتين أنت من ساعة ما أتولدت 
مفيش حد فى البيت ده بيعرف ينام بسببك 
ليبتسم الطفل ويمرح لتنظر له ضاحكه 
تقول أنا عارفه أنك بارد ومتغطرس زى أبوك 
يلا أنا هنام أشوفك بعد ساعتين بس اياك تبكى هحرمك ومش هرضعك للمره السته وتلاتين أنا نشفت بسببك 
وكل شويه كرمله تقولى رضعى الفهد الصغير أنتى مجوعه الفهد الصغير متعرفش أنى نشفت بسبب الفهد الصغير
أبوك البارد المتغطرس الحقېر كان بيقول عليا تقيله يجى يشوفني دلوقتى خسيت النص فى شهرين من يوم الليله السوده الى ولدتك فيها 
بيقولوا الستات بتتخن بعد الولاده وانا حاله شاذه خسيت بعد الولاده وكل دا بسببك عارف لو صحتني من النوم 
أنا هفطمك ومش هتصعب عليا وخلى كرمله بقى ترضعك ميه بسكر أو كولا بدون صوده 
لتنام جوار طفلها ولكن لسوء الحظ 
رن جرس الباب 
لتنهض بضيق وتنظر لطفلها تقول أنا عارفه حظى أنا هعمل جرس الباب دا صامت بعد كده وخلى الى عالباب يرن لحد ما يخبط راسه فى الحيط 
أما اروح أشوف مين يمكن تطلع خالتك جت من المستشفى أهو تقعد بيك وأنام أنا شويه أستعدادا لوردية الليل معاك
ليضحك الطفل 
لتبتسم وتقول أنت بتضحك بدل ما تقوم أنت تفتح الباب والله أنك بارد صحيح زى أبوك 
اما أروح أفتح اشوف مين 
لتخرج من الغرفه وتتجه الى الباب لتفتحه لتفاجىء بمن أتى 
ليدفعها لتدخل الى الداخل ويغلق الباب خلفه سريعا يقول بغيره واضحه أنتى أزاى تفتحى الباب وصدرك كله مكشوف كده وأنتى متعرفيش مين الى عالباب 
لتنظر لنفسها لترى صدرها مكشوف لتقوم بغلق ملابسها سريعا تقول أنت أيه الى فكرك بيا
ليرد ركن عليها وأنا من أمتى كنت نسيتك لما كنت بنازع المۏت ومكلفتيش نفسك حتى تجى تزورينى 
لتقول كشماء وأنا مالى بيك تنازع أو حتى ټموت ايه الى جابك دلوقتى أنا واحده قاعده فى الشقه لوحدى وأخاف حد من الجيران يشوفك وانت داخل يقولوا عليا أيه راجل غريب داخل شقتهم وكمات متنساش أنى مخطوبه أفرض خطيبى دلوقتى جه وشافك أقوله أيه
لينظر بتعجب قائلا الغريب دا يبقى جوزك وأبن خالك ولا نسيتى 
لترد كشماء لأ انت الى نسيت أنك طليقى وبالنسبه لخالى دى مش واثقه منها 
ليقول ركن لو عايزه تحافظى على حياة خالد القاضى تنسى كلمه خطيبى دى وألا هبقى راجل عصابات بصحيح وأقتله 
لتقول كشماء متقدرش تلمسه وأنا حره 
والمهم جاى عايز أيه 
ليرد ركن قائلا بغيظ من حديثها جاى أسئلك ليه مش بتروحى المدرسه 
لترد كشماء وأنت مالك أنت بتراقبنى ويلا مع السلامه أشارتك سوده 
ليغتاظ ركن منها ويجذبها أليه سريعا 
لټضرب يده وتبتعد عنه 
ولكنه يعود يقترب منها ويحصرها فى أحد زوايا المكان وكاد أن يقبلها لولا سماعه لبكاء ذالك الصغير
لتغمض كشماء عينها ثم تفتحها وتدفعه بعيدا عنها 
ليقول ركن بتعجب فى صوت طفل بيبكى 
لترد كشماء أنا مش سامعه حاجه 
ليتتبع ركن صوت بكاء الطفل 
ليدخل الى أحد الغرف 
ليرى ذالك النائم على الفراش 
كاد يقترب منه 
لتقول كشماء وهى تحمل الطفل وتقوم بتغطية وجهه سريعا قبل أن ينظر أليه دا أبن الجيران ومامته سابته معايا وأتفضل أمشى زمانها على وصول وميصحش حد يشوفك هنا معايا فى الشقه والباب مقفول علينا 
لا يعلم لما لديه أمنية رؤيه وجه هذا الصغير ولايريد أن يبتعد عنها 
يريد ضمهما معا
لكن دخلت عليهم كامليا 
تقول أول مره أدخل البيت ولاقى الفهد
لم تكمل جملتها عندما رأت كشماء تقف تحمل الصغير ومعها بالغرفه ركن 
تعجبت لكن صمتت لثوانى ثم قالت أزيك يا ركن 
رد ركن أنا كويس الحمد لله 
لتقول كامليا واقف هنا ليه
 

99  100  101 

انت في الصفحة 100 من 111 صفحات